عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-19, 03:23 PM   رقم المشاركة : 2
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road



قال تعالى [إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون]
وهذا هو اللائق بحكمة الله سبحانه وصفاته


فيستحيل ولا يُظن بحكمة أحكم الحاكمين أن يتمكن البشر من تحرف كل كتاب له
بل بعث النبى صلى الله عليه وآله من أجل تحريف الكتب السابقة
كيف يكون القرآن محرفاً كيف يكون الكتاب الخاتم برسالات الله محرفا ً

إذ لابد من حجة قائمة دالة على صدق الرسول وهى القرأن العظيم فكيف يكون محرف
تقول الشيعة

فلم يجز في حكمةِ الحكيم أن يترك الخلق ممّا يعلم أنَّه لا بدّّ لهم منه، ولا قوام لهم إلّا به، فيقاتلون به عدوّهم ويقسّمون به فيئهم، ويُقيم لهم جُمعتهم وجماعتهم، ويمنع ظالمهم من مظلومهم
ونحن نحاكمهم لمبدأهم هذا نقول كيف لا يجوز فى حكمة الحكيم ترك الناس بدون إمام ويجوز تركهم بدون كتاب ( أى بكتاب محرف) وقالو الولاية لطف أى رحمة من الله
فكيف يمنع الله رحمته عن الناس بحيث أنه قد حُرف الكتاب ويتركهم حتى الأن أكثر من ألف وأربعمائة سنة بل وإلى ما شاء الله بكتاب محرف وبدون إرسال رسول (على زعمكم أن الكتاب حُرف) يصحح التحريف
فطالما لم يرسل رسول إلى الان بعد النبى دل على أن كتاب النبى محمد لم يُحرف
وكيف يُدعى الكفار للإسلام ونقول لهم جائنا نبى هو أفضل الأنبياء باعظم كتاب وأفضل رسالة وهى الخاتمة
ولكن مع الأسف أصحابه كفروا بعده وكتابه حُرّف بعده
فيقول الذى تدعوه فكيف أُؤمن برسول فشل فى دعوته وأصحابه ارتدوا وكتابه حُرف فمن يدرينى أن ما تدعونى إليه صحيح من عند الله وأنت تعترف أن كتابه حُرّف وأنى لى أن أصدقك فى شيء وأنت تقول أن الدين تبدل
فتقول له بقى عندنا أحاديث آل البيت
فيقول لك ومن يدرينى أنها أيضاً بُدلت وحُرّفت خاصة أنك تزعم أن تسعة أعشار
الدين أو الروايات كذب وغير صحيح (تقية) فمن يدرينى أن ما تقوله لى من الكذب والتقية فكيف أُميّز بين الكذب ( التقية ) والصدق وكلاهما مختلط
ومن أين أعرف أن ما تدعونى إليه موجود فى الكتاب المحرف
حتى التوحيد من أين أعرف أنه من عند الله؟؟ وكتابكم حُرف
ونقول أين النص عن أمير المؤمنين على رضى الله عنه بتحريف الكتاب وكيف عاش معهم يقرأ القرآن ويصلى خلفهم هو وأل البيت وأبنائه والسيدة فاطمة وهم يسمعون قرآن محرف ولا ينطقون بكلمة ولو كان عندهم غير هذا الكتاب كما تقولون فلماذا كتموه ولم يخرجوه حتى الأن أكثر من ألف وأربعمائة سنة
تقولون سيخرجه المهدى خاصة أنكم تقولون من حكمة الله أن لا يترك الناس تائهين

نقول أليس أولى من كان يخرجه على وآل البيت ولا يتركون الناس ضائعين هكذا
خاصة لما تمكن أمير المؤمنين فلم يقل للناس أيها الناس الكتاب حُرّف وإليكم الكتاب الصحيح

فهذا اتهام منكم لعلىً بأعظم فرية فى الوجود اتهامه بكتمان رسالة الله والكتاب المقدس الخاتم ويتركه للمهدى الذى دخل فى الألف الثانية ولم يخرج ويترك الناس تائهين ضائعين كل هذه المدة

بل قرأ فى الصلوات نفس الكتاب الذى قرأه الصحابة هو وأل البيت باعترافكم
وأى وقت أحرى وأولى أن يخرج الكتاب الصحيح من وقت تمكنه؟؟
وكيف رضى أن يعيش وسط قوم حرفوا الكتاب ولم يهاجر

نتابع







من مواضيعي في المنتدى
»» تعال يا شيعى أريك كيف يجرك طواغيتك أعوان إبليس لجنهم
»» حكم التسوية بين الذكر والإنثى فى الميراث وتبديل شرع الله
»» قناة البينة للرد على النصارى رائعة جداً
»» الملف الشيعي في أفغانستان - و دور الاخوان و القرضاوي في.......
»» الدعاء المستجاب للمنشد ياسر فاروق ابوعمار ( رائع )