عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-11, 06:49 AM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


هناك امر لا استطيع ان افهمه او ان اهضمه في دين الرافضة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والصلام على الهادي الامين نبينا محمد وعلى اله وصحبه الغر الميامين

اما بعد

فهناك امر في دين الروافض لا استطيع ان افهمه ولا استطيع ان هضمه كيف لا وهو يخالف كل منطق وكل واقعة تأريخيه وكل حادثة بل وكل كلمة في هذا التراث الفكري الهائل الذي هو بين أيدينا

إنني حين اقرآ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم اجد ان سمت هذه السيرة هو الصدع بالحق وتحمل الاذي والتعذيب في سبيله ،،، وأجد ان الصحابة رضوان الله عليهم تحملوا ما تحملوا من تعذيب وقتل خاصة في العهد المكي في سبيل الثبات على هذا الدين وإظهار الحق والتمسك به

فهؤلاء آل ياسر يمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يعذّبون فيقول لهم "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"


وهؤلاء اصحاب الاخدود يقذفون في النار وكل ذلك ثبات منهم على دينهم


وحين ننظر إلى خباب بن الأرت والذي عُذب في مكة حتى انه من شدة الأذى لو تكشف عن ظهره لا يعرف هل هو لحم أو بدون لحم؟ ضرب هذا الرجل ضرباً حتى كانوا يختلفون من عذب أكثر هو أم بلال من شدة الأذى الذي أصابه رضي الله عنه، أتى يوماً من الأيام على النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسدٌ بردة عند الكعبة، فقال: (يا رسول الله! ألا تدعو لنا، ألا تستنصر لنا، ألا ترى ما نحن فيه فقام عليه الصلاة والسلام مغضباً وقال: إنه كان فيمن كان قبلكم يؤتى بالرجل فتحفر له الحفرة ويوضع فيها، ويؤتى بالمنشار على مفرق رأسه فينشر فلقتين فلا يرده ذلك عن دينه، لكنكم قوم تستعجلون، لكنكم قوم تستعجلون ).


وهذا حبيب بن زيد الذي أخذه مسيلمة الكذاب الحنفي ، صاحب اليمامة ، فجعل يقول له : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ فيقول : نعم ؛ فيقول : أفتشهد أني رسول الله ؟ فيقول : لا أسمع ، فجعل يقطعه عضوا عضوا حتى مات في يده ، لا يزيده على ذلك


وحين اقرأ في سيرة ما يزعمه الرافضة اجد ان هذا الوضع تغيّر ((بُعيد)) وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنقلب الحال من ثبات على الدين وتحمّل الاذي فيه إلى ذلّ وخنوع وخوف وتقيّة وإخفاء للدين بدلا من الصدع به ،،،، فكيف بالله تهضم عقولنا هذا التناقض الصريح بين هذين الامرين

بل حين ارى ان احمد بن حنبل رحمه الله يتحمّل التعذيب في قضية الزعم بخلق القرآن وليس هناك إبطال للصلاة او إبطال للامامة وغيرها الا اننا نجد انه ثابت على الحق وتحمّل ما تحمّل في سبيل الصدع بالحق

وإبن تيمية رحمه الله ،،، تحمل السجن وتحمل الاذي في سبيل الصدع بالحق والثبات عليه وتعرض للمهالك خاصة مع التتار وغيرهم فلا نجد منه الا الثبات على الدين والصدع به

فقولوا لي بالله عليكم ،،،، اين موقع أئمة الرافضة - بمزاعمهم - من الصدع بالحق والجهر به وتحمّل الاذى في سبيله