الشبهة الثانية
أخرج البلاذري في كتابه أنساب الأشراف الجزء 1 صفحة 586 عن سليمان التميي وعن إبن عون: إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت: يا إبن الخطاب! أتراك محرقاً عليَّ بابي؟! قال عمر: نعم وذلك أقوى فيما جاء به أبوك
السند بأكمله كما في أنساب الاشراف هو المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
أن أبا بكر ....الحديث
قلت وهذا تدليس متعمد من صاحب الشبهة إذ لم يأتي بالسند كاملا فلما أتينا به وجدنا أن السند فيه:
1 - مسلمة بن محارب: وهو مجهول لم يعرفه البخاري ولا أبي زرعة ولا بن أبي حاتم ولا أحد من أهل العلم.
2 - سليمان التيمي و ابن عون لم يدركا فاطمة –عليها السلام-, و لا كبار الصحابة , فالسند منقطع.
قال يحيى بن معين عن سليمان التيمي: مرسلاته شبه لا شيء.
وبهذا إتضح أن سند هذه الرواية واه ناهيك عن نكارة متنها فهل علي الذي حمل حصن خيبر بيديه يجبن أمام عمر أو غيره رضي الله عنهما