هذا ماوجدته في أسفار النواصب الإثناعشرية السبئية
يروونه عن ((المعصومين))
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الامامة والتبصرة لابن بابويه القمي
[ 70 ]
13 - باب امامة موسى بن جعفر عليه السلام
57 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد (10)، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يوما، ونحن عنده، لعبد الله: اذهب في حاجة كذا وكذا، فقال له: وجه فلانا، فانه لا يمكنني، ونحو ذلك، قال: فرأيت الغضب في وجه أبي عبد الله عليه السلام، وهو يقول: اللهم العنه، أبى الله أن لا يعبد، وان رغم أنفك، يا فاجر. ثم دعا أبا الحسن موسى عليه السلام، فقال لنا: عليكم بهذا بعدي، فهو - والله – صاحبكم
. 58 - وعنه، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن حمزة القمي، عن محمد بن علي بن إبراهيم القرشي، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام، يقول: لعن الله عبد الله، فلقد كذب على أبي عليه السلام، فادعى أمرا كان لله سخطا في السماء
[ 71 ]
14 - باب ابطال إمامة إسماعيل بن جعفر
59 - أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى: عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي نجران، عن الحسين بن المختار، عن الوليد بن صبيح، قال: جاءني رجل فقال: تعال، حتى أريك أين الرجل، قال: فذهبت معه. قال: فجاء بي إلى قوم يشربون، فيهم إسماعيل بن جعفر. قال: فخرجت مغموما، فجئت إلى الحجر، فإذا إسماعيل بن جعفر متعلق بالبيت، يبكي، قد بل أستار الكعبة بدموعه. قال: فرجعت، وأسندت فإذا إسماعيل جالس مع القوم، فرجعت، فإذا هو آخذ بأستار الكعبة قد بلها بدموعه. قال: فذكرت ذلك لابي عبد الله عليه السلام، فقال: لقد ابتلي ابني بشيطان يتمثل في صورته
[ 74 ]
64 - وعنه، عن محمد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، جالسا بمنى، فسألته عن مسألة، وعبد الله جالس عنده، فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا بصير، هيه الآن. فلما قام عبد الله، قال أبو عبد الله عليه السلام: تسألني، وعبد الله جالس؟! فقال أبو بصير: وما لعبد الله؟ قال: مرجئ صغير
65 - وعنه، عن محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان، عن عبد الله بن مسكان، عن سليمان بن خالد (8)، قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام، فقال: كفوا عما تسألون فأمرنا بالسكوت، حتى قام عبد الله وخرج من عنده، فقال لنا أبو عبد الله عليه السلام: إنه ليس على شئ مما أنتم عليه، وإني لبرئ منه، برأ الله منه