عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-07, 05:46 AM   رقم المشاركة : 4
الدكتور فاروق مصطفى
عضو





الدكتور فاروق مصطفى غير متصل

الدكتور فاروق مصطفى is on a distinguished road


الموالاة فى الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم الاخ daly-ena
من اليقين عدم الخوف من اى انسان مهما كان ومهما بلغ من سلطة وجبروت.يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل لو اجتمعت الانس والجن على ان ينفعوك بشئ ماكتبه الله لك لن ينفعوك بشيئ وكذلك لو اجتمعت الانس والجن على ان يضروك بشيئ ما كتبه الله عليك لن يضروك بشيئ,جفت الاقلام وطويت الصحف"اخى الفاضل لاتخاف فى الله لومة لائم .بخصوص اسئلتك التى تثير اهل السلطان فالجواب ما يلى
وانا لست من العلماء فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسى.1- يزيد ابن معاوية ارسل الف مقاتل لحصار الحسين وآل البيت فى كربلاء ثم اردف ب25 الف مقاتل لتخيير الحسين رضى الله عنه اما الاعتراف بيزيد ومبايعته او القتال فابى رضى الله عنه المبايعة وكان اهل البيت 72 فردا ومعهم قلة من المؤمنين لا يتجاوزن المائة وإن كان راضيا او كارها فحسابه عند ربه فلا يعلم الغيب الا الله تعالى
2- كلنا نحب اهل البيت رضوان الله عليهم جميعا فهم الاطهار والصفوة وخير خلق الله تعالى اما تكفير من قتل الحسين رضى الله عنه وعن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فالاسف لايكفر القاتل فهذه احكام سماوية لادخل بالعاطفة فيها يقول تعالى"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (النساء : 93 ) هذا حكم الله على القتله ولايكفر
السعودية كانت فى حالة دفاع عن النفس حيث اعد صدام حسين العدة للقضاء عليها وقام بتجنيد ضعاف النفوس لمناصرته وقسم السعودية الى اجزاء مع دول الجوار يقول تعالى "وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (الحجرات : 9 )فأحتفظ الله بالايمان لكلتا الطائفتين
وامر بقتال الباغى وهو صدام حسين وحسابه عند ربه
3- مبايعة الحاكم العلمانى ليست بكفر كما جاء فى الصحيح "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
السمع والطاعة لمن أمر عليكم ولو كان عبدا حبشيا رأسه كرأس ذبيبة قالوا يارسول الله فكيف نشق عصا الطاعة عليه قال ما اقاموا فيكم الصلاة
اخوك دكتور فاروق مصطفى