عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-10, 03:37 PM   رقم المشاركة : 5
آل شعلان الأسمري
مشترك جديد






آل شعلان الأسمري غير متصل

آل شعلان الأسمري is on a distinguished road


قال شيخ الاسلام رحمه الله في الفتاوى : 1/251 :
ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديثالضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه .
ولكن كان في عرف أحمد بن حنبلومن قبله من العلماء أن الحديث ينقسم إلى نوعين صحيح وضعيف .
والضعيف عندهمينقسم إلى ضعيف متروك لا يحتج به وإلى ضعيف حسن , كما أن ضعف الإنسان بالمرض ينقسمإلىمرض مخوف يمنع التبرع من رأس المال , وإلى ضعيف خفيف لا يمنع من ذلك .
وأول من عرف أنه قسم الحديث ثلاثة أقسام : صحيح وحسن وضعيف هو الترمذي فيجامعه , والحسن عنده ما تعددت طرقه ولم يكن في رواته متهم وليس بشاذ .
(فهذا الحديث وأمثاله يسميه أحمد ضعيفا [ويحتج به ] ولهذا مثل أحمد الحديث الضعيف الذي يحتج به بحديث عمرو بن شعيب , وحديث إبراهيم الهجري , ونحوهما وهذا مبسوط في موضعه ).أهـ كلام شيخالإسلام

وقال الإمام ابن القيم في إعلام الموقعين في أثناء كلامه عن الأصول التي اعتمد عليها الإمام احمد في مذهبه:
الأصل الرابع الأخذ بالمرسل والحديث الضعيف إذا لم يكن في الباب شيء يدفعه وهو الذي رجحه على القياس وليس المراد بالضعيف عنده الباطل ولا المنكر ولا ما في روايته متهم بحيث لا يسوغ الذهاب إليه فالعمل به الحديث الضعيف عنده قسم الصحيح وقسم من أقسام الحسن ولم يكن يقسم الحديث إلى صحيح وحسن والضعيف بل إلى صحيح ضعيف.. والضعيف عنده مراتب فإذا لم يجد في الباب أثرا يدفعه ولا قول صاحب ولا إجماعا على خلافه كان العمل به عنده أولى من القياس وليس أحد من الأئمة إلا وهو موافقة على هذا الأصل من حيث الجملة فإنه ما منهم أحد إلا وقد قدم الحديث الضعيف على القياس".

وقال العلامة الالباني رحمه الله
الحديث الحسن لم يكن مشاعا استعماله في زمن امام احمد كثيرا فقد كان الحديث يومئذ ينقسم الى قسمين: صحسح و ضعيف , اينما جاء عن امام احمد احيانا انه يؤخذ بالحديث الضعيف في الباب ان لم يكون غيره انما يعني الحديث الثابت في ادنى مراتب الثبوت الا و هو الحديث الحسن و هذه امور اصطلاحية يعرفها من كان له اشتغال بهذا العلم الذي له مثل هذا الاصطلاح فحينما يقال حديث حسن و يقال حديث صحيح اينما يعنون بهذين الاصطلاحين ان الحديث الحسن صورته...انما يعنون ان ثبوت الحديث الحسن دون ثبوت الحديث الصحيح (انظر فتاوى رابغ الشريط الاول)

وجاء في كتاب المقترح للعلامة مقبل الوادعي رحمه الله
قد يقول قائل ان من اهل العلم من اجاز ان يحدث بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال
نعم اجازه عبد الرحمن بن مهدي والامام احمد والامام البيهقي وجمع من العلماء لكنهم يعنون الحسن بدليل انهم مثلوا بمحمد بن عمرو بن علقمة وامثاله وجعلوا حديثه ضعيفا والمتاخرون يحسنون حديثه فهم يريدون الحسن انتهى

آل شعلان الأسمري







التوقيع :
يا لهف نفسي على شيئين لو جُمعا *** عندي لكنت إذا من أسعد البشرِ

كفاف عيش يقيني كل مسـألـة *** و خدمة العلم حتى ينقضي عمري

http://www.khudheir.com/




من مواضيعي في المنتدى
»» حكم التصوير والرد على من اباحه
»» الاختلاف الأشعري الأشعري
»» النّقد وشروط الناقد للعلامة المعلمي اليماني
»» اقوال الأماجد في حكم السلام قبل تحية المساجد
»» العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال