....
بلا أدنى ريب أو شك وباختصار شديد ..
فإن كان أحد سيمنع من الحوض ممن عرفه النبي صلوات ربي وسلامه عليه فإنه من
المنافقين وهم أجداد الروافض ...
فجدهم الأول بن سلول .. أخذوا منه الطعن في الصحابة وفي عرض النبي صلى الله عليه وسلم وهو وإخوانه أشرف قليللا من الرافضة لأن ابن سلول قال ذلك قبل تبرئة الله لأم المؤمنين الصديقة بنت الصديق من فوق سبع سماوات اما الرافضة فمعلوم أمرهم وكفرهم..
من أجداد الرافضة والخوارج ذاك الخبيث ذو الخويصرة التميمي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم اعدل فلا أراك تعدل ... فنبتت تلك الطائفة بعد وفاة الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه من ضئضئ هذا المتعدّي وكفروا الصحابة وقاتلوهم ..
ومن أجداد الرافضة : مسيلمة الكذّاب الذي اخذوا منه أسلوب تحريف القرآن لفظا ومعنى مع عداوته المطلقة للصحابة رضوان الله عليهم ...
ومن أجدادهم: النفر الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى غزواته فقالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أشبع بطونا ولا أجبن عند اللقاء .. فنزل فيهم قول الحق تبارك وتعالى (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) (التوبة:66)
وانظر صحيح مسلم ...
وترى أن كلا منهم يجمعهم بغض الصحابة الكرام ...