عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-09, 04:09 AM   رقم المشاركة : 6
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


كتب العضو K.A.M.A.L





الزميل محتاج

أنت أدرى بما في مذهبك من خزعبلات وبعد عن القرآن والسنة .. وصاحبك كمال لن يتكلم إلا في محور الصلاة بصفتها عبادة .. والعبادة لابد يامحتاج أن تكون خالصة لله ووفق ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم
لابد لقبول العمل من شرطين :

1- الإخلاص
2 - واتباع النبي صلى الله علسه وسلم .. وكلا الشرطين غير متحقق في عباداتكم كلها أو غالبها .

الشرط الأول الإخلاص لله ..

أي يكون عملك خالص لوجه الله كله وليس بعض أعمالك كل أعمالك لابد أن تكون لله ولو أنك صمت وحججت لله مخلصا لكنك صليت استغاثة الزهراء ودعوتها لرد الله عليك الصوم والحج مع أنك لم تشرك فيهما وإنما جاء الشرك من قبل الصلاة ... لكن الله لا يقبل إلا من مؤمن ومن دعا غير الله فليس بمؤمن ولو أفنى عمره في هذا الحال ومات لكان من أهل النار .

الشرط الثاني الاتباع
أي اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة المؤداة ( صلاة صيام حج ... إلخ ) يعني ما تخترع من راسك أشياء لم يأت بها النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا غير متحقق فكل عباداتكم مخالفة لما كان عليه المصطفى وأصحابه وآله
بدءا من الوضوء ومرورا بأحكام الحيض ونواقض الوضوء وكل الأحكام الفقهية وقبلها العقائدية فلا صلاتكم ووضوءكم وضوء المسلمين ولاحجكم حج المسلمين ولا صومكم صومهم ولا مواريثكم مواريثهم وقبل هذا كله ولا إيمانكم إيمانهم .....وبإمكانك أن تسأل بلا حرج يا محتاج فنحن إلى الله سائرون وغدا سنسأل فما الجواب وقد أتت النذر وقامت الحجج وثبت أن ماعندك باطل لا شك فيه بالدليلين المتفق عليهما القرآن والسنة .. وبدليل العقل ثالثا



يا محتاج الله يهديك

كيف يكون عملك خالصا وأنت في الصلاة تقول

يالله يا محمد ياعلي أدركني ... كيف يكون العمل خالصا لله وأنت في صلاة الاستغاثة بالزهراء تقول في التشهد........... أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ...إلخ.........

ثم تسجد وتقول يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني ... فإن هذا دعاء لفاطمة وليس لله

فإن لم يكن هذا هو الشرك فأخبرنا تكرما ماهو الشرك

ولاتنس وربما أنك لم تنس أصلا أن الدعاء هو مخ العبادة .. والدعاء هو العبادة كما في الكافي وبحار الظلمات (الأنوار)


يا محتاج الله يهديك ... الدعاء قسمان :

1- دعاء مسألة

2 - دعاء عبادة


دعاء المسألة هو قولك ( بلسانك ) اللهم اغفر لي وارحمني وارزقني ووفقني وتسأله حاجتك من خير الدنيا والآخرة

ودعاء العبادة هو طلب ماتريده لكنه بفعلك وليس بلسانك مثل الصلاة والصيام والحج والذكر وكل الأعمال تدخل في دعاء العبادة فلو أني سألتك لماذا تصلي وتصوم ؟
لكان جوابك طاعة لله وطمعا في جنته .. أي بصلاتك وصيامك كأنك تطلب بلسانك الفوز والرضوان .. وهذان النوعان لابد يامحتاج أن يكون توجيههما لله وحده ... لإن الله قال :

قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
يعني كل شي فيك وتعمله يجب أن يكون لله وحده من غير ما تشرك به فيما تفعل وتعمل أحدا من خلقه

ونسكي في الآية معناها عبادتي ..

قال سبحانه بعدها لله رب العالمين لا شريك له ... أي لا تشرك به في هذه العبادة أحد

وقال :

فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ

وعرفت أن الصلاة دعاء بلسان الحال

فتب إلى الله ولا تكابر فما دعوناك لسوء ولا إلى معاداة أهل البيت
---------------------



بدع وأقوال شنيعة في الصلاة :

أولا ...
قراءة القرآن في الصلاة تبطلها ...

قال الرافضة من قرأ في الصلاة في دعاء الاستفتاح ( وتعالى جدك تفسد صلاته )

فروى ابن بابويه عن الصادق رحمه الله أنه قال :

(( أفسد ابن مسعود رضي الله عنه على الناس صلاتهم بشيئين ، بقوله

( تبارك اسمك وتعالى جدك )

وهذا شيء قالته الجن بجهالة ، فحكاه الله عنها

وبقوله ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) يعني في التشهد الأول ، وأما الثاني بعد الشهادتين فلا بأس به ... )) .



من لا يحضره الفقيه : 1/401 .
وأخرج الرواية أيضاً العاملي ، وسائل الشيعة : 6/406 .


مع أن الله قال في محكم التنزيل :  وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا  [ الجن : 3 ] ويصح قرأتها في الصلاة ، لأنها من القرآن

ومع أنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :

سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ثم يقول : لا إله إلا الله ثلاثا ، ثم يقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان )) . أخرجه الإمام أحمد ، المسند : 3/50 ، رقم 11491 ؛ الترمذي ، السنن ، كتاب الصلاة ، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة : 2/9 ، رقم 242 ؛ أبو داود ، السنن ، كتاب الصلاة ، باب الاستفتاح : 1/206 ، رقم 775 ؛ النسائي ، السنن ، كتاب الافتتاح ، باب افتتاح الصلاة : 2/132 ، رقم 899 .


قال خالد دام ظله الوارف :

إذا قلت في التشهد الأول ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) تبطل أما الثاني لا ....

طيب ليه وما الفارق ؟


قالت الرافضة :

تفسد الصلاة بقراءة بعض السور من القرآن كحم تنـزيل السجدة وثلاث سور أخرى وهذه السور هي : لقمان وحم السجدة والنجم وسورة العلق

وهذه الرواية ثابتة في كتبكم كما نقلها ابن بابويه عن الصادق . من لا يحضره الفقيه : 1/306 . ،

مع أن قوله تعالى :  فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ  [ المزمل : 20 ]

يدل بمنطوقه على العموم ، وهؤلاء الفرقة المخذولة يروون عن الأئمة أن الصلاة تصح بقراءة كل سورة من القرآن ،

ومن العجيب أنكم تحكمون بجواز الصلاة بقراءة ما يعلمه المصلي الرافضي أنه ليس من القرآن المنـزل ، بل هو محرّف

من عثمان وأصحابه رضي الله عنهم أما سور العزائم لا ما يجوز

يعني تقرأ سورة من المصحف العثماني المحرف عادي بس سورة العزائم لا ما يجوز



وإن تعجب فعجب قولهم

-----------



ثانيا

من البدع الواضحة


السجود على التربة الحسينية .. فإن لم تفهم

أقول ما الدليل على السجود على التربة الحسينية من سنة المصطفى لا سنة المجوس

.. فلو كانت من الدين لبينها رسول الله ولو كان للتراب ميزة لأخذ رسول الله من تراب مكة حينما هاجر إلى المدينة

شاهد البدعة

[IMG]
http://www.ansaaar.com/photo/pic144.jpg
[/IMG]


-----------------------

ثالثا :


قالوا تفسد الصلاة أيضا بقول آمين .......

مع أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها وأمرنا بها

قال صلى الله عليه وسلم :

إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه . وقال ابن شهاب : وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : آمين .


الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 780

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا . يقول " لا تبادروا الإمام . إذا كبر فكبروا . وإذا قال : ولا الضالين ، فقولوا : آمين . وإذا ركع فاركعوا . وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم ! ربنا لك الحمد " . وفي رواية : بنحوه . إلا قوله " ولا الضالين فقولوا : آمين " وزاد " ولا ترفعوا قبله " .


الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 415


وننتظر منك ما دليلكم على عدم قولكم آمين

--------------

رابعا

ومن مبطلات الصلاة عندكم عبث الرجل بلحيته

عن مسلمة بن عطا قال قلت لابي عبدالله عليه السلام:

أي شئ يقطع الصلاة؟ قال:

عبث الرجل بلحيته.

المصدر : تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه

تأليف شيخ الطائفة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى

المتوفى 460 ه‍ـ