عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-10, 01:58 PM   رقم المشاركة : 16
المرسال
مشرف






المرسال غير متصل

المرسال is on a distinguished road


نوري المالكي إشترى عقارات الشارِع الَّذِي كانَ يتسكع فيه

03 أبريل 2010
حميد الواسطي



أمَّا بَعدُ، لكُلِّ مَن يَقرأ أو تقرأ وَعَلى وَجهِ الخصُوص ضبّاط وَجنرالات الجيش العِرَاقي..
في مقالةٍ سابقة وَرَدني تعليق مِن الدكتور فواز السعدون طلبَ فيه أن أصف مشاعري عِندمَا إشتركتُ في اِنتفاضة شعبان / آذار 1991..
أقول: وَخلال لجوئي في الأراضي السُعوديَّة (1991 - 1995) كتبت عن تجربتي في الاِنتفاضة وَاللجوء مُؤلَّف مِن 350 صفحة عَلَى ورق قياس A4 وَإذا تحوَّلَ إلى قياس ورق الكتب الإعتياديَّة فسيكون المُؤلَّف أو الكتاب أكثر مِن 500 صفحة. كتبتهُ باٌليد وَبقلم الحبر وَلَكن صادرته السُلطات السعوديَّة في يوم سفري مِن مخيم رفحاء لإعادة إستيطاني في استراليا بتأريخ 31 آب 1995..
ما أريد أن أقوله بأنه كم عدد مِن مقالات الَّتي ستكفي للإجابة عَلَى سُؤال الدكتور السعدون؟..
بَيدَ أني أوِّد في هذِهِ المقالة أن أصف مشاعري وَعَلَى سَبيلِ المِثال لاَ الحصر عن حالةٍ واحدةٍ وَلَيسَ مِن مئاتٍ بَل آلاف الحالات أو المشاعر الَّتِي مرَّت بي أو إعترضتني وَهذِهِ الحالة ستكون حصراً بخصُوص نوري المالكي رئيس وزراء وَالقائد العام للقوَّات المُسلَّحة في العِرَاق الحالي.
وَكمَا أسلفت في مقالةٍ يأتي عنوانها وَرابطها وَابان لجوئي في مخيم رفحاء بالسُعوديَّة وَفي النصف الثاني مِن تسعينات القرن الماضي كُنت أسكن في خيمةٍ وَقد جاء وقتذاك أبو إسراء (نوري) المالكي مِن سوريا وَقد حلَّ ضيفاً عَلَى جارٍ لي في الخيمَة المُجاورة الَّتِي لا تفصلهَا عن خيمتي سوى شارع فرعي بعرض حوالي 5 متر (يعني إذا ﮔح المالكي كنتُ أسمعه) وَبقى المالكي عدَّة أيام لغرضٍ خاصّ؟ أو لنقل 4 أو 5 مِن معارفه في المخيم إلى سوريا.
وَلَمَّا وَجَّهَ زميل لي في المخيم (الحاج اُحميِّد أبو علي الأسدي – مِن سكنة نفس منطقة المالكي في العراق - طويريج) دَعوَة لحضور طعام الغداء عَلَى شرفِ أبو إسراء المالكي.. وَاٌلله لقد اِستنكفت وَشعرت باٌلمرارة وَلَيسَ لأني سأحضر وَليمة عَلَى شرفِ نكِرَة و َصُعلوك صَارَ هُوَ وَأمثاله يعتبرون أنفسهم مِنَ المُعارَضة العِرَاقيَّة وَيطمعون في حُكم العِرَاق، فضلاً عن أني أنحرجت؟
لأنَّ صاحب الدَعوَة (الوليمة – أبو علي الأسدي) كانَ يحترمني كثيراً وَيزورني يومياً وَإبنه علي / أبو نور – ضابط نقيب سابق في الجيش وَهُوَ في المخيم يتعامل معي عَلَى أساس هُوَ نقيب وَأنا مقدم – إحترام النقيب للمقدم في الخِدمَة - ممّا شعرت بأنه مِنَ الصعب أن أرفض الدَعوَة (دَعوَة الغداء) لكراهتي أن أعطي قيمة لنكِرَة لا يَستحق أن يأخذ أكبر مِن حجمهِ مِثل المالكي بحضوري في المجلس أو المضيف معه وَلَكِن يبدوا أنَّ الحاج الأسدي قد فطنَ لذلِك وَحرصَ أن يعتبرني وقتها أعلَى مِن (أبو إسراء) نوري المالكي منصباً وأكثر تضحيَّة وَأزيَد تقديراً وَإعتباراً لي.. فقد أجلسني صاحب الوليمة (الحاج الأسدي) في صَدرِ المجلس (المضيف) باٌلوَسَط بَينَ وسادتيَن؟ وَبينه وَبَينَ المالكي!!
يَعني خصَّصَ لي مكاناً يُعتبَر رقم 1 في المضيف وَللمالكي رقم 2 ..وَمَعَ ذلِك كُنتُ أستذكر حينها وَفي ذلِكَ الوقت أو الأيام بَعض ذكرياتي عِندمَا كُنتُ في العِرَاق وَمَعَ زملائي الضبّاط في الجيش العِرَاقي وَأقول مَعَ نفسي لَو قدِّرَ لأصدقائي وَزملائي فلان وَفلان وَفلان… !!! أن يروني الآن وَأنا في هذا الحال..؟ اَلاَ يقولون لي هل حدث لعقلكَ شيّئ ما (هل أصابك جنون؟) ماذا فعلتَ بنفسك؟ حتى تركت اُولئِكَ الأُمراء وَالقادة وَجئتَ بنفسك مَعَ هؤلاء النكِرَات وَ السفلة مثل نوري المالكي وَآخرين غيره ليكون مِثل هؤلاء يطمعون في سُلطة أو حُكم في العِرَاق!؟ وَقبلت عَلَى نفسك أن يكونوا بُدلاء عن أُولئك الَّذِين تركتهم وَفارقت الوطن وَالأهل وَفلذات الأكباد.. وَالضابط الفلاني وَالآمر أو القائد الفلاني مِن أجل هؤلاء.. المالكي وَمَن لفَّ لفه؟!
حتى كُنت أشعر بأنَّ بيت شِعر للشاعر وَالمطرب الجنوبي (سَيِّد محمَّد) :
" وَسفة عَلَى اِليرفض لَحم غزلان وَأكله أبو الزمّير يفتح له شهيَّة..!!"
صَار ينطبق عليَّ ؟!
وَلتكمِلَة القصَّة أو التجربَة مَعَ أبو إسراء المالكي راجع:
تجربتي مَعَ رئيسا الوزراء - نوري المالكي وَإبراهيم الجعفري بقلم: حميد الواسطي



وَكذلِكَ هُناك قصَّة أُخرى لرئيس الوزراء وَالقائد العام للقوات المسلحة العراقية نوري المالكي قد أرشدني إليها في تعليقٍ عَلَى مقالةٍ سابقة لكاتب السُطور.. مِنَ السَيِّد وحداتي مقلع أوِّد أن تعرض بشكلٍ خاص عَلَى أنظار جنرالات الجيش العِرَاقي ..راجع رجاءاً صورة وَقصَّة لنوري المالكي عِندمَا كانَ متسكعاً في شارع السَيِّدة زينب في سوريا وَكيف أصبَح المالكي الآن؟ وَلَيسَ عيباً أن يكون الإنسان فقيراً فأكثر الشرفاء وَأصحاب المبادئ وَالأخلاق العاليَة وَالمُؤمنين وَالمتعففين هُم مِنَ طبقة الفقراء وَالمستضعفين في الأرض وَلَكِن العيب وَالحَرَام إذا أصبَح الفقير يَملك المَال وَالسُلطة وَلاَ يشعر باٌلفقراء مثل نوري المالكي الَّذِي إشترى أكثر عقارات الشارع الَّذِي كانَ يتسكع فيه وَلاَ يزال يشتري بمئات الملايين مِنَ الدولارات ليملُك الشارع كُلّه بأموالٍ منهوبة مِنَ المال العام أو قوت وَحقوق الشعب العِرَاقي وَمِن ضِمن العقارات فندق خمس نجوم ﺑ 35 مليون دولاراً
وَراجع أيضاً:
نوري المالكي إشترى قصراً في بريطانيا ﺑ 35 مليون باوند إسترليني!؟ بقلم: كولونيل حميد الواسطي


وَقد إشترط إبنه (أحمد نوري المالكي) عَلَى بائِع الفندق أن يطرد كُلّ العمال وَالموظفين العِرَاقيين (لاجئين في سوريا) يعملون في الفندق وَقبلَ توقيع العقد ففعلَ البائِع وقد قطع المالكي أرزاق عِرَاقيين لاجئين بَدلاً مِن مساعدتهم!؟ وَحتى يَرجع المالكي الأب أو الإبن أو يزور شارع السَيِّدة زينب (الَّذِي كانَ يتسكع فيه سابقاً) وَقد أصبَح مُلكاً له وَليتكبّر فيه عَلَى الفقراء سِيَّما العِرَاقيين منهم!!
شاهِد وَاٌقرأ مِن خِلالِ الرابط رجَاءاً:
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=210464
وَإلى جنرالات الجيش العِرَاقي أقول:
في عام 1977 كنتُ حينها ضابطاً برتبة ملازم ثانِ – معاون آمر رعيل في البطرية الفنية كتيبة 155 وَكانَ آمر بطريتي هُوَ النقيب وضاح إسماعيل الفياض مِن دورة 47 كُلِّيَّة عسكريَّة وَكانَ ضابطاً كفوءاً وَذكيّاً وَمِن بَينِ ضبّاط البطرية كانَ هناك ضابط مهندس إسمه زياد أيضاً برتبة نقيب وَلَكِن نقيب وضاح أقدَم مِنه ﺑ 6 أشهر ..يعني النقيب زياد يُؤدي التحيَّة العسكريَّة وَيخاطب آمر البطرية النقيب وضاح الفياض بكلِمَة " سَيّدي " وَلَكِن فيما بَعد صدر قرار مِن وزارة الدفاع لصالِح ضبّاط مهندسين وَأنَّ النقيب زياد كانَ أحَد المستفيدين مِن ذلِكَ القرار وَينص بمنح الضبّاط المهندسين قِدَم عسكري لمُدَّة سنة (عَلَى أساس إحتساب مُدَّة الدراسة في كُلِّيَّة الهندسة: تخرّجوا مِن كُلِّيَّة هندسة مدنية ثمَّ تطوّعوا في الجيش كضبّاط وَبَعد ذلِكَ اُحتسبت لهم مُدَّة الدراسة لأغراض الترقية) وَجَاء الكتاب إلى الوحدات وَمنها كتيبة 155 وَصَاَر النقيب زياد أقدَم مِنَ النقيب وضاح آمر البطرية ﺑ 6 أشهر بَعدَ أن كانَ النقيب وضاح الأقدَم بنفس المُدَّة !!
وَمِن الطبيعي أنَّ النقيب زياد قد نقل مُباشرَة إلى الدائرة الهندسيَّة في نفس الكتيبة؟ لأنه أصبَح أقدَم مِن آمر البطرية (وَعادة ما يكون آمر البطرية – ضابط حربي وَلَيس مِنَ المهندسين إلاَّ ما ندر) وَكانَ جميع ضبّاط الكتيبة مِن آمر الكتيبة وَآمري البطريات وَالرعائل وَمعاونيهم وَالضبّاط المهندسين وَبضمنهم كاتب السُطور نلتقي يومياً في ساحة التدريب وَنجتمع سوياً في بهو (مطعم) الضبّاط أثناء الفطور الصباحي – كانَ مقر الكتيبة في معسكر التاجي حوالي 30 كيلومتر شمال بغداد - جاءَ آمر البطرية النقيب وضاح إسماعيل الفياض في اليوم التالي وَعَلَى سيماءِ وجههِ الحزن وَالتعب وَأنه يُدخِن أكثر مِنَ المعتاد وَقال لي وَلبعض ضبّاط البطرية: "البارحة من القهر (الحزن) شربت بُطل عرﮒ (عرق زحلاوي: خمر) وَمِن نهاية الدوام رحت للبيت وَبقيت أشرب لِحَد الساعة الواحدة بَعَد منتصف الليل وَكُنتُ أُفكر في مسألة وَصمّمت بأن لا أنام وَلَن أذهب للدوام غداً قبلَ أن أخذ قرار نهائي فيها!!
مضمون المسألة الَّتِي كانَ يُفكِر فيها النقيب وضاح: قالَ إنَّ النقيب – المهندس - زياد كانَ ضابط في بطريتي وَأنا كنت أقدم منه وَيُؤدي لي تحيَّة وَيقول لي سَيِّدي.. هسَّه (الآن) صَارَ هُوَ أقدم مني وَعندما ألتقي به في الكتيبة وَيَجب أن اُبارِك له أيضاً وَلَكِن ما فكرت به البارحة وَقد شربت بُطل عرﮒ كامِل وَالقرار: هل سأُؤدي للنقيب زياد تحيَّة وَاُخاطبه ﺑ سَيِّدي اَم لاَ؟؟ قررت أن لن أُؤدي له تحيَّة وَلَن أقول له سَيِّدي بَل أخاطبه ﺑ أبو فلان!!… إنتهت قصَّة النقيب وضاح.
وَأقول وَأسأل جنرالات الجيش العراقي وَمنهم بعض زملاء لي يعملون حالياً تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ..
أنا تركت الجيش في آذار 1991 برتبة مقدم وَكانَ لي زملاء بنفس الرتبة وَأقل وَبعض منهم أقدم (أعلى) وَمنهم أُمراء لي وَقادة برتبة عقيد وَعميد وَبعدما غادرت العِرَاق صاروا الَّذِين في رتبتي برتبة لواء أو فريق وَكنت أراهم شخصيات يعتزون بشخصيتهم وَكرامتهم وَعزة أنفسهم..
وَفي الرابط الثاني أعلاه صورة لنوري المالكي أنا أعتقد أنها كانت بزمن نهاية سبعينات أو بداية ثمانينات القرن الماضي؟ يَعني أنا كُنت وقتها ضابط برتبة ملازم ثانِ أو ملازم أوَّل (ترقيت إلى رتبة ملازم أول في 6 كانون الثاني 1980) وَأمَّا بعض زملائي وَالآمرين منهم كانوا في رتب أعلَى وَالسُؤال كيف يُمِكن لسُخريَة الأقدار وَفي زمَن الرُويبضة أنَّ أُولئك الضبّاط أو جنرالات الجيش المُحترمين الَّذِينَ كنتُ أستذكرهم في مخيم رفحاء وَأقول ماذا سيقولون لَي لَو رأوني جالس في وليمة غداء عَلَى (شرف) نكِرَة وقد جاء به المُوساد أو المُخابرات الأجنبيَّة متسكعاً مِنَ الشارِع كمَا يتبيَّن واضحاً مِن خِلالِ الصورة في الرابط أتى ذِكره مِثل نوري المالكي بينمَا أسمَع عن بعض جنرالات في الجيش او الشرطة في العِرَاق كنت أعرفهم وَصاروا الآن يعملون تحت إمرة نوري المالكي يُؤدون له التحيَّة وَيقولون له سَيِّدي وَيعتبرونه قائدهم العام للقوات المسلحة العراقية؟! فعلَى أيّ أساس عقلي أو مقيّاس منطقي ؟؟ تأخذون تحيَّة لمتسكع وَنكرة وَبلا تاريخ أو كفاح أو نضال مُشرّف!!
بينكم: نحن كنا أقدَم مِنك وَأنتَ مِن دورة 55 بينما نحن مِن دورة 49 أو 48 أو 47 أو أقدَم!! فيومئذٍ سأقول لكُم: "لَعد إشلون ﭽنتوا تاخذون تحيَّة لقائدكُم العام للقوات المسلحة نوري المالكي وَتخاطبونه ﺑ سَيِّدي؟! علماً أني لَن أستبعد فيما إذا سمعت بأنَّ النقيب وضاح إسماعيل الفياض أيضاً يعمل بإمرة المالكي وَصَارَ يُؤدي له التحيَّة العسكريَّة وَيخاطبه ﺑ سَيِّدي!!..
كولونيل حميد جبر الواسطي
ضابط سابق في الجيش العراقي
خرِّيج كُلِّيَّة عسكريَّة دورة / 55
مُقدَّم اِنتفاضة شعبان / آذار 1991
استراليا – العراق
31 / 3 / 2010







التوقيع :
استودعكم الله اخواني واخواتي
من مواضيعي في المنتدى
»» سماحه المطبر العام (( المدعي العام ))
»» اخونا الباسم وبقيه الاخوان والاخوات بصوا ولاد المتعه بيقولوا ايه
»» كم تتوقعون لموقع شيعي من رابط ؟
»» فضيحة جنسيه للرافضة وسكرتير الخميني
»» لمن يعاني من ساهر كميرات رصد السرعه للسيارات