اعتقد إن الألباني رحمه الله يعني بذلك ما تتميز به كل جماعة في جزء معين دون غيرها في الاهتمام والمحافظة عليه والسعي لتحقيقه ، أمّا موقفه العام رحمه الله من التبليغيين والإخوان المفسدين فهذا مما لا يخفى على أحد وهكذا سائر مشايخ وعلماء السلف لهم ذات الموقف!
التبليغيين تجدهم يسعون في نشر اعتقادهم ودعوتهم وإن كان بها من باطل ولكنهم يتميزون في السعي لنشر رسالتهم التبليغية في الكثير من البلدان.
الإخوان هم حزب وتنظيم يمتاز بالعمل الجماعي وتبادل الأدوار والمهام فيما يخدم سياساتهم الحزبية وتوجهاتهم بشكل منظم جداً المهم تحقيق المصلحة والغاية الدنيوية .
فإذا ما تصورنا إن هناك جماعة كانت على علم وعقيدة السلف والسعي والمثابرة والصبر في الدعوة لذلك ويتميزون بالتنظيم والعمل الجماعي فإنها بلا شك قد جمعت صفات يجعل منها جماعة قوية وذات أثر طيب وهذا ما قصده الإمام الألباني رحمه الله .
والله أعلم