الشيعي الدكتور علي الربيعي يوجه ركلة خطيرة ومستحقة لخاصرة القداسة الوهمية للمرجعية
الشيعي الباحث العراقي وخلال حلقات مستمرة الآن على قناة المستقلة يزيح التراب عن الفكر الاستسلامي العبودي الذي يحكم العلاقة بين المقلد والمرجعيات ،
هكذا بدأت
كان معه في الحلقة الأولى أحد كبار شيوخ الصفويين في أوربا ، وقد جاء ليلقي نصائح فوقية متحدثاً عن أبوية المرجعية وغيرها ، حينها فاجأه الدكتور الربيعي بقوله . لايوجد شيء اسمه رعاية أبوية للمرجعية هناك أنظمة وقوانين تحكم الناس والناس وفيهم العباقرة والمفكرون ليسوا بحاجه لأبوة من أحد. حينها ارتفعت وتيرة النقاش وتحول للكلام الدقيق عن المرجعية ، وبدأ الدكتور الربيعي نقولات عن كبار مراجعهم ونقل عن مهدي شمس الدين أن لقب المرجع الشيعي الأعلى لقب لم يكن موجوداً قبل الثمانينات وإنما ابتكره هو ومعه بعض فقهائهم .
حينها تغيرت ملامح الصفوي وبدأ يحاول البحث عن ريقه فلم يجده واختلطت أموره وأوراقه ، وفي الأخير هرب .
كان طرح الدكتور الشيعي الربيعي قوياً وقد استمد قوته من توثيقه بكلام كبار مراجعهم وخاصة الخوئي .
من أقوى ما تطرق له الدكتور الشيعي الربيعي هو الربط الإلزامي للمرجعية بكل ما حصل ويحصل من الحكومة العراقية الطائفية من قتل وفساد عظيم وكل المخازي التي تحصل ، وسبب الربط هو أن المرجعية باركت من خلال اللجنة السداسية الأشخاص الذين يحكمون في العراق اليوم ، وأوصلتهم للحكم ، ولا زالت تباركهم ! فإما أن تتبرأ المرجعية من الحكومة وقتلتها وإرهابييها وسراقها أو هي شريكة لهم .
أترككم لمتابعة الحلقات ومتابعة صدمة المتصلين الصفويين .
على قناة المستقلة .