عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-06, 04:25 PM   رقم المشاركة : 7
مبتهج
Guest





مبتهج غير متصل

مبتهج is on a distinguished road


الاخ الهاوي
اليك ما طلبت
والمعنى الذي تميل اليه اتمنى ان لا تميل اليه لانه مخالف للحق
من صحيح البخارى - ج 4 ص 138 :
باب قول الله تعالى واذ كر في الكتاب مريم إذ نتبذت من اهلها مكانا شرقيا واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العاليمن إلى قوله يرزق من يشاء بغير حساب قال ابن عباس وآل عمران المؤمنون من آل ابراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد صلى الله عليه وسلم يقول ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهم المؤمنون ويقال آل يعقوب اهل يعقوب فإذا صغروا آل ثم ردوه إلى الاصل قالوا اهيل

ومن كتاب تفسير مجمع البيان -ج 2 ص 277 :
المعنى : ( إن الله اصطفى ) أي : اختار واجتبى ( آدم ونوحا ) لنبوته ( وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) أي . : على عالمي زمانهم بأن جعل الأنبياء منهم . وقيل : اختار دينهم كقوله : ( واسأل القرية ) عن الفراء . وقيل : اختارهم بالتفضيل على غيرهم بالنبوة ، وغيرها من الأمور الجليلة التي رتبها الله لهم في ذلك من مصالح الخلق . وقيل : اختار آدم بأن خلقه من غير واسطة ، وأسكنه جنته ، وأسجد له ملائكته ، وأرسله إلى الملائكة والإنس واختار نوحا بالنبوة ، وطول العمر ، وإجابة دعائه ، وغرق قومه ، ونجاته في السفينة . واختار إبراهيم بالخلة ، وتبريد النار ، وإهلاك نمرود . وقوله : ( وآل إبراهيم وآل عمران ) قيل : أراد به نفس إبراهيم ، ونفس عمران كقوله : . ( وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون ) يعني موسى وهارون . وقيل : آل إبراهيم أولاده : إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط . وفيهم داود وسليمان ويونس وزكريا ويحيى وعيسى . وفيهم نبينا لأنه من ولد اسماعيل . وقيل : آل إبراهيم هم المؤمنون المتمسكون بدينه ، وهو دين الإسلام ، عن ابن عباس والحسن . وأما آل عمران فقيل : هم من آل إبراهيم أيضا ، كما قال ( ذرية بعضها من بعض ) فهم موسى وهارون ابنا عمران ، وهو عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب . وقيل : يعني بآل عمران مريم وعيسى ، وهو عمران بن الهشم بن أمون ، من ولد سليمان بن داود ، وهو أبو مريم ، لأن آل الرجل أهل البيت الذي ينتسب إليه ، عن الحسن ووهب . وفي قراءة أهل البيت وآل محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " على العالمين . وقالوا أيضا : إن آل إبراهيم هم آل محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " الذين هم أهله ، ويجب أن يكون الذين اصطفاهم إلله تعالى مطهرين معصومين ، منزهين عن القبائح ، لأنه تعالى لا يختار ولا يصطفي إلا من كان كذلك ، ويكون ظاهره مثل باطنه في الطهارة والعصمة . فعلى هذا يختص الاصطفاء بمن كان معصوما من آل إبراهيم وآل عمران ، سواء كان نبيا أو إماما . ويقال الإصطفاء على وجهين أحدهما : إنه اصطفاه لنفسه أي : جعله خالصا له ، يختص به . والثاني : إنه اصطفاه على غيره أي : اختصه بالتفضيل على غيره ، وعلى هذا الوجه معنى الآية . فإن قيل : كيف اختصهم الله بالتفضيل قبل العمل ؟ فالجواب : إنه إذا كان المعلوم أن صلاح المكلفين لا يتم إلا بهم ، فلا بد من تقديم البشارة بهم ، والإخبار بما يكون من حسن شمائلهم وأفعالهم ، والتشويق إليهم ، كما يكون من جلالة أقدارهم ، وزكاء خلالهم ، ليكون ذلك داعيا للناس إلى القبول منهم ، والإنقياد لهم . وفي هذه الآية دلالة على تفضيل الأنبياء على الملائكة ، عليهم أجمعين الصلاة والسلام ، لأن العالمين يعم الملائكة وغيرهم من المخلوقين ، وقد فضلهم سبحانه ، واختارهم على الكل .

ومن كتاب تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 165
فالمراد بآل إبراهيم الطاهرون من ذريته من طريق إسمعيل والآية ليست في مقام الحصر فلا تنافى بين عدم تعرضها لاصطفاء نفس إبراهيم واصطفاء موسى وسائر الانبياء الطاهرين من ذريته من طريق إسحق وبين ما تثبتها آيات كثيرة من مناقبهم وسمو شأنهم وعلو مقامهم وهى آيات متكثرة جدا لا حاجة إلى إيرادها فإن إثبات الشئ لا يستلزم نفى ما عداه . وكذا لا ينافى مثل ما ورد في بنى إسرائيل من قوله تعالى ولقد آتينا بنى اسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين : الجاثية - 16 كل ذلك ظاهر ولا أن تفضيلهم على العالمين ينافى تفضيل غيرهم على العالمين ولا تفضيل غيرهم عليهم فإن تفضيل قوم واحد أو أقوام مختلفين على غيرهم إنما يستلزم تقدمهم في فضيلة دنيوية أو اخروية على من دونهم من الناس ولو نافى تفضيلهم على الناس تفضيل غيرهم أو نافى تفضيل هؤلاء المذكورين في الآية أعنى آدم ونوح وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين تفضيل غيرهم على العالمين لاستلزم ذلك التنافى بين هؤلاء المذكورين في الآية أنفسهم وهو ظاهر . ولا أن تفضيل هؤلاء على غيرهم ينافى وقوع التفاضل فيما بينهم أنفسهم فقد فضل الله النبيين على سائر العالمين وفضل بعضهم على بعض قال تعالى وكلا فضلنا على العالمين : الانعام - 86 وقال أيضا ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض : أسرى - 55 . وأما آل عمران فالظاهر أن المراد بعمران أبو مريم كما يشعر به تعقيب هاتين الآيتين بالآيات التى تذكر قصة امرأة عمران ومريم ابنة عمران وقد تكرر ذكر عمران أبى مريم باسمه في القرآن الكريم ولم يرد ذكر عمران أبى موسى حتى في موضع واحد يتعين فيه كونه هو المراد بعينه وهذا يؤيد كون المراد بعمران في الآية أبا مريم عليها السلام وعلى هذا فالمراد بآل عمران هو مريم وعيسى عليهما السلام أو هما وزوجة عمران . وأما ما يذكر أن النصارى غير معترفين بكون اسم أبى مريم عمران فالقرآن غير تابع لهواهم .