رقم الحديث في مبحثي(20)رقم الحديث في الكتاب(90)
حدّثنا عمر بن يوسف قال : حدّثنا سفيان , عن هِشام , عن عروة عن عائشة ا قالت: جاء أعرابيٌ إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال : أتقبِّلُونَ صِبيانَكُم؟! فما نقَبِّلُهم! فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم " أو أَمْلِكُ لكَ أنْ نَزَعَ اللهُ من قلبك الرحمة".
تخريج الحديث:
أخرجه المصنّف في الأدب , بابُ رحمة الولد , وتقبيله , ومعانقته (5998) , ومُسلم في الفضائل , بابُ رحمته صلّى الله عليه وسلّم الصبيان والعيال...(64).
ِفقه الحديث:
1/ تقبيل الإنسان خدّ ولدهِ الصغير واجبٌ على وجه الشفقة والرحمة واللُطف .
2/ محبة القرابة سنة سواءً كان ذكراً أو أنثى.
ملاحظتي وتعليقي:
1/ ما أشارت لهُ الفقرة رقم (1) من فِقه الحديث , أقول : أنّ مِن عِظم الشارع أن حمل التقبيل للصغير على خدّه محملَ الوجوب , لما في ذلك من مصالح في الإشباع العاطفي للأبناء , ولأنّ عدم الإشباع العاطفي يُسبّب الكثير من السلبيات التي تنتج عنها مفاسد دينيّة وأخلاقية واجتماعية .
2/ قد يتساءل سائل,كم عمر الصغير الذي يجب تقبيله ؟ , فأقول : أن هذه المسألة يحكمها العُرف , فما دام في عُرف الناس أنّه طِفلٌ صغير , يجب على والدِه تقبيل خدّه على وجه الشفقة والرحمة واللُطف.(والله أعلم).
انتهى.
ملاحظة:( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)