عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-11, 11:42 PM   رقم المشاركة : 2
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


الإمام المطهر(الناصر) بن شرف الدين يحيى بن شمس الدين...
كان المطهر في بداية أمره قائدا لجزء كبير من جيوش أبيه الإمام شرف الدين في القرن العاشر الهجري...

وكان هذا الرجل (المطهر) ظالما فتاكا صاحب جرائم أقل ما توصف به أنها جرائم حرب بشعة لا تقرها شريعة ولا دين ولا مواثيق، وكان أبوه الإمام شرف الدين يرسله إلى مختلف المخالفين من الدول المجاورة ومن الخارجين عليه ومن المعارضين له، ومن جيوش العثمانيين في أنحاء متعددة من اليمن، فيقوم بجرائمه القاسية، ويمهد الأمر لأبيه ولإمامته الظالمة الجائرة...

حتى حصل أن انقلب المطهر على أبيه وحاصره في صنعاء، وكاد ينتصر عليه، لولا أن مددا جاء للإمام شرف الدين فانهزم جند المطهر، ثم صار تصالح شرف الدين مع العثمانيين في اليمن ضد ابنه المطهر، وانتقل إلى كوكبان، واستطاع المطهر أن يسيطر على صنعاء وأكثر اليمن، ولقب نفسه الإمام الناصر، حتى توفي في مدينة ثلا سنة 980هـ، عن اثنين وسبعين عاما...

ولننظر الآن إلى مجموعة من جرائم هذا الإمام المتعطش للدماء، وبأي أسلوب كان بعض أئمة الزيدية يحكمون اليمن، ويتعاملون مع الناس...

وهذا الذي أذكره لا أنقله من كلام خصومه أو أعدائه، وإنما من ترجمة حفيده المباشر له، وهو عيسى بن لطف الله بن المطهر، في كتابه (روح الروح فيما جرى بعد المائة التاسعة من الفتن والفتوح)...