عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-11, 12:21 PM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


وهذا ردُ الأخ الكريم [ أهلُ الحديث ] قبل تعقيب السفيه .

اقتباس:
متى سيتعلمون الأدب في الحديث , فإن اللامرادي زاد في شتمهِ وغيهِ في الكلام علينا فالحمد لله , ولا أدري ما بالهُ قد فقد أعصابهُ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فبعد أن رددنا وصفنا بأوصاف نابية ولله العجب كيف يستغربُ هذا من أمثالكم فأنتم أهلُ القذارة التي لا يمكن أن تنتهي حديثاً وقولاً لا حول ولا قوة إلا بالله .

لله العجب لم يفهم ما نريدُ بقولنا " مع بيان العلة " فظن أنا نتكلمُ عن علةٍ من علل الحديث الحديث فإن المراد من قولنا بيان علة الحديث فإن اللفظ فهمهُ الالباني من كلام أبي حاتم الرازي أنهُ [ غريب ] ولكن الحديث معلول سنداً وقولنا قد بين علتهُ متناً أي أن الحديث ليس بالمطعن في سيدة نساء العالمين رضي الله عنها أم المؤمنين .

لا حول ولا قوة إلا بالله لم أتكلم في المتن بعد بل بينتُ العلة من تصحيح الإمام الألباني والكلام حول الإسناد , فإن الإمام الألباني رحمه الله تعالى لا يرى في الحديث ما يُشكل أو يكونُ مطعناً في أم المؤمنين رضي الله تعالى فمتى تفهمون إن كان ذلك ما تزعمون في حقنا , فالله أكبر إن ما تقولون في حقكم أكبر فإتقوا الله في رميكم لغيركم .

لله درُ شيخنا التميمي حفظه الله تعالى , بل وربُ الكعبة صدق اما تلك الأوصاف التي خرجت من اللامرادي في الرد علينا تبينُ ضعفهُ وإليكم ما قال اللامرادي في الرد علينا كما وصفهُ أحدُ الإخوة لنا وقال هو اللامراد فتعسَ وخاب لجهلهِ .

قال [ ترقيعك هذا .. مشيه على الغنم حولك .. فأنت من أتيت رافعا عضلاتك وحينما خرجت عريانا من عند الرافضة .. أصبحت تقول مضيعة للوقت محد قالك سوي نفسك شيخ الإسلام و أنت أجهل من عفير ] سبحان الله إنظروا إلي هذا الفهم وهذا الكلام مما يثبتُ لنا أن المحاور لا يمتلكُ ذرةً من العلم يحاورُ بها فيصفنا بهذه الأوصاف .

بل أعلها أبي زُرعة الرازي , وقد تكلمنا في التفرد في ردنا ولكن الرافضة لا تقرأ ما نكتب فأنتم صدق في حواركم شيخنا [ مضيعةً للوقت ] فإنا قد تكلمنا في الاحاديث التي لا شاهد لها وكلامُ أهل الحديث حول التفرد , والتفردُ من الثقة برواية قد سبرت عند أهل الحديث , ولكن تفرد عصام بن قدامة بالحديث قد أعلهُ أبي زُرعة ولعل الرافضة لم ترى ما قالهُ إبن أبي حاتم في العلل , هذا جهلٌ عظيم كيف نرمي بأحاديث الثقات كما يقولُ محاوري فإن هذا لا يكونُ من عقل من يحاور ويعرفُ ضابط الحوار الله المستعان .

ثم قال إعلال أبي حاتم وأبي زُرعة لا حجة عليه , فهذا إن دل على شيء فيدلُ على الضعف العلمي لمحاورنا , فكيف لا حجة فيهِ وهما من أئمة الحديث والعلل كذلك أبي زُرعة الرازي من المعتدلين في معرفة السنة والحكم على الأحاديث , أعلهُ أبي حاتم وأبي زُرعة في العلل والأساس الذي أعلوهُ بي موجود , وقد بينا بعض الامور في تفرد الثقات , ولا يشترط بهذا رد تفرد الثقات بالكلية الله المستعان ما هذا , سوءُ أخلاقك في الحوار دليلُ ضعفك فتعلم الأدب في حوارك , فهمهُ الوحيد كلُ شيءٍ لا حجة فيهِ مساكين هم أهل البدع يتمسكون بالقشة من غير بينة ولا علمٍ ولا دراية .

الحديث تفردَ بهِ من رواية عصام بهذا الوجه , وتابعهُ قيس بن أبي حازم والروايتان معلولتان ليس في كلامي تناقض لله العجب بل التناقضُ في الفهم لما نكتبُ فلم أظنُ أن فهم كلامنا صعبٌ إلي هذه الدرجة وقد تكلمنا بلغةٍ بسيطة , تفرد عصام أنكرهُ احدُ أئمة العلل وهو أبي زُرعة وأبي حاتم ولم يتكلم في إعلالهما للحديث بحجة , بل تفرد الثقة في بعض الأحيان قد لا يكونُ مبقولاً , لأن تفرد عصام بن قدامة وإن كان ثقة فإن التفرد غير مقبول ولا يقتضي التكلمُ في تفردات الثقات بل إن أهل العلم تكلموا في تفرد الثقات المعروفين بالرواية الكثيرة والمشهورين بها , وهي مقبولة ولا يمكن ردها إلا أنا قد تكلمنا في التفردِ كلاماً كثيراً وبينا العلة في التفرد .

قال إبن أبي حاتم في الله (2/426) : " 2787- وسألت أبي عن حديث ؛ رواه الأشج ، عن عقبة بن خالد ، عن ابن قدامة ، يعني عصام ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض نسائه : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، وذكر الحديث.قال أبي : لم يرو هذا الحديث غير عصام ، وهو حديث منكر. وسئل أبو زرعة عن هذا الحديث ، فقال : هذا حديث منكر لا يروى من طريق غيره " . هذا كلامُ أبي زُرعة فأين كذبنا إن قلنا ليس لهُ أصل فقد أردنا بذلك النكارة في الحديث .

أين المزاج في ردنا لرواية عصام رحمه الله تعالى , وقد ردها من هم خيرٌ منا في الحديث وغيرُ واحد من أهل الدراية فأبي بكر إبن العربي والشيخ الأفغاني ورغم تكلم الإمام الألباني رحمه الله تعالى في إعلالهم إلا أن إعلالهم كان بحجةٍ قوية وبينة فإن النكارة في تفردِ الثقة ورد الإمام الألباني ولم أقف للسيوطي رحمه الله تعالى رداً على كلام أبي زُرعة وأبي حاتم رحمهم الله بل تكلم الإمام الألباني في ذلك وقال أن بن قدامة ثقة وليس في اللفظ نكارة , وإن كان مراد أبي حاتم أنهُ من غريب الحديث فهو كذلك وقد بينا تفرد الثقة وغريب الحديث من رواية الثقات في كلامنا السابق , بل بينا في ردنا العلة في الاحاديث ولكنك تحاولُ المنافحة عنها بغير علم ولا حجة ولا برهان .

بل يكونُ خطأ الراوي من بداية روايتهِ للحديث , فقد حدث أبي عوانة بالحديث وقد أخطأ فيهِ , وأنكرهُ الناس على يحيى بن عبد الحميد الحماني " الضعيف " إن تخطئة الثقة بغير حجة لا تجوز " ولا يختلف في كلام الإمام الألباني رحمه الله تعالى , فإن أبي عوانة قد أخطأ في حديث " لا يؤدي عني إلا علي " قالهُ أحمد بن حنبل في كلامهِ حول الحديث , بل التفرد علةً قادحة كذلك غريبُ الحديث عند أهل الدراية , فإن التفرد فيهِ نظر إن كان الحديث فيهِ كلام متناً ومن القرائن التي تثبتُ أن أم المؤمنين كانت في الحوأب وكان بن أبي حازم مع علي فكيف روى ذلك عن أم المؤمنين ولا تذكروا لنا ما وقع بين مروان بن الحكم وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهُ فإن ذلك ليس بالمقبول .

الخطأ قد يقع من الثقة , ولكن هذا لا يعني أن تلقي الإفتراضات بأن كل ثقة أخطأ في حديث سقط حديثهُ لله العجب , وأما إستدراكات أم المؤمنين رضي الله عنها على بعض الصحابة في الحديث فإنما هو لدرايةٍ كبيرة بما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأنهُ صلى الله عليه وسلم كان يروي الأخبار وكانت أم المؤمنين تسمعُ منهُ وتعرفُ ما كان يفعل رضي الله عنها , وكلُ حركاتهِ وسكناتهِ ,بل إن إعلالك لكلامنا لا قيمة لهُ .

لم نعل الحديث بالمزاجية , بل أعللنا الحديث بعلمية فإن التفرد علة فهناك قرائن تخالفُ الحديث وروايتهُ من عصام وبن أبي حازم رحمهم الله وكلا الروايتين معلولة , القرينة التي تثبتُ ان الخبر ليس بالذي تقومُ لهُ قائمة هو ما فعلتهُ أم المؤمنين رضي الله عنها بان همت بالرجوع ولكن الزبير رضي الله عنهُ أقنعها بالذهاب .

لله العجب ألست القائل قد سمع قيس من طلحة , ألست القائل : " قد نص ابن المديني نفسه أن قيس بن أبي حازم قد سمع من طلحة .. و قد روى قيس عن طلحة فيما يخص الجمل " أترك عنك سخافة العقل والفهم فلا تنفعك في الحوار أبداً , والله إنك مضيعةً للوقت , إن قولهُ " سهمٌ أرسلهُ الله " تنفي دور مروان في قتلهِ , وقيس بن أبي حازم كما قال الشهرساتني في الملل كان من علي في كل حركاتهِ , فكيف روى عن أم المؤمنين في الجمل , وإن كلامنا حول رواية قيس في الجمل ولم يشهدها , وإنما قولك بالتدليس وسكت عنهُ أهل الحديث , فإني أتعجبُ والله







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» كل شيء هالك الا وجهه والتجسيم عند الرافضة
»» الي الرافضة : رواية الوثقى وغيرهم هل تستطيعون اثبات محبتكم لأهل البيت؟؟؟
»» مشكلة في البالتوك !! .
»» كتب الرافضة تبيح الزواج دون إذن ولي وعلي رضي الله عنهُ يردُ زواج المتعة
»» في دين الرافضة : الحق من عند الائمة وكل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل