الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى اله وصحبه أجمعين افضل الصلاة واتم التسليم . المعصوم يسكت عن اتيان المرأة من دبرها ويقول أنه لا غسل عليها ولكن الغسل على زوجها ان اتااها فأنزل فكيف يقر المعصوم اتيان المرأة من دبرها ؟؟ ولماذا سكت عن القول بأن رجل أتى إمرأته من دبرها ولماذا لم يقل يقام عليه الحد أو هذا الأمر حرام وسكت المعصوم واكتفى بقول إذا أتاها من دبرها فأنزل فعليه الغسل ولا غسل عليها وقال ايضا أنه اذا لم ينزل فلا غسل عليها !!!! المعصوم يسكت عن اتيان المرأة من دبرها يا رافضة كيف يسكت المعصوم عن هذا الأمر ؟؟ لماذا صمت المعصوم يا رافضة عن الأمر ثم كيف يقر المعصوم بأمر كهذا وقد حرمه النبي صلى الله عليه وسلم يا رافضة ؟؟؟ تقولون أن المعصوم يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأى أمرا صمت عنه يعني أنه اقر الأمر ؟؟؟ فكيف يصمت المعصوم على اتيان المرأة من الدبر ويقول أن الرجل اذا انزل اغتسل وأنه ان لم ينزل لا تغتسل ؟؟ 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن سوقة ، عمن أخبره قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الرجل يأتي أهله من خلفها ؟ قال : هو أحد المأتيين ، فيه الغسل. أقول : لماذا سكت المعصوم عن الأمر ألم يحرم النبي صلى الله عليه وسلم اتيان المرأة من الدبر فلماذا سكت المعصوم عن هذا الأمر واقر به ؟؟ فالصمت يا رافضة هو الاقرار بالأمر بل اكتفى بأن قال على أحدهما الاغتسال !! . 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي رفعه عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا أتى الرجل المرأة في دبرها فلم ينزل فلا غسل عليهما ، وإن أنزل فعليه الغسل ، ولا غسل عليها. محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد ، مثله (1). اقول : إذن المعصوم يقول أنه لا بأس أن تأتي زوجتك من دبرها والنبي صلى الله عليه وسلم حرم ذلك الأمر فلماذا لم يحرم المعصوم الاتيان من الدبر بل قال هذا الأمر حرام ونفي ذلك ولك يقل على أحدهما الاغتسال أي أنه بعد أن يأتيها من دبرها وأنزل يغتسل وهذا اقرار بالاتيان من الدبر يا رافضة 3 ـ وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض الكوفيين يرفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) في الرجل يأتي المرأة في دبرها وهي صائمة ، قال : لا ينقض صومها وليس عليها غسل (1). ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب ،مثله (2). ____________ 1 ـ التهذيب 7 : 461 | 1847 ، والاستبصار 1: 112 | 373. 2 ـ الكافي 3 : 47 | 8. (1) التهذيب 1: 125 | 336 ، والاستصار 1: 112 | 371. 3 ـ التهذيب 4 : 319 | 975 (1) ورد في هامش المخطوط ما نصه : قال بعض علمائنا المتأخرين وفحوى إنكار علي ( عليه السلام ) على الأنصار بقوله أتوجبون عليه المهر والرجم ولا توجبون عليه صاعاً من ماء كما تقدم في حديث زراره يدل على وجوب الغسل ، والدلالة ضعيفة لولا الاحتياط لكن مع الجمع بين الغسل والوضوء( منه قدّه ). (2)مستطرفات السرائر: 103 | 40. أقول : إذن لا بأس أن ياتي الرجل زوجته من الدبر وهي صائمة أو غير هذا فهذا ما قاله المعصوم ولو أنكر المعصوم الأمر لزجر الأمر ونفي ذلك وقال أنه لا يجوز اتيانها من الدبر حتى في الصيام أو غير الصيام ولا تغتسل بل قال لا ينقض صومها وهذا يعني أنه لا بأس إن أتى زوجته من دبرها ولا غسل عليها أن ذلك يعني لو أتاها من خلفها لا تغتسل ولا ينقض ذلك صومها ؟؟ كيف هذا يا رافضة يكون الأمر وسكوت المعصوم عن اتيان المرأة من دبرها ؟؟ والسلام كتبه / تقي الدين السني