عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-09, 05:11 PM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


Thumbs up أعود اليكم بحوار بين " سني وشيعي " لم ينشر من قبل على النت !!


الحمد لله حمدا ملؤه الثناء كما يليق برب الأرض والسماء، حمـدا مدخــرا الى يــوم اللقاء ، والصلاة والسلام على قدوة الرسل والأنبياء نبينا محمد حامل اللواء ، وعلى آله وصحابته النجباء ، وسلم تسليما كثيرا . أما بعد:


فبعد غياب قد طال أمده .. أعود اليكم بفضل الله

مُرحبا ً بأحبابي وأخواني من أسود السنة جميعا ً
فحياكم الله وبياكم .. وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

ويسرني ويسعدني بعد هذه العودة الطيبة ان شاء الله
أن اقدم لكم

هدية ثمينة جدا ً! في حوار رائع ثري بين سني وشيعي
لم ينشر من قبل على الانترنت.. والله اعلم
"حوار بين سني وشيعي "







السني: أرأيت لو أن جامعة من الجامعات تضم آلاف الطلبة رسبوا كلهم إلا بضعة أنفار ثلاثة أو خمسة أو أكثر من ذلك بقليل، ماذا تقول؟

الشيعي: هذه جامعة محكوم عليها بالفشل.

السني: والإدارة؟

الشيعي: أفشل.

السني: وطاقم التدريس؟

الشيعي: أفشل وأفشل.

السني: فسبحان الله مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم مرب وأكرم مدرس عرفه التاريخ، رسب كل طلبتها إلا بضعة أنفار؟!.

* * *

السني: أرأيت إذا أردنا أن نحكم على إنسان بصلاح أو فساد، إلى أي شيء نعمد؟

الشيعي: ننظر إلى بطانته وصحبه ومن اصطفاهم أصدقاء وأخدانا.

السني: أي كما قالت العرب: "قل لي من تصاحب أقل لك من أنت"؟

وكما قال الشاعر: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي.

وكما قال الآخر : أنت في الناس تقاس بالذي اخترت خليلا.

الشيعي: هو كذلك، فهذا أمر مفطور عليه البشر وسنة جرت بين الناس أن الطيور على أشكالها تقع، وأن التشاكل سبب التآلف.

السني: فسبحان الله، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورفاق دربه كانوا قوم سوء وخاصة الصديق الذي اختاره النبي رفيقا له في أكرم رحلة سطرها التاريخ في الهجرة من مكة إلى المدينة؟!

وهل هذا إلاّ طعن في النبي من طرف خفي؟!

وصدق الإمام أبو زرعة حينما قال: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق وذلك أن رسول الله عندنا حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة"([1]).

ورحم الله الشعبي حينما قال: فضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين: سئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواري عيسى، وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد، أمروا بالاستغفار لهم، فسبوهم"([2]).

* * *

السني: أقرأت القرآن وتؤمن به؟

الشيعي: نعم.

السني: إذا فقد سمعت قول الله تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)[آل عمران : 110]؟

الشيعي: نعم في سورة آل عمران.

السني: فقد يعقل البداهة والضرورة أن أول من يدخل في هذا المدح هم من نزل القرآن عليهم وفي زمانهم وكانوا أول المخاطبين به...

فكيف يعقل بعد ذلك أن يكون الذين هم خير أمة أخرجت للناس زنادقة ومنافقين وجشعين، وأصحاب مطاع دنيوية... أهؤلاء هم خير البشرية وخلاصة الإنسانية؟([3]).

وهل يعقل بعد ذلك أن يكون الإسلام الدين الذي ارتضاه الله وختم به الرسالات ولا يقبل من أحد سواه، هل يعقل أن يكون انتشر بسيوف المنافقين والأفاكين والجشعين أصحاب المآرب الدنيوية؟([4]).

* * *

السني: أنتم تزعمون أن القرآن الكريم لم يجمعه أحد إلا الأئمة يرثه اللاحق عن السابق، وأن مصحف العامة، أعني المصحف الموجود في أيدي الناس قد عبثت به أيدي التحريف والتزوير؟!

الشيعي: بهذا جاءت الروايات عن الأئمة المعصومين.

السني: ولما تولى علي الخلافة لم يخرج القرآن الحقيقي وأجرى أمر الناس على ما كان وكتم أصل الدين وأسه؟

الشيعي: لم يتسن له أن يخرجه لكثرة المخالف.

السني: إذا فالقرآن الذي أنزله الله نورا وهدى للناس لم يعمل به ولم تعرفه البشرية حتى الآن؟

الشيعي: نعم هو كذلك.

السني: فأين هو إذا القرآن؟

الشيعي: مع المهدي في السرداب، عجل الله فرجه.

السني: لكن رواياتكم تنص على أن المهدي إذا خرج سيحكم بشريعة داود أو بمعنى آخر لن يكون بالقرآن... فيا ترى ما نفع القرآن للبشرية وأين هي هدايته، وما هي ثمرة وجوده في هذه الحياة؟!!.

* * *

السني: هل تعرف المواد الشرعية التي يدرسها علماؤكم في قم؟

الشيعي: نعم هي اللغة بالعربية والفقه والأصول والفلسفة والمنطق.

السني: إذن فهم لا يدرسون التاريخ؟

الشيعي: نعم.

السني: لماذا؟

الشيعي: هو علم قليل النفع.

السني: كيف وقد أجمع العقلاء على أن التاريخ ذاكرة الأمم الجمعية، وأنه بأحداثه وصوابه وأخطائه هو الموجه لحركة المجتمع في حاضرها ومستقبلها، وصدق شوقي:

مثل القوم نسوا تاريخهم *** كلقيط عي في القوم انتسابا

وقد فطر الناس على الفخر بتاريخهم والتمدح به.

الشيعي: لا أدري إذن!

السني: أنا أقول لك... لأنه ليس هناك شبر في الأرض دخل في الإسلام أو دخله الإسلام على يد الشيعة.

فلم يكن لهم من عمل إلا عرقلة الفتح وطعن الأمة في ظهرها وإشغالها في نفسها وصدق ذلك المستشرق حينما قال: "لولا الدولة الصفوية لكنا اليوم في أوربا نقرأ القرآن كما يقرأه الجزائري البربري"([5]). فقد كانوا عونا للصليبيين، وسندا للتتار... ومع كل عدو للإسلام.






--------------------------------------------------------------------------------

([1]) الكفاية (63-64).

([2]) المنهاج (1/27).

([3]) الجواب عندهم سهل وإن كانوا يتكاتمونه فيما بينهم لأنهم يزعمون أن الآية
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ).
([4]) عندهم في الكافي: (يا أيها النبي جاهد الكفار بالمنافقينفاعجب لدين هذا شأنه!! ولا عجب فالتقية –وهي النفاق حقيقة- هي لب دينهم، وتسعة أعشار ملتهم.

([5]) الثابت في التاريخ أن سليمان القانون اضطر أن يفك حصاره للنمسا ويعود أدراجه بسبب هجوم الدولة الصفوية على العراق، وفتكها بأهل السنة هناك وعلمائهم ومساجدهم، وكانت تلك آخر نقطة وصلها الجيش العثماني ثم بدأ العد التنازلي، انظر: تاريخ الدولة العثمانية (60-88). وقد ذكر ابن الأثير أن مجيء الصليبيين إلى الشام كان بدعوة من الدولة الفاطمية ووعد بالنصرة على الخلافة السنية في بغداد [الكامل (10/273)]. وإن ننسى فلن ننسى دور ابن العلقمي الرافضي وممالأته التتار وتمكينهم من الاستيلاء على بغداد وقتل الخليفة السني، انظر البداية والنهاية (13/102).


من كتاب " الشيعة " للمجاهد ابوانس الشامي
رحمه الله






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» فضيحة جديدة أباحية ( لأحد معممين مدينة واسط )!!
»» مؤسسة الوليد تقدم : فيلم بشائر النصر الجزء السادس عشر
»» طريقة ابن بدران – رحمه الله – في حفظ المتون والتفقه
»» زوجةُ الجسمِ ومُطلَّقةُ الرّوح
»» المتصل الشيعي النجس هو ثائر دراجي