عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-13, 05:30 PM   رقم المشاركة : 9
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road




الشبهة السابعة

قولهم: نحن لا نشرك بالله شيئًا، ولكن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك. فالشرك عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام.

الجواب: اعلم أن عُبَّاد الأصنام لا يعتقدون أنها تخلق وترزق وتدبر أمر من دعاها، وإن القرآن يكذب من قال إنهم كانوا يعتقدون غير ذلك.

وأن عُبَّاد الأصنام هم من قصد خشبة، أو حجرًا، أو بنية على قبر أو غيره، يدعون ذلك ويذبحون له ويقولون: إنه يقربنا إلى الله زلفى ويدفع الله عنا ببركته أو يعطينا.

وأن فعلكم عند الأحجار والأبنية التي على القبور وغيرها هو نفس فعلهم، وبهذا يكون فعلكم هو عبادة الأصنام.

وقولكم: الشرك عبادة الأصنام، هل هذا يعني أن الشرك مخصوص بهذا،
وأن الاعتماد على الصالحين ودعاءهم لا يدخل في ذلك؟

فهذا يرده ما ذكر الله في كتابه من كفر من تعلق على الملائكة أو عيسى أو الصالحين.






من مواضيعي في المنتدى
»» مقالات شرك العبادة - فضيلة الشيخ لطف الله خوجه
»» شهر فضائح الرافضة
»» شرح حديث: يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر
»» ما الحكم لو صادف العيد يوم الجمعة ؟
»» نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته