عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-10, 11:25 AM   رقم المشاركة : 7
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road




تابع . .

6- من الأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الفتيا والأحكام هشام بن الحكم

# مكانته ومنزلته :

- عده المفيد - قدس سره - في رسالته العددية ، من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم
- وقد حاول الخوئي جاهدا تضعيف الروايات الدالة على اعتقاده !! لكننا نعتذر من الخوئي ونقول له : ما باليد حيلة !

# اعتقاده في الباري تبارك وتعالى :

كتاب الكافي – الكليني – (ج 1 / ص 104 )
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم، صمدي نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه، فقال عليه السلام: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا تدركه [الأبصار ولا] الحواس ولا يحيط به شيء ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول – المجلسي ( 2 / 1 ) : الحديث موثق


# هل ثبت أن هشام بن الحكم قال أن الله جسم لا كالأجسام ؟ وهل صح تراجعه أم لا ؟

الحكايات – الشيخ المفيد – ( 77 – 80 )
- [ اتهام التشبيه ] [ وقول هشام بالتجسيم اللفظي ] قلت : فإني لا أزال أسمع المعتزلة يدعون على أسلافنا : أنهم كانوا - كلهم - مشبهة . وأسمع المشبهة من العامة يقولون مثل ذلك . وأرى جماعة من أصحاب الحديث من الإمامية يطابقونهم على هذه الحكاية ، ويقولون : إن نفي التشبيه إنما أخذناه من المعتزلة ! فأحب أن تروي لي حديثا يبطل ذلك . فقال : هذه الدعوى كالأولى . ولم يكن في سلفنا رحمهم الله من يدين بالتشبيه من طريق المعنى . وإنما خالف هشام وأصحابه ، جماعة أبي عبد الله عليه السلام بقوله في الجسم ، فزعم أن الله تعالى : " جسم لا كالا جسام " . وقد روي : أنه رجع ( عن هذا القول بعد ذلك . وقد اختلفت الحكايات ) عنه ، ولم يصح - منها - إلا ما ذكرت . وأما الرد على هشام ، والقول بنفي التشبيه ، فهو أكثر من أن يحصى من الرواية عن آل محمد عليهم السلام . انتهى


أقول : إن كان هشام لم يقل بالتشبيه الذي ننكره – كما يقول بعض المخالفين مدافعا عنه - فلماذا يقول المفيد : ( واما الرد على هشام ) لماذا يرد عليه وهو لم يخطأ أصلا ولماذا قرن الرد عليه بقوله ( والقول بنفي التشبيه ) !!

رجال البرقي – البرقي – ( ص 35 )
هشام بن الحكم، مولى بني شيبان كوفي، تحول من الكوفة إلى بغداد، وكنيته أبومحمد، وفي كتاب سعد: له كتاب، وكان من غلمان أبي شاكر الزنديق، ((( جسمى رؤيي ))) .

# الرد على الاعتراض بان هذا الكلام من هشام بن الحكم كان قبل أن يكون شيعيا اماميا !!

الكليني والكافي – الشخ عبد الرسول الغفار – رقم الصفحة : ( 338 )
ثم هناك ادعاء في هشام أنه كان ديصانيا ، ثم رجع وأصبح جهميا ، ثم اعتنق المذهب الامامي ، وهذا ليس له دليل ، بل أنه إمامي قبل أن يختط عارضه بالشعر.اهـ

أقول : هذا جواب على من كان يقول أنه كان مجسما قبل أن يستبصر ويلتقي بالإمام !!


# [ الرد على التأويلات الباردة لجملة | الله جسم لا كالأجسام | ]
- لو قال هذه الجملة احد من أهل السنة لاقام الاثني عشرية الدنيا ولم يقعدوها ! لكن حين يقولها احد كبار علمائهم وثقاتهم فالأمر يختلف فيلتمسون له كل عذر ومخرج !
- لكن هذه الرواية التي سنضعها للقراء المنصفين تبين موقف الإمام المعصوم من هذه العبارة وهو موقف الشدة والغلظة على قائلها لا موقف التاويل والتستر والعذر !

الحكايات – الشيخ المفيد – ( 77 – 80 )
وأما الرد على هشام ، والقول بنفي التشبيه ، فهو أكثر من أن يحصى من الرواية عن آل محمد عليهم السلام . أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ( رحمه الله ) ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح والحسن ابن سعيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمد بن زياد ، قال : سمعت يونس بن ظبيان ، يقول : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فقلت له : إن هشام بن الحكم يقول في الله عز وجل قولا عظيما ، إلا أني أختصر لك منه أحرفا يزعم : أن الله سبحانه: " جسم ( لا كالأجسام ) لأن الأشياء شيئان : جسم ، وفعل الجسم ، فلا يجوز أن يكون الصانع ) بمعنى الفعل ، ويجب أن يكون بمعنى الفاعل . فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا ويحه ! أما علم أن الجسم محدود ، متناه ، محتمل للزيادة والنقصان ، وما احتمل ذلك كان مخلوقا ؟ ! ( فلو كان الله تعالى جسما ، لم يكن بين الخالق ) والمخلوق فرق . انتهى
أقول : لعل المستفاد مما سبق :
1- لاحظ أن المفيد قرن بين الرد على هشام وبين نفي التشبه
2- وصف الراوي لقول هشام بأنه قول في الله عظيم وهذا الوصف يرد على تاويلات من يريد الاعتذار لمقولته , ولا تنسى أنه قال ( واختصر لك ) يعني في أمور أخرى من القول العظيم في الله لم يذكره الراوي !
3- قول الإمام | ياويحه | دليل توبيخه ولو كانت التأويلات والتماس العذر لهشام صحيحا لقال الإمام مثلا أخطا لفظه وصدق معناه !
4- أن الإمام لم ينفي القول بالجسم عنه والسكوت اقرار .
5- الروايات التي تقول بان هشام رجع عن قوله بالجسم ذكرنا موقف المفيد منها .
6- أن الاعتراض بكون ماصدر من هشام كان قبل استبصاره مردود بما سبق بيانه من كونه اماميا منذ صغره
7- أن تلميذ هشام بن الحكم ( السكاك ) له كتاب في التشبيه !
8- اضطراب المحققين من الشيعة الاثني عشرية في هشام تارة بتاويل كلامه , وتاره بانه تراجع , وتارة بان خصومه يكذبون عليه يجعل الباحث يقف حائرا متأملا !!
9 – ان هناك من يقول ان هذا قبل ان يلتقي بالامام ويرجع عن عقيدته ! بيد ان في هذه الرواية يروي عن الامام بدليل ماجاء في الرواية الموثقة بلفظ | يروي عنكم أن الله جسم | !
10 - ان القول بانه تراجع يقتضي انه كان على خطأ / وهذا الخطأ تقولون ان معناه صحيح / فعل تراجع عن اللفظ فقط ام ماذا ؟!

تابع . .