[آملة البغدادية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيب     الدراسه في المذهب لها قانون أوله دراسة مبادئ ثم الشريعه ثم التأويل ثم الحقائق ثم من يجتازها يدرس الكدخات النبويه وعلم اللميه وغيرها وهذا للحجج والدعاة والمناصيب وأهل الرتب العاليه أعني القسمين الأخيرين

هنا الطامة الكبرى وفيها عصيان لله تعالى في الآية التي ذكرتها في تبيين الدين وعدم الكتمان وأنت لا تبالي بكلام الله

وإذا فهمتم الدين هو سبيل الحياة السوي في الدنيا والآخرة فإن أي ستر لمعلومة في هذا الطريق تضل الفرد وتجعل في طريقه العقبات والسقطات ومرده الى النار
إلا إذا كان مفهوم الدين عند العقيدة الاسماعيلية هو المرتبة الخاصة التي تعني الاستحواذ على كل خير دون الآخر

اقتباس: والقصد بعدم تجاوز الحدود هو أن لا تقول شيء او تدرس شيء الا عند من ينتمي للمذهب وبإذن من له الإذن حتى لا تصبح المسأله عبثيه وحتى تستقي المعلومه من مصدرها

وهنا اعتراف منك بأن الدين عندكم له مصدر غير القرآن وغير السنة بل هي من علماءكم وحين يأذنون !!!
أما علمهم المكنون طلاسم وأحرف لا ينبغي الاطلاع عليها !

أقرأ ما قاله الله عن طريق الوحي جبريل عليه السلام الذي تفترون عليه
( وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ) آل عمران الآية 187
أي أن هناك ميثاق بعد الكتمان وشيوخكم تأخذ عليهم الميثاق والعهد بالكتمان !!

سبحان الله وتعتبرونهم ولاة ونواب الإمام المعصوم !

الآن أين الحق بنظرك ؟

ثم أين درس شيوخك العلم الباطني في أي كلية ومن هم الذين منحوهم الدرجة العالية من المشايخ في أمة الإسلام إنما هم ثلة ضالة مظللة تعتاش على من هم أمثالكم تدفعون أجور تضليلهم وتقبلون اقدامهم وغيرها مما يعف قلمي عن كتابته

اقتباس: أما لماذا نستر كتبنا.. فنحن أقليه وقد قتل السجستاني .. داعينا وكذلك قتل النسفي .. داعينا وكذلك هرب المؤيد في الدين من شيراز خوفاً من القتل كل ذلك لأنهم دونوا أرآئهم ومعتقداتهم ومذهبهم فنحن نستر علمنا خوفاً من القتل لأن العامه لا تفهمه ولا تتقبله ولاتريد ذلك حتى فأكتفينا في تداولها بيننا خوفاً من كل ذلك

لا وجود لأاي مصوغ مقنع لما تقول فشيوخكم موجودين في نجران وغيرها
العكس صحيح فمن ينشر كتب الاسماعيلية الباطنية وما فيها من كفريات مصيره القتل



نقلاً من موضوع في هذه الشبكة المباركة
لولا الله ثم مصطفى غالب وغيره من محققي الباطنية لما خرجت وطبعت هذه الكتب ،’ بل ان مصطفى غالب في مقدمة كتاب الكشف قال ( 1 ) انهُ تعرض للتهديد والوعيد وووو الى ان قال والتهديد بـ السحل والقتل .
واكاد اجزم انهُ لو كان الامر بيد كبار الاسماعيلية في ذلك الزمان ماخرج حرف .
1 ـ المرفقات من مقدمة كتاب الكشف أعلاه