الخمس والحقوق بين شيخ الفقهاء النجفي وتلميذه الاعظم الانصاري وبين امامهم صاحب السرداب
الشيخ الجواهري
الاقوي معاملة الخمس معاملة المال المجهول مالكه!!!
يقول الشيخ محمد حسن النجفي الشهير بصواحب الجواهر في موسوعته جواهر الكلام ج١٦ص١٧٧
وأما حقه عليه السلام فالذي يجول في الذهن ان حسن الظن برأفة مولانا صاحب الزمان روحي له الفداء يقتضي بعدم مؤاخذتنا في صرفه علي المهم من مصارف الاصناف الثلاثة
وأقوي من ذلك معاملته معاملة المال المجهول مالكه باعتبار تعذر الوصول اليه روحي له الفداء
وقد نقل هذه العبارة سيد علي الحسيني الشهارودي في كتابه محاضرات في الفقه الجعفري ج١ص٥٦٩
في الهامش ١
قال صاحب الجواهر فالذي يجول في الذهن...الخ
الشيخ الاعظم مرتضي الانصاري يقول لايشترط رضا الامام في صرف الخمس!!!
الشيخ الاعظم كتاب الطهارة ط.ق ج٢ص٥٥١
مضافا الي احسان محض ماعلي فاعله من سبيل وان لم نعلم رضاه بالخصوص
الامام يرد علي من يصرف حقوقه بلا رضاه
كتاب الاحتجاج لشيخهم الطبرسي ج٢ص٢٩٩
واما ماسألت عنه عن أمر الضياع التي لناحيتنا هل يجوز القيام بعمارتها واداء الخراج منها وصرف ما يفضل من دخلها الي الناحية احتسابا للاجر وتقربا اليكم ؟ فلا يحل لاحد ان يتصرف في مال غيره بغير أذنه فكيف يحل ذلك في مالنا من فعل ذلك بغير أمرنا فقد استحل منا ماحرم عليه ومن اكل من أموالنا شيئا فإنما يأكل في بطنه نارا وسيصلي سعيرا
باختصار عند القوم تم استبدال الامام بالمرجع وولاية الفقيه