عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-11, 09:58 AM   رقم المشاركة : 9
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:

##
الشبهة الثالثة:

أن أهل السنّة جازمون بأن الشيعة الإمامية لا يتّبعون أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في أصول الدين وفروعه، وذلك لأن ما عليه الشيعة مخالف لما رواه الثقات عن النبي (صلى الله عليه وآله)، فالقول بصدق الشيعة في النقل عن أئمة أهل البيت يستلزم الطعن في أهل البيت بمخالفة النبي (صلى الله عليه وآله)، فلا مناص حينئذ تكذيب الشيعة فيما زعموا، وبذلك لا يكونوا أتباعاً لأهل البيت.

###



كيف يتبع الشيعة الاثناعشرية ائمة اهل البيت و ليس لديكم حديث صحيح واحد يصل الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بل كيف تتبعون ال البيت وليس لديكم رواية صحيحة السند تثبت صدور تلك الروايات من الائمة بل ان دين الاثناعشرية لم يظهر الا في عام 260هـ

اقتباس:
##

فالجواب: أن مخالفة ما نقله الشيعة الإمامية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) لما رواه غيرهم عن النبي (صلى الله عليه وآله) لا يستلزم ما ذكروه، وذلك لأن رواية الثقات عند أهل السنّة كمعاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وبسر بن أرطأة وأمثالهم لا يستلزم بالضرورة صدوره عن النبي (صلى الله عليه وآله) حتى يكون ما خالفه باطلاً.

ومن الواضح أن الصادر من النبي (صلى الله عليه وآله) شيء واحد، واختلاف الرواية عنه يدل على كذب إحدى الروايتين، والشيعة أخذوا بما رواه أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وتمسَّك أهل السنّة بما رواه غيرهم من النواصب والخوارج والمرجئة والقدرية(47)، فأي الفريقين أولى بالنجاة يا أولي الألباب؟

###


سيدنا معاوية و عمرو بن العاص و المغيرة من الصحابة رضوان الله عليهم علما ان سيدنا الحسن والحسين بايعوا سيدنا معاوية و سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه
فضائل سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه كما جاء في الحديث الشريف
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال أخبرني سويد بن قيس عن قيس بن شفي أن عمرو بن العاص قال:
-قلت يا رسول الله أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الإسلام يجب ما كان قبله وإن الهجرة تجب ما كان قبلها قال عمرو فوالله إن كنت لأشد الناس حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ملأت عيني من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا راجعته بما أريد حتى لحق بالله عز وجل حياء منه. مسند الإمام أحمد
==
الشهادة من النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه

قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنه: “أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص” [رواه الإمام أحمد والترمذي].

و سيدنا المغيرة بن شعبة رضي الله عنه شهد بيعة الرضوان



تحقيق القول بصحبة " بسر بن أبي أرطأة " ووقعة الحرة

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58807


رواة نواصب في كتب الشيعة و تم توثيقهم

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58673


اقتباس:
##
هذا مضافاً إلى أن أئمة أهل السنّة اختلفوا فيما بينهم وتفرَّقوا إلى مذاهب في الأصول الاعتقادية والفروع الفقهية كما مرَّ، وتنازعوا في أكثر المسائل كما هو واضح لكل مَن تتبَّع أقوالهم وفتاواهم ونظر في كتبهم، فأي المذاهب منها هو الصحيح الذي يتَّفق مع ما عليه أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

###


المذاهب الاربعة ليست، مذاهب عقدية انما هي مذاهب فقهية، وللعلم لم يقل احمد ولا مالك ولا الشافعي، انه اتى بدين جدي من عنده ولم يؤسس مذهب لنفسه انما هم مجتهدون وتبعهم بعض الناس على اجتهاداتهم، وليس هناك في الحقيقة مذهب كما هو مزعوم بل كلهم قالوا خذوا من حيث اخذنا من الكتاب والسنة.

ومن المفيد أن نسوق هنا ما وقفنا عليه منها أو بعضها ،

1- أبو حنيفة رحمه الله :

فأولهم الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله ، وقد روى عنه أصحابه أقوالا شتى
وعبارات متنوعة ؛ كلها تؤدي إلى شيء واحد وهو : وجوب الأخذ بالحديث ، وترك
تقليد آراء الأئمة المخالفة له :
1- " إذا صح الحديث فهو مذهبي " .
2- " لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه " ، وفي رواية " حرام على
من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي " ، زاد في رواية : " فإننا بشر ، نقول القول اليوم
ونرجع عنه غدا " .
3- " إذا قلت قولا يخالف كتاب الله وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فاتركوا قولي" .

2- مالك بن أنس رحمه الله :

وأما الإمام مالك بن أنس رحمه الله فقال :
1- " إنما أنا بشر أخطيء وأصيب ، فانظروا في رأيي ؛ فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ،
وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه " .
2- " ليس أحد بعد النبي إلا ويؤخذ من قوله ويترك ؛ إلا النبي صلى الله عليه وسلم " .

3- " قال ابن عبد وهب : سمعت مالكا سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء ؟
فقال : ليس ذلك على الناس . قال : فتركته حتى خف الناس ، فقلت له : عندنا في ذلك
سنة ، فقال : وما هي ؟ قلت : حدثنا الليث بن سعد وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن
يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبدالرحمن الحبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه . فقال : إن
هذا الحديث حسن ، وما سمعت به قط إلا الساعة . ثم سمعته بعد ذلك يسأل ، فيأمر
بخليل الأصابع " .


3- الشافعي رحمه الله :

وأما الإمام الشافعي رحمه الله ؛ فالنقول عنه في ذلك أكثر وأطيب ، وأتباعه أكثر عملا بها
وأسعد ، فمنها :
1- " ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه ،
فمهما قلت من قول ، أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف
ما قلت ؛ فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو قولي " .
2- " أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لم يحل
له أن يدعها لقول أحد " .
3- " إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعوا ما قلت " . وفي رواية " فاتبعوها ، ولا تلتفتوا إلى قول أحد" .
4- " إذا صح الحديث فهو مذهبي " .
5- " كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف
ما قلت ؛ فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي " .
6- " كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح ؛ فحديث النبي
صلى الله عليه وسلم أولى ، فلا تقلدوني " .

4- أحمد بن حنبل رحمه الله :

وأما الإمام أحمد ؛ فهو أكثر الأئمة جمعا للسنة وتمسكا بها ، حتى " كان يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي " ولذلك قال :
1- " لا تقلدني ، ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري ، وخذ من حيث أخذوا " .
وفي رواية " لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء ، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ
به ، ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير " .
2- " رأي الأوزاعي ، ورأي مالك ، ورأي أبي حنيفة كله رأي ، وهو عندي سواء ، وإنما الحجة
في الآثار " .
3. " من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فهو على شفا هلكة " .

تلك هي أقوال الأئمة رضي الله تعالى عنهم في الأمر بالتمسك بالحديث ، والنهي عن تقليدهم دون
بصيرة ، وهي من الوضوح والبيان بحيث لا تقبل جدلا ولا تأويلا ، وعليه ؛ فإن من تمسك بكل ما
ثبت في السنة ولو خالف بعض أقوال الأئمة ؛ لا يكون مباينا لمذهبهم ، ولا خارجا عن طريقتهم ،
بل هو متبع لهم جميعا ، ومتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، وليس كذلك من ترك السنة
الثابتة لمجرد مخالفتها لقولهم ، بل هو بذلك عاص لهم ، ومخالف لأقوالهم المتقدمة ، والله تعالى يقول :
" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت
ويسلموا تسليما " ، وقال : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب
أليم " .


الحمد لله على الاسلام والسنة.

نعم المسلمون يأخذون دينهم عن الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح لا غيرهم فتنبه، عندما نتكلم عن الامام احمد والامام مالك والامام الشافعي وغيرهم من أئمة الاسلام فنحن نتكلم عن اخذهم بالكتاب والسنة على ما كان عليه السلف الصالح، اما انتم فنحن لا نتفق معكم على شيء ابدا، فأنتم عقائدكم خلاف عقائد المسلمين، وليس هناك مقارنت بين دين الاسلام وما انتم عليه من خروج صريح من الاسلام الى دائرة الكفر والردة عن دين الاسلام، فالمسلمين متفقون على ان الصحابة كلهم عدول بتعديل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لهم، وانتم تطعنون فيهم والطعن في الصحابة رضي الله عنهم طعن في القرآن، لأنهم من حمل هذا القرآن وحفظه لهذه الامة، فأذا طعنتم في النقلة طعنتم في المنقول، وهذا واضح لكل من عرف دين الاسلام ولم يتبع ابن سبأ على بدعته.

وعلمائكم يرون ان القرآن محرف زيد فيه ونقص، والمسلمون يرون ان كتاب الله محفوظ من الزيادة والنقصان لقوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 وما انكر هذه العقيدة التي كان عليها متقدميكم الا المتأخرين عندما كشفهم المسلمون، فأرادوا ان يلبسوا على الناس ويتسترون بستار التقية حتى لا يكفرهم الناس، وهذه العقيدة مسلمون بها بين متقدميكم كلهم بلا استثنأ، فأين الاتفاق بيننا وبينكم، نحن نحترم كتاب الله وانتم تطعنون فيه، فماذا بعد الحق الا الضلال.

وعقيدة التقية،والرجعة،البداء، الغيبة،الامامة التي تكفرون بها بقية المسلمون والتي هي من ابتداع ابن سبأ اليهودي،الغلو في القبور وعبادتها من دون الله،عصمة غير الانبياء، وغيرها من العقائد التي ما انزل الله بها من سلطان،ولا يقول بها احد من المسلمين الموحدين الذين لا يشركون مع الله احدا، حتى قال نعمتكم الجزائري.

( إنا لا نجتمع معهم -أي مع السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنـهم يقولون: إن ربـهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر ، ونحن لا نقول بـهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا)(الأنوار الجزائرية 2/278)

فهل بعد هذا تريد ان تلبس على الناس بمثل ما تنقله، ثم من قال ان الأمة الاربعة اخذوا علمهم عن جعفر الصادق هذا من الكذب.

منهاج السنة النبوية ج: 3 ص: 140
هذا مما يبين أن هذه الحكاية كذب فإن أبا حنيفة إنما اجتمع بجعفر بن محمد وأما موسى بن جعفر فلم يكن ممن سأله أبو حنيفة ولا اجتمع به وجعفر بن محمد هو من أقران أبي حنيفة ولم يكن أبو حنيفة ممن يأخذ عنه مع شهرته بالعلم فكيف يتعلم من موسى بن جعفر

وفي المنهاج(7/529)
فصل
قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه

و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه في فقهه أما مالك فان علمه عن أهل المدينة و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي بل اخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم أما الشافعي فانه تفقه أولا على المكيين أصحاب ابن جريج كسعيد بن سالم القداح و مسلم بن خالد الزنجي و ابن جريج اخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس كعطاء و غيره و ابن عباس كان مجتهدا مستقلا و كان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر و عمر لا بقول علي و كان ينكر على علي أشياء ثم أن الشافعي اخذ عن مالك ثم كتب كتب أهل العراق و اخذ مذاهب أهل الحديث و اختار لنفسه و أما أبو حنيفة فشيخه الذي اختص به حماد بن أبي سليمان و حماد عن إبراهيم و إبراهيم عن علقمة و علقمة عن ابن مسعود و قد اخذ أبو حنيفة عن عطاء و غيره و أما الإمام احمد فكان على مذهب أهل الحديث اخذ عن ابن عيينة و ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس و ابن عمر و اخذ عن هشام بن بشير و هشام عن أصحاب الحسن و إبراهيم النخعي و اخذ عن عبد الرحمن بن مهدي و وكيع بن الجراح و أمثالهما و جالس الشافعي و اخذ عن أبي يوسف و اختار لنفسه قولا و كذلك إسحاق بن راهويه وابو عبيد ونحوهم و الاوزاعي و الليث اكثر فقههما عن أهل المدينة و أمثالهم لا عن الكوفيين فصل قال الرافضي أما المالكية فاخذوا علمهم عنه و عن أولاده و الجواب أن هنا كذب ظاهر فهذا موطأ مالك ليس فيه عنه و لا عن أحد أولاده إلا قليل جدا و جمهور ما فيه عن غيرهم فيه عن جعفر تسعة أحاديث و لم يرو مالك عن أحد من ذريته إلا عن جعفر و كذلك الأحاديث التي في الصحاح و السنن و المساند منها قليل عن ولده و جمهور ما فيها عن غيرهم

فصل
قال الرافضي و أما أبو حنيفة فقرأ على الصادق

و الجواب

أن هذا من الكذب الذي يعرفه من له أدنى علم فان أبا حنيفة من أقران جعفر الصادق توفي الصادق سنة ثمان و أربعين و توفي أبو حنيفة سنة خمسين و مائة و كان أبو حنيفة يفتي في حياة أبي جعفر والد الصادق و ما يعرف أن أبا حنيفة اخذ عن جعفر الصادق و لا عن أبيه مسألة واحدة بل اخذ عمن كان أسن منهما كعطاء بن أبي رباح و شيخه الأصلي حماد بن أبي سليمان و جعفر بن محمد كان بالمدينة فصل قال الرافضي و أما الشافعي فقرأ على محمد بن الحسن و الجواب أن هذا ليس كذلك بل جالسه و علاف عرف طريقته و ناظره و أول من اظهر الخلاف لمحمد بن الحسن و الرد عليه هو الشافعي فان محمد بن الحسن اظهر الرد على مالك و أهل المدينة و هو أول من عرف منه رد على مخالفيه فنظر الشافعي في كلامه و انتصر لما تبين له انه الحق من قول أهل المدينة و كان انتصاره في الغالب لمذهب أهل الحجاز و أهل الحديث ثم أن عيسى بن إبان صنف كتابا تعرض فيه بالرد على الشافعي فصنف ابن سريج كتابا في الرد على عيسى بن إبان و كذلك احمد بن حنبل لم يقرأ على الشافعي لكن جالسه كما جالس الشافعي محمد بن الحسن و استفاد كل منهما من صاحبه و كان الشافعي و احمد يتفقان في أصولهما اكثر من اتفاق الشافعي و محمد بن الحسن و كان الشافعي أسن من احمد ببضع عشرة سنة و كان الشافعي قدم بغداد أولا سنة بضع و ثمانين في حياة محمد بن الحسن بعد موت أبي يوسف ثم قدمها ثانية سنة بضع و تسعين و في هذه القدمة اجتمع به احمد و بالجملة فهؤلاء اللاأمة الأربعة ليس فيهم من اخذ عن جعفر شيئا من قواعد الفقه لكن رووا عنه أحاديث كما رووا عن غيره و أحاديث غيره أضعاف أحاديثه و ليس بين حديث الزهري و حديثه نسبة لا في القوة و لا في الكثرة و قد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام فلم يخرج له و لم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته كما كذب عليه فنسب إليه علم البطاقة و الهفت و الجدول و اختلاج الأعضاء و منافع القران و الكلام على الحوادث و أنواع من الإشارات في تفسير القران وتفسير قراءة السورة في المنام وكل ذلك كذب عليه وأيضا جعفر الصادق اخذ عن أبيه وعن غيره كما قدمنا وكذلك أبوه اخذ عن علي بن الحسين وغيره وكذلك علي بن الحسين اخذ العلم عن غير الحسين اكثر مما اخذ عن الحسين فان الحسين قتل سنة إحدى وستين وعلي صغير فلما رجع إلى المدينة اخذ عن علماء أهل المدينة فإن علي بن الحسين اخذ عن أمهات المؤمنين عائشة وأم سلمة وصفية واخذ عن ابن عباس والمسور بن مخرمة وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم ومروان بن الحكم وسعيد بن المسيب وغيرهم وكذلك الحسن كان يأخذ عن أبيه وغيره حتى اخذ عن التابعين وهذا من علمه ودينه رضي الله عنه و أما ثناء العلماء على علي بن الحسين ومناقبه فكثيرة وقال الزهري لم أدرك بالمدينة افضل من علي بن الحسين وقال يحيى بن سعيد الأنصاري هو افضل هاشمي رايته بالمدينة وقال حماد بن زيد سمعت عن علي بن الحسين وكان افضل هاشمي أدركته يقول
أيها الناس أحبونا حب الإسلام فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا ذكره محمد بن سعد في الطبقات أنبأنا عارم بن الفضل أنبأنا حماد ثم قال بن سعد قالوا وكان علي بن الحسين ثقة مأمونا كثير الحديث عاليا رفيعا وروى عن شيبة بن نعامة قال كان علي بن الحسين يبخل فلما مات وجدوه يقوت أهل مائة بيت بالمدينة في السر فصل قال الرافضي ومالك قرا على ربيعة وربيعة على عكرمة وعكرمة على ابن عباس وابن عباس تلميذ علي والجواب أن هذا من الكذب فان ربيعة لم يأخذ عن عكرمة شيئا بل ولا ذكر مالك عن عكرمة في كتبه إلا أثرا أو اثرين ولا ذكر اسم عكرمة في كتبه أصلا لأنه بلغه عن ابن عمر وابن المسيب انهما تكلما فيه فتركه لذلك وكذلك لم يخرج له مسلم ولكن ربيعة اخذ عن سعيد بن المسيب و أمثاله من فقهاء أهل المدينة وسعيد كان يرجع علمه إلى عمر وكان قد اخذ عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وتتبع قضايا عمر من أصحابه وكان ابن عمر يسأله عنها ولهذا يقال أن موطأ مالك أخذت أصوله عن ربيعة عن سعيد بن المسيب عن عمر وقال الرشيد لمالك قد أكثرت في موطئك عن ابن عمر وأقللت عن ابن عباس فقال كان أورع الرجلين يا أمير المؤمنين فهذا موطأ مالك يبين أن ما ذكره عن مالك من اظهر الكذب وقول ابن عباس تلميذ علي كلام باطل فان رواية ابن عباس عن علي قليلة وغالب أخذه عن عمر وزيد بن ثابت وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة وكان يفتي بقول أبي بكر وعمر ونازع عليا في مسائل مثل ما اخرج البخاري في صحيحه قال أتى علي بقوم زنادقة فحرقهم فبلغ ذلك بن عباس فقال أما لو كنت لم احرقهم لنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعذب بعذاب الله ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه فبلغ ذلك عليا فقال ويح ابن عباس ما أسقطه على الهنات) انتهى

ولا نريد ان نطيل، خلاصة الكلام انك يجب عليك التوبة وترك ما انت عليه من عقيدة كفرية لا تمت للأسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد، والدخول في الاسلام بالنطق بالشهادتين وتعلم امور دينك على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم وارضاهم فليس هناك شيء اسمه مذهب آل البيت، فعلي رضي الله عنه لم يكن له مذهب بل كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم، لم يغير ولم يبدل رضي الله عنه.

الحمد لله على الاسلام والسنة.

و نذكر الي ان نظرية الامامة في التاريخ قد واجهت منعطفات سياسية وفكرية عديدة تشعبت على إثرها الشيعة الى إسماعيلية وفطحية وموسوية وواقفية وقطعية ومحمدية واثني عشرية و تفرعت الي شيخية و اصوليه و اخبارية و ظهرت بدعة ولاية الفقيه وغيرها وغيرها .

راجع فرق الشيعة النوبختي

الخوئي )) يرى عدم جواز الصلاة خلف الشيخية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=17843

مرجع الشيعة السيستاني يصف الاسماعيلية بانهم نصاب نجسون


وتحت عنوان الفتوى، يجيب السيد السيستاني بالتالي نصاً:

«البهرة طائفة من الاسماعيلية، يعتقدون بإمامة اسماعيل بن الامام الصادق عليه السلام، مع أنه مات في حياة أبيه، فيقولون: انه لم يمت، ثم اعتقدوا بأئمة بعده الى زماننا هذا، وهم طائفتان: الأغاخانية والبهرة، ولكل منهم إمام في هذا العصر، وهناك منهم من يظهر العداء لسائر الإئمة عليهم السلام، فإن أظهروا فهم نصّاب نجسون، والا فلا يحكم بنجاستهم، ولا تسمح له بوضع صورة امامه، فهذا دعاية للضلال»


تكفير الاثنا عشرية الزيدة

هل يكفر الشيعة الاثني عشرية الزيدي الزيدية ؟ الجواب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55684

ملف تكفير الشيعة الاثنى عشرية الرافضة / اهل السنة / الزيدية / الاسماعيلية

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=51247

اقتباس:

##

ومن ذلك يتضح بطلان زعم ابن تيمية أن أئمة أهل البيت متفقون مع أهل السنّة والجماعة في الأصول والفروع.

((الشيعة الإمامية هم أتباع أهل البيت عليهم السلام))

لقد قلنا فيما تقدم: إن متابعة الشيعة لأهل البيت (عليهم السلام) هي أوضح من أن تُنكَر، وأشهر من أن تُذكَر، إلا أنَّا لما ابتُلينا بقوم ينكرون البديهيات، ويجادلون في الواضحات، رأينا أن نذكر بعضاً من الأدلة الدالة على متابعة الشيعة الإمامية لأهل البيت وتمسّكهم بهم، دفعاً لتشويش المشوِّشين، ودحضاً لشغب المشاغبين. ويمكن بيان ذلك بعدة أدلة:

###



كيف تتبعون ال البيت و ليس لديكم كتاب صحيح يحوي روايات ال البيت

و كيف تتمسكون بهم فنسال اين هم ال البيت الذين تتمسكون بهم
فكما تدعون انه لا يد من امام حي ظاهر فاين هذا الامام المعصوم الحي الظاهر الذي تفزعون اليه
اقتباس:

##
الدليل الأول:

أن الشيعة الإمامية حصروا الإمامة في أهل البيت (عليهم السلام)، ونفوها عن غيرهم، واعتقدوا أن ما قال أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هو الحق، وما لم يقولوه هو الباطل.

ولهذا حرص الشيعة على تدوين علومهم، وكتابة أحاديثهم في أصول الدين وفروعه حتى جمعوا الشيء الكثير.

فإذا كان الداعي لمتابعتهم والتمسّك بهم ـ وهو اعتقاد إمامتهم دون غيرهم ـ موجود، والمانع من متابعتهم مفقود، فلا بد من حصول المتابعة لهم والتمسّك بهم.
###



على أي اساس يتم حصر الامامة في اهل البيت
و سيدنا علي بايع الخلفاء الثلاثه سادتنا ابوبكر و عمر وعثمان رضي الله عنهم
ثم كيف تتابعون الائمة وليس لديكم كتاب صحيح يحوي روايات ال البيت بل ان الاثنا عشرية ان السنة ضاعت بسبب التقية


السؤال كيف يتبع الشيعة الاثناعشرية افعال الائمة وليس لديكم كتاب صحيح يثبت افعال و اقوال ائمة ال البيت

من أين يأتى المرجع بأقواله ؟

إن كان هناك كتاب صحيح يأخذ منه فلماذا يخفيه عن الشيعى البسيط الذى يريد أن يقتدى بالأفعال الصحيحة لأئمته ؟
محبة آل البيت عليهم السلام ليست محبة قلبية فقط بل لابد من الاقتداء بسننهم ،،
فأين نجد تلك السنن الصحيحة لهم


وكيف تتمسكون في ال البيت و الامام غائب في سرداب منذ اكثر من 1100 عام
فكيف تدونون قولهم ولم يظهر للاثناعشرية كتاب الا خلال فترة 260 هـ
من المعلوم عند الإمامية أن الكليني مؤلف «الكافي» قد جمع أحاديث «الكافي» في عصر النواب الأربعة الذين كانوا يلتقون بالإمام المهدي المزعوم ويلقون عليه الأسئلة ويأخذون منه الإجابات ويدفعون له الأخماس الخ حيث إن الغيبة الصغرى كما يقولون استمرت من عام 260 ه‍ إلى 329 ه‍ .

===

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله والة وصحبة ومن والاة
اخرج الكليني في الكافي في الجزء الاول من كتاب الحجة(باب ما يفصل بة بين دعوى "المحق" و"المبطل" في امر الامامة)
5-عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن
ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا، عن أبي جعفر عليه
السلام، قال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن
الحسين عليه السلام، فخلى به، فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه
السلام، ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام، وقد قتل أبوك
رضي الله عنه، وصلى على روحه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك، وولادتي من علي عليه السلام في سني وقدمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية
والامامة، ولا تحاجني، فقال علي بن الحسين عليه السلام: يا عم، اتق الله ولا
تدع ما ليس لك بحق، إني أعظك أن تكون من الجاهلين، إن أبي، يا عم، صلوات
الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق، وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد
بساعة، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، فلا تتعرض لهذا، فإني
أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال، إن الله عزوجل جعل الوصية والامامة في عقب
الحسين عليه السلام، فإذا أردت أن تعلم ذلك، فانطلق بنا إلى الحجر الاسود
حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك، قال أبو جعفر عليه السلام: وكان الكلام
بينهما بمكة فانطلقا، حتى أتيا الحجر الاسود، فقال علي بن الحسين عليه
السلام لمحمد بن الحنفية: ابدأ أنت فابتهل إلى الله عزوجل وسله أن ينطق لك
الحجر، ثم سل، فابتهل محمد في الدعاء، وسأل الله ثم دعا الحجر، فلم يجبه،
فقال علي بن الحسين: يا عم لو كنت وصيا وإماما لاجابك، قال له محمد: فادع
الله أنت يا ابن أخي، وسله، فدعا الله عزوجل علي بن الحسين عليه السلام بما
أراد، ثم قال: أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الانبياء وميثاق الاوصياء وميثاق
الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي والامام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟
قال: فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عزوجل بلسان عربي
مبين، فقال: اللهم إن الوصية والامامة بعد الحسين بن علي عليه السلام إلى
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه
وآله، قال: فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام.
فلنا ان نسئل بعد هذا هذة الاسئلة المشروعة بل التي لا يمكن دفعها بعد ان قرر الرافضة عقيدتهم

اين النص علي الائمة باسمائهم واسماء ابائهم ؟

لما لم يكن التحاكم الي النص ولو من باب التذكير دون اللجوء للحجر الاسود؟

فان كان معدوما في عصر الائمة وخفي على ابناء الائمة فمن اين للحجر الاسود ان

يحكم بيننا يامامية وقد عدم الامام وغاب؟

كنت قد كتبتة هنا ولم اجد جوابا لعلى انال بغيتي هنا

http://www.11emam.com/vb/showthread.php?t=11845


وامــا الامامــــــــــية

فكلامنا معكم ولن ترودا

اين النصوص التى تذكر الائمة باسمائهم واسماء ابائهم وقد ملأ منها شيوخكم المجلدات؟

اين هي حال الخصومة والخلاف بين اهل بيت العصمة والامامة حتى كان من امرهم ان

فزعوا للحجر الاسود ففض بينهم النزاع ورفع الخلاف ؟

فان عدمها خلص اهل بيت الامامة وفرع النبوة حال حاجتها فمن يحكم بيننا يا "امامية"

فيما اختلفنا فية ولو كنا بين يدي الحجر الاسود كيف سينطق بالحكم في القضية وقد

غاب عنها مستحقها واسلمها للنواب ينوبون عنة ؟


===

أن مهدي الشيعة الذي يستغيث به الشيعة ويعتقدون وجوده لم ينفعهم في نفي الروايات الضعيفة والمكذوبة عليه وعلى باقي أهل البيت ، وهذا يدل على أنه لم ينفع نفسه ولا شيعته ، لأنه ليس بموجود أصلاً ، ولو كان موجوداً لنفع شيعته في أمر دينهم ، وهاهم الآن يعانون من امتلاء كتبهم الروائية بعشرات الآلاف من الروايات الضعيفة والمكذوبة وامتلاء كتبهم الرجالية بآلاف الرواة المجاهيل والكذابين والكفار .

الثاني : أن الكليني قد سلك طريقاً شائكاً وأتعب من بعده من علماء الشيعة وعامتهم ، إذ أن كتابه يحتوي على آلاف الروايات الضعيفة المكذوبة المروية عن أهل البيت رضي الله عنهم بسبب اعتماده على الأسانيد التي تحتوي على الآلاف من الرواة المجاهيل والكذابين والمنحرفين والكفار ، بينما هو يعيش في عصر الغيبة الصغرى ، ذلك العصر الذي يوجد فيه السفير الرابع الذي يتصل بالمهدي مباشرة ، فلماذا لم يعرض كتابه على المهدي ( عن طريق السفير !!! ) ليصحح روايات الكافي ويطرح منها الضعيف والمكذوب ؟ ، أليس حديثه حديث جده حديث النبي عليه الصلاة والسلام ؟ ، فلماذا لم يطلب الكليني علو الإسناد فيكون ليس بينهم وبين المعصوم سوى سفيره الثقة باتفاق الشيعة بدلاً من هذا الطريق الشائك المظلم الطويل المليء بالرواة المجاهيل والكذابين والكفار بينه وبين المعصومين ؟

موقف علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الصديق

هذا ونريد بعد ذلك أن نبّين موقف أهل البيت من ثاني اثنين إذ هما في الغار، من الصديق الأكبر رضي الله عنه، فيقول فيه ابن عم النبي وصهره، زوج ابنته، ووالد سبطيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انثيال (انثيال الناس أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب كما قاله ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة) الناس على أبي بكر، وإجفالهم (الإجفال الإسراع) إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العليا" ولو كره الكافرون، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله ( فيه ) جاهداً" (الغارات) (1 /307) تحت عنوان "رسالة علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر").
ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري "بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده ( و ) خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم ( به ) من الفضيلة أن بعث محمداً - صلى الله عليه وسلم – ( إليهم ) فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما ( لا ) يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله ( إليه فعليه ) صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله" (الغارات) (1 /210) ومثله باختلاف يسير في (شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد، و(ناسخ التواريخ) (ج3 كتاب2 ص241 ) ط إيران، و(مجمع البحار) للمجلسي.
ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته: فاختار المسلمون بعده (أي النبي صلى الله عليه وسلم) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد" (شرح نهج البلاغة) للميثم البحراني (ص400).
ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب عليه المرتضى رضي الله عنه وابن عمة الرسول زبير بن العوام رضي الله عنه بقولهما: وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي" (شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد الشيعي (1 /332).
ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسول عليه السلام.
وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبي الحديد جاء أبو سفيان إلى علي عليه السلام، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي عليه السلام: طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه" (شرح ابن أبي الحديد) (1 /130).
ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب القوم في صدورها وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما سئل قرب وفاته بعد ما طعنه ابن الملجم من سيكون الإمام والخليفة بعدك؟ فقال كما روي عن أبي وائل والحكيم عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قيل له: ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصي، ولكن قال: (أي رسول) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم" (تلخيص الشافي) للطوسي (2 /372) ط النجف).
وأورد مثل هذه الرواية "علم الهدى" علي بن الحسين بن موسى المشهور بالسيد المرتضى
للشيعة في كتابه (الشافي): عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم" (الشافي) (ص171) ط النجف).
فهذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفق الله لهم رجلاً خيراً صالحاً كما وفق للأمة الإسلامية المجيدة بعد أن اصطدموا بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم برجل خير صالح، أفضل الخلائق بعد نبيه صلى الله عليه وسلم بأبي بكر الصديق رضي الله عنه إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء رضي الله عنهما كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط المستقيم" (تلخيص الشافي) (2 /428).
هذا وقد كرر في نفس الكتاب هذا "إن علياً عليه السلام قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى "أننا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصديق وشهيد" (الاحتجاج) للطبرسي.
فهذا هو رأي علي رضي الله عنه في أبي بكر، نعم! رأي علي الخليفة الراشد الرابع عندنا، والإمام المعصوم الأول عند القوم، الذي يدعون فيه أن من أنكر ولايته فقد كفر، كما قالوا: الموالي له ناج، والمعادي له كافر هالك، والمتخذ دونه وليجة ضال مشرك" (فرق الشيعة) للنوبختي" (ص41) ط النجف 1951م، و(تفسير القمي) (ج1 156 ) نجف ط تحت آية: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ [ النساء:137])
وقد نقلوا من أئمتهم "أبى الله عز وجل أن يتولى قوم قوماً يخالفونهم في أعمالهم معهم يوم القيامة، كلا ورب الكعبة" كتاب (الروضة من الكافي) للكليني (8 /254).
فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاة علي وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبي ورفقائه، وخاصة في صاحبه في الغار، الذي نقلنا فيه كلام سيد أهل البيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ورأيه وعقيدته التي نقلوها في كتبهم هم، وبعباراتهم أنفسهم، التي ذكرناها آنفا، وكما نحن ذاكرين آراء بقية أهل البيت فيه إن شاء الله.