عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 08:49 AM   رقم المشاركة : 30
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(29)رقم الحديث في الكتاب(154)
قال : و صلّى الله عليهِ وسلّم : " ما تعدُّونَ فيكم الرَّقوبَ "؟. قالوا الرَّقوب الذي لا يُولَدُ له ولد , قال :" لا , ولكنّ الرَّقوبَ الذي لم يُقدِّم منْ ولدِهِ شيئاً".


تخريج الحديث:
أخرجه مسلم في البر والصلة ,بابُ فضل من يملك نفسه عند الغضب (106).

شرح معنى كلمة قد يجهلها البعض:
الرَّقوب: الذي لا يعيش له ولد.

ِفقه الحديث:
1/معنى الحديث : إنّكم تعتقدون أن الرَّقوب المحزون هو المُصاب بموت أولاده , وليس هو كذلك شرعاً , بل الرَّقوب هو الذي لم يُتوفَّ أحد من أولاده في حياته فيحتسبهُ ويُكتب له ثواب مُصيبته وصبره عليه.
2/ وفي الحديث فضل موت الأولاد والصبر عليهم.

ملاحظتي وتعليقي:
1/في الحقيقة أن الدافع الأوّل لنشرِ هذا الحديث , هو أنَّ فيهِ من التعزية والسلوان ما يخفّف عن فاقد أبناءه وقعَ مُصيبته , وفي زمنٍ عمَّ الجهل فيه , لم لا يسعى من تمرَّ بِهم حالات كهذه المُصيبة , كالعاملين في المُستشفيات والعاملين في مغاسل الموتى ومن همْ الأقرب لرؤية مثل هذه المُصيبة , لنشر مثل هذا الحديث ؟ , للتخفيف من آلام النَّاس , وربطِهم بما عندَ الله , خاصةً أن ثقافة الحُزن من الثقافات التي يجهلها حتّى الكثير من المتعلّمين , وأنَّ نشرَ هذه الثقافة يحتاجُ إلى الفِطنة في أسلوب التعليمِ واحتواء المحزون , فهيِ من العُلوم الساميةِ المنسيّة , وللحريص على تعزية الناس في هذا الحديث كنزٌ عظيم , وكذلكَ للمُصاب.

انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)