عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-12, 05:02 AM   رقم المشاركة : 8
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فسأعرض لإخواني فقرة مهمة من فقرات كلامه التي استبعد بها حمل الولاية في الغدير على المحبة والنصرة لأنها معلومة بآيات القرآن الكريم ، ثم بعد عرضه سأجري عليه تعديل بسيط لأقلب كلامه عليه ليتجلى للمنصفين حقيقة التخبط الذي وقع فيه وكما يلي:

1- كلامه حول ولاية المحبة والنصرة:
قال في ( 1 / 365 ):[ فالاحتمال الأول وهو الإخبار بوجوب حبه على المؤمنين فمما لا طايل تحته ، وليس بأمر مجهول عندهم لم يسبقه التبليغ حتى يأمر به في تلك الساعة ... كيف ؟ وهم يتلون في آناء الليل وأطراف النهار قوله سبحانه : والمؤمنون بعضهم أولياء بعض . وقوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة ].



2- كلامي حول ولاية التصرف والإمامة:
أقول:[ فحمل الولاية على الإمامة مما لا طائل تحته ، وليس بأمر مجهول عندهم لم يسبقه التبليغ حتى يأمر به في تلك الساعة .. كيف ؟ وهم يتلون في آناء الليل وأطراف النهار قوله سبحانه ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ). وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) ].







  رد مع اقتباس