١/ كبير الاصوليين شيخهم الاعظم الانصاري يقول من المعلوم ضرورة عندنا تقديم نصوص الائمة علي ظواهر القرآن كما أن المعلوم ضرورة من مذهبهم العكس
اذن هنا اشكالان
الاول كيف يقدموا قولهم علي القرآن ثم يقولوا نعرض الروايات علي القرآن الكريم؟؟
الثاني ما فائدة اتباع القرآن اذا كان قول الائمة عندهم افضل واقوي؟؟ وأكتر حجة
خصوصا ان القرآن عندهم لا يفهم الا بقيم او معصوم ..!!!
بل ظاهر عبارته انه مقدما علي القرآن ونقل علي ان هذا من الضروريات عندهم ومن المعلوم أن انكار الضروري والمعلوم من الدين بالضرورة كفرا
وقد أعترف بان اهل السنة علي خلافهم في هذا بل هذا من ضرورياتهم
فهم لا يقدمون كلام المخلوق علي كلام الخالق عزوجل
وهم لا يعترفون بمعصوم بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام
ومعروفا عندنا ان السنة الصحيحة لا تخالف القرآن الكريم لان كلاهما خرجا من مشكاة واحدة
حيث يقول الشيخ مرتضي الانصاري في فرائد الاصول في شرح كفاية الاصول
اعداد لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
الطبعة الاولي شعبان المعظم ١٤١٩هجريا
ج١ص١٤٣
مانصه
من المعلوم ضرورة من مذهبنا تقديم نص الامام عليه السلام علي ظاهر القرآن كما أن المعلوم ضرورة من مذهبهم العكس
٢/القرآن عند الإسترآبادي عبارة عن الغاز وتعمد الله عزوجل ابهامه و تعمد رسول الله ان تكون سنته كذلك حتي يرجعوا الي العترة!!!! فالقرآن والسنة لا تفهم الا من قبلهم حصرا
العلامة الأخباري الإسترآبادي في الفوائد المدنية ج١ص١٠٤
وان القرآن في الاكثر ورد علي وجه التعمية بالنسبة إلي أذهان الرعية وكذلك كثيرا من السنن النبوية وانه لا سبيل لنا من معرفة الأحكام الشرعية النظرية أصلية كانت أو فرعية الا بالسماع من الصادقين عليهم السلام
٣/علامتهم المجلسي يعتبر ان بذل الجهد في القرآن أضاعة للعمر!!! لذا عليك باخبار الائمة فقط!!!
العلامة المجلسي في مقدمة بحار الانوار مؤسسة الوفاء ج١ص٣ مانصه
وعلمت أن علم القرآن لا يفي أحلام العباد باستنباطه علي اليقين ولا يحيط به الا من أنتجبه الله لذلك من أئمة الدين الذين نزل في بيتهم الروح الامين فتركت ما ضيعت زمانا من عمري فيه مع كونه الرائج في دهرنا وأقبلت علي ما علمت انه سينفعني في معادي مع كونه كاسدا في عصرنا فاخترت الفحص عن أخبار الائمة الطاهرين الأبرار سلام الله عليهم وأخذت في البحث عنها وأعطيت النظر فيه حقه وأوفيت التدرب فيها حظه