عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-03, 07:24 AM   رقم المشاركة : 6
city oki
عضو ذهبي





city oki غير متصل

city oki


الخوئي ضرب بالسكاكين ثم ربطوه بعمامته وسحلوه

الخوئي ضرب بالسكاكين ثم ربطوه بعمامته وسحلوه
اسباب القتل

لانه رشح حيدر الكلدار لتولي السدانة لجمع اموال النذور

لانه حاول البروز لتولى مهام ادارة مدينة النجف

الصراع العنصري بين المراجع ذات الاصول الفارسية وتلك العربية لتولي رئاسة أعلى الهرم المرجعي في النجف

===

وقد قتل مع السيد مجيد الخوئي مرافقه السيد حيدر الكلدار وهو شخصية معروفة رشحه السيد الخوئي لتولي سدانة الروضة الحيدرية بالنجف لضمان استقلاليتها عن الدولة. لكن تفاوتت تقديرات الشيعة لكلدار خصوصا في اتجاه ميوله البعثية.
وفي ملابسات الخبر نقل مصدر من مركز الخوئي في لندن لـ «الوطن» أن السيد مجيد الخوئي كان في زيارة صباح أمس لحرم الإمام علي ابن أبي طالب وبعد أدائه الصلاة توجه للصحن حيث غرفة «الكلدار» خادم الروضة الحيدرية بهدف إقناعه بمهمة تولي المسؤولية وأثناء ذلك تربص له مجموعة من الأشخاص يحملون أسلحة بيضاء وهجموا عليه وعلى مرافقيه فقتلوه وقتلوا أحد مرافقيه وأصابوا البقية بجروح متفاوتة بعضها خطيرة جدا ثم لاذوا بالفرار.

وتحدثت أطراف أخرى في المعارضة العراقية عن ملابسات وأسباب حادثة الاغتيال فأوضحت بأن السيد مجيد الخوئي توجه لحماية «الكلدار» داخل صحن الإمام علي بعد أن تجمعت حوله أعداد غفيرة من المواطنين العراقيين يتهمونه بأنه كان مع النظام البعثي ولا يجوز تسلمه «الكلدار» أو السدانة فدخل الطرفان في حالة من الهيجان قتل على أثرها السيد مجيد الخوئي وعدد من مرافقيه وأعوانه إلى جانب حيدر الكلدار سبب القضية.
وأعلنت المعارضة ان اطرافا من الشعب باعوا ضمائرهم كانوا قد تنازعوا الليلة قبل الماضية وقبل حادثة الاغتيال مع نفر من جماعة السيد مجيد الخوئي حول آلية اجراءات الادارة المحلية في النجف.
وقال السيد ابراهيم بحر العلوم من مكتب مركز الخوئي في لندن لـ «الوطن» ان ما حدث هو من مستلزمات هذه المرحلة وان كل مرحلة لها شهودها والسيد مجيد الخوئي هو شاهد على هذه المرحلة بعد ان قام بدور هام في بناء نموذج للادارة المدنية في مدينة النجف نجح فيه وببراعة وكان يمكن انتقاله الى كربلاء لولا اغتيال السيد مجيد وتوقف «تحركاته الوطنية».

====

كيف ارتكبت عملية القتل

نقلت مصادر مقربة من مكتب الخوئي في قم حكاية أخرى لاغتيال السيد مجيد الخوئي حيث ذكرت انه توجه إلى حرم الإمام علي بن أبي طالب على رأس مسيرة سلمية لتنظيم عزاء في ذكرى استشهاد الإمام الحسن بن علي الزكي وفي أثناء العزاء بصحن الإمام علي باغته عدد من الأشخاص وضربوه ومرافقيه بالسكاكين ضربات متعددة ونافذة ثم ربطوه بعمامته وسحلوه على الأرض ثم أطلقوا عليه عيارات من رشاشات قبل أن يهربوا من مسرح الجريمة ويتواروا عن الأنظار.
وذكرت المصادر ان من نفذوا العملية هربوا من النجف إلى كربلاء وان القوات الأمريكية التي تولت التحقيق في الحادثة يلاحقون من نفذ العملية.

==
الاصل الفارسي

وتكهن بعض المراقبين ان تكون صفحة من الصراع قد فتحت بين المراجع الشيعية المقيمة والوافدة او بين تلك التي تعود بأصولها الاثنية الى الفارسية من جهة وبين تلك العربية من جهة اخرى والتي تتنافس على رئاسة اعلى الهرم المرجعي في النجف الاشرف، وهو الصراع الذي بقي مكتوماً خلال الحقبة البعثية.

=====

انتماء منفذي العملية

وأكدت مصادر متطابقة الحديث عن مسؤولية «جماعة الصدر» عن الاغتيال فيما رأت جهات اخرى انه من المرفوض أن يأتي الخوئي ليروج ويكون قناة لأمريكا على الحوزة في النجف.

=============

الخبر كاملا

تعددت الروايات والاغتيال واحد: السيد الخوئي قضى طعناً.. وجثمانه نقل إلى كربلاء جريمة في صحن الإمام علي: هل بدأ صراع المرجعية في النجف؟
كتب محمد السلمان وعباس دشتي:
النجف ـ وفاء قنصور: سجل مقتل السيد عبدالمجيد الخوئي أحد زعماء الشيعة أول حادث اغتيال سياسي بعد انهيار النظام البعثي في العراق، ودخول البلاد في المظلة الأمنية والسياسية الأمريكية. ويفتح مصرع هذه الشخصية الدينية، فضلا عن رمزية مكان الاغتيال، المدينة أو مقام الإمام علي، الباب واسعا على مرحلة من الصراع الدموي بين الفصائل العراقية على مختلف أطيافها السياسية والدينية والمذهبية، كما يؤشر إلى حجم التحديات أمام الإدارة الأمريكية في إعادة الإعمار السياسي للسلطة في العراق، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول احتمالية فتح باب التنافس أو الصراع بين المرجعيات الشيعية في قم والنجف الأشرف، بل وداخل النجف الأشرف ذاته في وقت تستبعد فيه طريقة تنفيذ الجريمة أن تكون أصابع بعثية وراء الجريمة.
وقد اغتيل الزعيم الديني وأحد رموز المعارضة العراقية السيد مجيد الخوئي النجل الأكبر لسماحة حجة الإسلام السيد أبو القاسم الخوئي في النجف الأشرف صباح أمس أثناء زيارته إلى حرم الإمام علي ابن أبي طالب من قبل مجهولين وبطريقة بشعة حيث استخدموا في اغتياله أسلحة بيضاء وسكاكين شارك فيها حسب مصادر مركز الخوئي العلمي في لندن نحو من 40 إلى 50 شخصا قبل أن يتواروا عن الأنظار.
ويقوم فريق من القوات الأمريكية بالتحقيق في القضية لملاحقة المتورطين فيها حيث أقامت نقاط تفتيش على الطرق خارج مدينة النجف فور نبأ الاغتيال. وأكدت مصادر متطابقة الحديث عن مسؤولية «جماعة الصدر» عن الاغتيال فيما رأت جهات اخرى انه من المرفوض أن يأتي الخوئي ليروج ويكون قناة لأمريكا على الحوزة في النجف.
وقد قتل مع السيد مجيد الخوئي مرافقه السيد حيدر الكلدار وهو شخصية معروفة رشحه السيد الخوئي لتولي سدانة الروضة الحيدرية بالنجف لضمان استقلاليتها عن الدولة. لكن تفاوتت تقديرات الشيعة لكلدار خصوصا في اتجاه ميوله البعثية.
وفي ملابسات الخبر نقل مصدر من مركز الخوئي في لندن لـ «الوطن» أن السيد مجيد الخوئي كان في زيارة صباح أمس لحرم الإمام علي ابن أبي طالب وبعد أدائه الصلاة توجه للصحن حيث غرفة «الكلدار» خادم الروضة الحيدرية بهدف إقناعه بمهمة تولي المسؤولية وأثناء ذلك تربص له مجموعة من الأشخاص يحملون أسلحة بيضاء وهجموا عليه وعلى مرافقيه فقتلوه وقتلوا أحد مرافقيه وأصابوا البقية بجروح متفاوتة بعضها خطيرة جدا ثم لاذوا بالفرار.
وقالت المصادر لـ «الوطن» ان ثلاثة من مرافقي السيد مجيد في حالة خطرة ومن بين من كانوا مرافقين معه العقيد عبدالحسن الخفاجي ورجل الدين الشيخ صلاح بلال وماهر السياسري من عشائر آل ياسر والصحافي معد فياض وأحد أبناء عشيرة آل شعلان.
يأتي هذا فيما نقلت مصادر مقربة من مكتب الخوئي في قم حكاية أخرى لاغتيال السيد مجيد الخوئي حيث ذكرت انه توجه إلى حرم الإمام علي بن أبي طالب على رأس مسيرة سلمية لتنظيم عزاء في ذكرى استشهاد الإمام الحسن بن علي الزكي وفي أثناء العزاء بصحن الإمام علي باغته عدد من الأشخاص وضربوه ومرافقيه بالسكاكين ضربات متعددة ونافذة ثم ربطوه بعمامته وسحلوه على الأرض ثم أطلقوا عليه عيارات من رشاشات قبل أن يهربوا من مسرح الجريمة ويتواروا عن الأنظار.
وذكرت المصادر ان من نفذوا العملية هربوا من النجف إلى كربلاء وان القوات الأمريكية التي تولت التحقيق في الحادثة يلاحقون من نفذ العملية.
ووجه رموز المعارضة العراقية أصابع الاتهام في الحادثة لمن أسموهم أزلام النظام البعثي الذين يقومون بعمليات يائسة لضرب العلاقة بين قوات التحالف والسيد الخوئي.
وتحدثت أطراف أخرى في المعارضة العراقية عن ملابسات وأسباب حادثة الاغتيال فأوضحت بأن السيد مجيد الخوئي توجه لحماية «الكلدار» داخل صحن الإمام علي بعد أن تجمعت حوله أعداد غفيرة من المواطنين العراقيين يتهمونه بأنه كان مع النظام البعثي ولا يجوز تسلمه «الكلدار» أو السدانة فدخل الطرفان في حالة من الهيجان قتل على أثرها السيد مجيد الخوئي وعدد من مرافقيه وأعوانه إلى جانب حيدر الكلدار سبب القضية.
وأعلنت المعارضة ان اطرافا من الشعب باعوا ضمائرهم كانوا قد تنازعوا الليلة قبل الماضية وقبل حادثة الاغتيال مع نفر من جماعة السيد مجيد الخوئي حول آلية اجراءات الادارة المحلية في النجف.
وقال السيد ابراهيم بحر العلوم من مكتب مركز الخوئي في لندن لـ «الوطن» ان ما حدث هو من مستلزمات هذه المرحلة وان كل مرحلة لها شهودها والسيد مجيد الخوئي هو شاهد على هذه المرحلة بعد ان قام بدور هام في بناء نموذج للادارة المدنية في مدينة النجف نجح فيه وببراعة وكان يمكن انتقاله الى كربلاء لولا اغتيال السيد مجيد وتوقف «تحركاته الوطنية».
واكد السيد ابراهيم بحر العلوم ان المعارضة العراقية تؤمن بسقوط نظام صدام حسين ولكنها تعتقد ان مخلفاته وجيوبه مستمرة وتعمل لذلك من غير المستبعد ان يكون وراء الاغتيال فلول رموز وميليشيات النظام الصدامي.
واعلن مكتب مركز الخوئي لـ «الوطن» ان جثمان السيد مجيد الخوئي قد نقل بواسطة عدد من التجار والمواطنين الى كربلاء المقدسة حيث جرى نقله الى صحن الامام الحسين بن علي، واشارت الى ان موعد دفن السيد الخوئي سيعلن اليوم.
وقد اقيمت مجالس عزاء في وفاة السيد مجيد الخوئي في لندن حيث تقبل التعازي السيد الدكتور محمد بحر العلوم وابناؤه واقرباء السيد الخوئي كما اقيم مجلس عزاء في مدينة قم حضره السيد الشهرستاني والسيد جواد الخوئي ابن اخ السيد مجيد الخوئي وعدد كبير من العلماء والمراجع الدينية.
وقد حرص ممثلون عن الحكومة البريطانية في لندن وعن الحكومة الايرانية في ايران على حضور العزاء وتقديم تعازي الحكومات لعائلة الخوئي واقاربه.
واعلن السيد محمد بحر العلوم انه اتصل بأطراف دولية الى جانب اطراف امريكية في الخارجية الامريكية وفي البنتاغون وفي وزارة الدفاع وفي الخارجية البريطانية وطلب منهم اتخاذ كافة التدابير للقبض على الجناة الى جانب دعم الاستقرار والامن للمواطنين داخل العراق باعتبار ذلك جزء هام من مهام قوات التحالف لحين تسلم الادارة المحلية أمن محافظات العراق.
وأعلن ان السيد محمد بحر العلوم قرر تأجيل زيارته المقررة للكويت السبت المقبل لتوجيه الشكر لدولة الكويت حكومة وشعبا بسبب تلقيه العزاء في وفاة السيد مجيد الخوئي.
وقال بيان صحافي صادر عن مؤسسة الامام الخوئي الخيرية في لندن تلقت «الوطن» نسخة منه «ان اغتيال السيد مجيد الخوئي وقع اثناء تأديته زيارة لمرقد جده الامام علي عليه السلام صباح أمس الاول الاربعاء وان المحاولة الاثمة تمت على يد جلاوزة النظام الديكتاتوري الذي يعيش انفاسه الاخيرة في العراق».
وحمل البيان قوات التحالف المسؤولية الكاملة في الحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم والحرص على حفظ الامن والاستقرار وعدم فسح المجال للعابثين من ازلام النظام الديكتاتوري في اشاعة الفوضى وعدم الاستقرار.
وعاهد البيان شعب العراق المجاهد والأمة الاسلامية بان ما تعرض له السيد الخوئي الذي جند نفسه وطاقته لخدمة امته وقضيته العادلة سوف «لن يثنينا عن المضي قدما في مواصلة تحقيق الرسالة المقدسة في مقارعة النظام الديكتاتوري».
واصدر تجمع علماء الشيعة في الكويت الذي يرأسه السيد محمد باقر المهري بيانا عزى فيه بوفاة السيد الخوئي ووجه اتهامه الى «يد الاجرام البعثية الحاقدة والملوثة بدماء العلماء والشهداء».
وأصدر مسجد جامع الامام زين العابدين في الكويت بياناً عزى فيه بوفاة السيد الخوئي الامام الحسن العسكري ونائبه المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني والأمة الاسلامية.
وقررت الحسينيات في الكويت اقامة مجالس عزاء لتقبل التعازي في وفاة السيد الخوئي اعتبارا من اليوم، وكانت «الوطن» آخر صحيفة أو وسيلة اعلامية اجرت حديثا مع السيد مجيد الخوئي من النجف بعد دخوله من الكويت ونشرته على صفحتها الاولى.
وأبلغ جواد الخوئي ابن شقيق الخوئي رويترز من مدينة قم الايرانية المقدسة ان عبدالمجيد طعن حتى الموت في مسجد الامام علي في النجف.
وقال جواد «تحدثنا قبل ساعة الى الاشخاص الذين كانوا معه وقت الحادث. قالوا انه استشهد بيد اثمة».
وقال جبر ورجل الدين المعارض الشيخ فاضل الحيدري ان مقاتلين عراقيين موالين لصدام هم الذين قتلوا عبدالمجيد.
واردف الحيدري قائلا لرويترز «يجب الا نظن ان صدام وحزب البعث الذي يتزعمه انتهيا. فدائيو (صدام) يعبدون صدام كإله».
وقال جواد ان الهجوم في مسجد الامام علي استهدف اثارة صراع بين الشيعة. ولم يدل بتفصيلات.
وعبدالمجيد الخوئي احد كبار مساعدي الزعيم الشيعي العراقي البارز اية الله العظمى علي السيستاني الذي يعد السلطة الدينية العليا في النجف.
والسيستاني مسؤول ايضا عن مزار الامام علي.
واستقبل عبدالمجيد بشكل سيىء خلال زيارة قام بها لايران في الاونة الاخيرة حيث احتشد معارضوه وهم يهتفون «عد الى امريكا».
وقال اعضاء في مؤسسة الخوئي لرويترز ان الزعيم الشيعي العراقي الكبير عبد المجيد الخوئي واحد مساعديه قتلا في هجوم في اقدس المزارات الشيعية في مدينة النجف الواقعة وسط العراق امس.
واكد علي جبر وهو عضو في مؤسسة الخوئي التي تتخذ من لندن مقرا لها لرويترز بالتليفون ان عبد المجيد قتل في مسجد الامام علي في النجف.
وفي وقت لاحق قال غانم جواد وهو عضو اخر في المؤسسة ان حيدر الكلدار مساعد عبد المجيد الخوئي قتل ايضا على يد من وصفهم بغوغاء في هجوم المسجد.
وقالت مصادر المعارضة العراقية في الكويت ان اغتيال الخوئي قد يثير قتالا داخليا بين الشيعة العراقيين من سكان العراق في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الجمع بين الجماعات المتناحرة في عراق ما بعد صدام.
ويقول معارضون ان العودة السريعة لعبد المجيد الى العراق ودعم الولايات المتحدة الواضح له اثارا انتقادات كبيرة من جانب معارضين شيعة عراقيين آخرين حريصين على تأكيد سلطتهم بعد سقوط صدام.
وقال انصار عبد المجيد ان القوات الامريكية اعطته سلطة ادارة النجف وهي نقطة ازعاج اخرى للجماعات الشيعية الاخرى.
وصرح متحدث باسم مقر حرب القيادة المركزية الامريكية في قطر بأنه سمع تقارير عن وقوع حادث في منطقة النجف كان زعيم محلي طرفا فيه ولكنه لم يتسن له اعطاء تفصيلات.
وقالت متحدثة عسكرية امريكية اخرى ان النجف كانت هادئة نسبيا في الايام الاخيرة. واضافت ان «الوضع داخل تلك المدينة لم يكن مشتعلا».
ويقول مراقبون سياسيون ان السيد الخوئي قد تفرد من بين جميع المراجع الدينية بالتأييد العلني والحماسي لعملية تحرير العراق على ايدي القوات الامريكية والربطانية، في وقت اخذت مراجع وتنظيمات شيعية مواقف تراوحت بين التحفظ والرفض للتدخل الامريكي.
ومن المعروف ان السيد الخوئي قد سارع في العودة الى العراق ومن ثم النجف بينما المعارك كانت دائرة في تلك المنطقة، الامر الذي قد اثار حساسية البعض ممن فسر عودته وبذلك التوقيت على انه سابق لأوانه.
وتكهن بعض المراقبين ان تكون صفحة من الصراع قد فتحت بين المراجع الشيعية المقيمة والوافدة او بين تلك التي تعود بأصولها الاثنية الى الفارسية من جهة وبين تلك العربية من جهة اخرى والتي تتنافس على رئاسة اعلى الهرم المرجعي في النجف الاشرف، وهو الصراع الذي بقي مكتوماً خلال الحقبة البعثية.
الا ان اخطر ما في خلفيات عملية الاغتيال المبكرة جدا في عصر ما بعد صدام ان تكون الجهة الفاعلة ايادي محلية بينما المخطط هو طرف اقليمي اراد توجيه رسالة سريعة الى الراعي الامريكي للشأن الامني والسياسي في العراق.

ادانة أمريكية

وفي واشنطن قال الناطق باسم البيت الابيض آري فلايشر ان الولايات المتحدة «تدين بشدة» اغتيال الخوئي اليوم الخميس (أمس) في النجف في جنوب العراق.
واوضح الناطق الرئاسي الامريكي ان «اغتيال احد الشيوخ في النجف المؤسف للغاية تدينه الولايات المتحدة بشدة وتقدم تعازيها لسكان النجف، وهو مثال جديد على الطابع الخطير للوضع في العراق».
وقال ناطق باسم جمعية الخوئي للاعمال الخيرية في لندن لوكالة فرانس برس ان عبد المجيد الخوئي اغتيل اليوم الخميس (أمس) في النجف في جنوب العراق التي عاد اليها اخيرا.

الوطن الكويتية الجمعة 11/4/2003

http://www.alwatan.com.kw/default.as...1&topic=165102