عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-11, 10:39 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile تحقيق حديث الفرقة الناجية والتمسك بالسنة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

إن الحديث أيها الزميل الكريم " بلغ المتواترت " وهو من المسلمات بهِ عند أهل السنة والجماعة , ولا بأس علنا نذكر في ردنا هنا الطرق والكتب لترجع إليها , فالحديث جاء بأكثر من طريق وليس " معاوية , وعبد الله بن عمرو , وأبي هريرة " لا شك في أن الإفريقي ضعيف , ولكنها طرق يقوي بعضها بعضاً , فالحديث قد صححهُ جمعٌ غفير من أهل العلم , " فقد ورد من حديث أبي هريرة، ومعاوية بن أبي سفيان، وأنس بن مالك، وعوف بن مالك الأشجعي، وأبي أمامة الباهلي، وسعد بن أبي وقاص، وعمرو بن عوف المزني، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي الدرداء، وواثلة بن الأسقع -رضي الله عنهم " فالحديث قد بلغ التواتر ولا خلاف في ذلك قد قلت في طريق عبد الله بن عمرو الأفريقي وهو ضعيف قلنا لا خلاف في ذلك إلا أن الحديث " صحيح " بطرقهِ , ثم قلت أن حديث معاوية تكلم فيهِ جماعة أين الإشارة إلي تكلم أهل العلم في حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهُ , قال الشيخ الشوكاني في الفوائد المجموعة (1/502) : " حديث تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي اليوم قال في المقاصد حسن صحيح وروى عن أبي هريرة وسعد وابن عمر وأنس وجابر وغيرهم ".

وأسانيد هذه الطريق " كحديث أبي هريرة، ومعاوية، وعوف ابن مالك، وأبي أمامة وغيرهم. " لا يطعن فيها فكلها صحيحة , بل نقية لا يختلف في صحتها أحدٌ من أهل العلم , وقد زعمت أن طريق معاوية رضي الله عنهُ فيه كلام , ولم تأتي بالبينة أو القرينة " , ثم أصلحك الله تعالى لو فرضنا على سبيل الجدل , أن هذه الطرق فيها ضعف , فهل الضعف شديداً ليسقط الحديث عن بكرةِ أبيه , بل الضعف ليس بالشديد فتقوي الطرق بعضها البعض وهو صحيح الإسناد لهُ طرق كثيرة , وفي تخريج أحاديث الإحياء (3/174) : " أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه " تفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة " فقالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال " ما أنا عليه وأصحابي " ولأبي داود من حديث معاوية وابن ماجه من حديث أنس وعوف بن مالك وهي الجماعة وأسانيدها جياد " ثم إن كان في طريق عبد الله بن عمرو ضعف بالإفريقي فهي أسانيد حسنة وقد حسن الترمذي الحديث , ووافقهُ في تخريج أحاديث الإحياء الحافظ البغدادي إن لم تخني ذاكرتي.

وفي نظم المتناثر في الحديث المتواتر (1/31) : " أورده في الجامع بهذا اللفظ من حديث الأربعة ( 1 ) عن أبي هريرة زاد المناوي في التيسير بأسانيد جيدة ( قلت ) وأخرجه أيضا من حديث أحمد والحاكم وأورده فيه أيضا من حديث الترمذي ( 2 ) عن عبد الله ابن عمرو بن العاصي بلفظ ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه عسلانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وأن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ما أنا عليه وأصحابي وأخرجه أحمد وأبو داود من حديث ( 3 ) معاوية بن أبي سفيان بلفظ إلا أن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة وأخرجه عبد بن حميد في مسنده من حديث ( 4 ) سعد بن أبي وقاص بلفظ افترقت بنو إسرائيل على احدى وسبعين ملة ولن تذهب الليالي ولا الأيام حتى تفترق أمتي على مثلها وكل فرقة منها في النار إلا واحدة وهي الجماعة وأخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير عن ( 5 ) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن مالك عن أبيه عن جده مرفوعا ألا أن بني إسرائيل افترقت على موسى سبعين فرقة كلها ضالة إلا فرقة واحدة الإسلام وجماعتهم ثم أنكم تكونون على ثنتين وسبعين فرقة كلها ضالة إلا واحدة الإسلام وجماعتهم .

وأخرج أحمد عن ( 6 ) أنس مرفوعا أن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة فهلك سبعون فرقة وخلصت فرقة واحدة وأن أمتي ستفترق على اثنين وسبعين فرقة تهلك إحدى وسبعون وتخلص فرقة قيل يا رسول الله من تلك الفرقة قال الجماعة الجماعة وأخرج ابن أبي عاصم ( 7 ) عن علي قال تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة وأنتم على ثلاث وسبعين فرقة وأن من أضلها وأخبثها من يتشيع أو الشيعة وحكمه الرفع .

وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن ( 8 ) قتادة قال سأل النبي صلى الله عليه و سلم عبد الله بن سلام على كم تفرقت بنو إسرائيل قال على واحدة أو اثنتين وسبعين فرقة قال وأمتي أيضا ستفترق مثلهم أو يزيدون واحدة كلها في النار إلا واحدة فهذا حديث كما ترى وارد من عدة طرق بألفاظ مختلفة وله ألفاظ أخر وقد أخرجه الحاكم من عدة طرق وقال هذه أسانيد تقوم بها الحجة وقال الزين العراقي أسانيده جياد وفي فيض القدير أن السيوطي عده من المتواتر ولم أره في الأزهار وفي شرح عقيدة السفاريني ما نصه وأما الحديث الذي أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أن أمته ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار فروى من حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبي الدرداء ومعاوية وابن عباس وجابر وأبي أمامة وواثلة وعوف بن مالك وعمرو ابن عوف المزني فكل هؤلاء قالوا واحدة في الجنة وهي الجماعة ولفظ حديث معاوية ما تقدم فهو الذي ينبغي أن يعول عليه دون الحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه و سلم اه يريد به حديث العقيلي وابن عدي عن أنس تفترق أمتي على سبعين أو إحدى وسبعين فرقة كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة قيل يا رسول الله من هم قال الزنادقة وهم القدرية وفي لفظ تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة كلها في الجنة إلا فرقة واحدة وهي الزنادقة وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات في كتاب السنة وتبعه في اللئالي وقال ابن تيمية لا أصل له بل هو موضوع كذب باتفاق أهل العلم بالحديث انظر شرح العقيدة المذكورة ". وحتى لا أطيل عليك ليكن الكلام في طرق هذه الأحاديث , وإن إختلفت الألفاظ , فالمراد واحدة وهي الجماعة ولكن الشيعة وأهلُ البدع شذوا عن هذا فالصحيح ما هو عليهِ النبي وأصحابه رضي الله عنهم وهذا الثابت عند أهل العلم والدراية .

أما حديث أبي هريرة رضي الله عنهُ .
قال الترمذي (2640): «حديث حسن صحيح».
وقال الحاكم (1/128): «صحيح على شرط مسلم»، ووافقه الذهبي.

أما حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهُ .
قال الحافظ ابن حجر في «تخريج أحاديث الكشاف» (ص 63): «حسن».
قال الحاكم (1/128): «هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث»، ووافقه الذهبي .

أما حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهُ فمن الدرر .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البغوي -
المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 1/185خلاصة حكم المحدث: ثابت 


الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2641خلاصة حكم المحدث: حسن 

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني -
المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 169خلاصة حكم المحدث: قوي بغيره .

قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوي (3/345) : " الحديث صحيح مشهور في السنن والمسانيد " وقال الشاطبي رحمه الله تعالى في الإعتصام (2/162) : " صح من حديث أبي هريرة " وقال الحافظ إبن كثير رحمه الله تعالى في التفسير (2/482) : " كما جاء في الحديث المروي في المسانيد والسنن من طرق يشد بعضها بعضاً " , وقال في موضع أخر في التفسير " الحديث المروي من طرق " والحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى ناقد عابد حافظ , فقد روى الحديث أصحاب كتب الملل , والسنن والمتون وروهُ دون أن يعلوهُ فالحديث " صحيح " ولا يختلف في صحتهِ وجاء بطرق مختلفة بلغت حد التواتر , وجاء في متنهِ إختلاف وكلها صحيحة بإذن الله تعالى .

أما متن الحديث , فالصحابة رضي الله عنهم لم يرضى الله عنهم " عبثاً " والعياذُ بالله فالصحابة لا كما قال الله تبارك وتعالى " السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " وقال الله تعالى " رضي الله عنهم ورضوا عنهُ " وقال الله تعالى " ومن إتبعهم بإحسان إلي يوم الدين " وسنوضحُ ان هذه المرويات روايات مقبولة وصحيحة لا إختلاف فيها وهي " عليكم بسنتي " ولفظ " كتاب الله وسنتي " واللفظان صحيحان لا إختلاف فيهما , بل إن التمسك بالصحابة جاء في كتاب الله تبارك وتعالى وإتباعهم أمرُ الله تعالى ورسولهُ كما في الكتاب وفي السنة , نعم لا شك في أن ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم " الحق " وهل يقولُ بغير هذا بشر أيها الزميل الكريم , أما إختلاف الصحابة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " إختلافُ أصحابي رحمة " أو " إختلافُ أمتي رحمة " إن لم تخني الذاكرة وإن أخطأت فأسأل الله أن يغفر لي زلتي , أما العدالة فهي شاملة كاملة لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم , وما إختلف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في عقيدةٍ أبداً , وأما 12,000 صحابي فقد زكاهم جعفر الصادق بل زكى أكثر من هذا وبطريق مقبول في كتبكم ولكن الله رضي عنهم , ورضي عنهم النبي صلى الله عليه وسلم , فالسؤال المطروح " هل فشل النبي في تعليم تلامذتهِ " حاشاهُ صلى الله عليه وسلم فقد خرج أمةً كاملة في الرجل من أصحابه رضي الله عنهم .

لا أقولُ إلا الصواب في مسألة " الفرق " فأهلُ السنة هم لفظ " واحد " لا يطلق إلا على أهل العقيدة الصحيحة , وهؤلاء الذين ذكرت خالفوا إعتقادنا , أما الفرق التي خالفت أهل السنة فمنهم من قال بخلق القرآن ومنهم من قال بالتشبيه , ومنهم من عطل الصفات ومنهم من خالف السنة ودعى غير الله تبارك وتعالى , ومنهم من أول الصفات , وقال شيخ الإسلام إبن تيمية في موقفه من الأشاعرة أنهم ليسوا من أهل السنة , لأن أهل السنة يثبتون ولا يأولون ثم إعلم أن الأشاعرة وافقوا أهل السنة في كثير من الأمور ولكن لا يجعل الأشاعرة تحت مصطلح " أهل السنة " , وكلام شيخ الإسلام إبن تيمية يفرق بين ما إختلف فيه هذه الفرق مع الرافضة فكلهم وافق أهل السنة في مسألة الخلافة وغيرها من المسائل التي خالف بها الرافضة " أهل السنة والجماعة " وباقي الفرق هل فهمت مراد كلام شيخ الإسلام إبن تيمية رضي الله عنهُ , الأدلة كثيرة أصلحك الله في أنهم ليسوا من اهل السنة ولو أردتُ سردها لطال الكلام , وقد بينتُ لك الخلاف فيهم في المشاركة السابقة فتأمل .

أما حديث الحوض وهو مبحث آخر , وقلتُ لك إن الصحابة لم يختلفوا في مسألة عقائدة بل لم يختلفوا فيما ثبت عن النبي , بل القرآن والسنة هم ما عمل به الصحابة رضي الله عنهم , ولكن إن كان هناك إختلاف فعليك أن تثبت أين وقع الإختلاف بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم بسند صحيح حتى يكون لنا وقفه عليه ولو سلمنا بذلك فإن إختلافهم رحمة للأمة وليس نقمة . والله أعلم .

أما رواية " بن أبي أويس " كفاكَ إحتجاج الإمام االبخاري ومسلم فيهِ " تعديلاً " , وقال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء : " إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَحِيُّ (خ، م) ابْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أُوَيْسِ بنِ مَالِكِ بنِ أَبِي عَامِرٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَصْبَحِيُّ، المَدَنِيُّ، أَخُو أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ أَبِي أُوَيْسٍ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ " وقال : " وكان عالم أهل المدينة ومحدثهم في زمانه على نقص في حفظه وإتقانه ولولا أن الشيخين احتجا به لزحزح حديثه عن درجة الصحيح إلى درجة الحسن هذا الذي عندي فيه قال أحمد بن حنبل لا بأس به وروي أحمد بن زهير عن ابن معين صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو أنه يقرأ من غير كتابه وقال أبو حاتم الرازي محله الصدق " وقال بن عدي " هو خيرٌ من أبيه " وللحديث طريق " مالك " مرسلاً لكنهُ صحيح , قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى في الحديث حجة بنفسهِ (1/32) : " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهم ( ما تمسكتم بهما ) كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ) . أخرجه مالك مرسلا والحاكم مسندا وصححه " وقال في منزلة السنة في الإسلام (1/18) : " رواه مالك بلاغا والحاكم موصلا بإسناد حسن " وأما مرسل الإمام مالك رحمه الله تعالى فقد قال القزويني في الإرشاد (1/284) : " قال وقلت ليحيى بن معين مرسلات سفيان ومالك فقال سمعت يحيى بن سعيد يقول مرسلات مالك احب الي ثم قال يحيى ليس في القوم اصح حديثا من مالك حدثنا محمد بن الحسن بن الفتح حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبيد الله بن عمر قال كنا عند حماد بن زيد بالبصرة فجاء نعي مالك بن انس فبكى حماد حتى جعل يمسح عينيه بخرقة كانت معه ثم قال يرحم الله ابا عبد الله كان من الاسلام بمكان سمعت ايوب يقول بلغني انه كانت له حلقة في أيام نافع سمعت علي بن عمر بن العباس الفقيه يقول سمعت ابن ابي حاتم الرازي يقول سمعت محمد بن مسلم بن واره يقول رأيت أبا زرعة في المنام فقال لي لقد قدمني ربي بين يديه فقال يا أبا زرعة تورعت عن الكلام فقلت لانهم جادلوا دينك فرحمني وقال الحقوه بابي عبد الله وابي عبد الله وابي عبد الله وباي عبد الله قال محمد بن مسلم ابو عبد الله " وفي المراسيل لأبن أبي حاتم (1/2) : " حدثنا صالح بن أحمد حدثنا علي بن المديني سمعت يحيى ابن سعيد يقول مرسلات ابن عيينة شبه الريح ثم قال أي والله وسفيان بن سعيد قلت مرسلات مالك بن أنس قال هي أحب إلي ثم قال ليس في القوم أصح حديثا من مالك " , وقالهُ كذلك في مقدمة الجرح والتعديل والعلل , وقال الإمام الألباني في السلسلة الصحيحة " لهُ شاهد من حديث بن عباس " وهو صحيح . والله اعلم .

العرباضُ بنُ سارية لهُ سماع من السلمي , والحديث يطولُ شرحهُ وقد كفانا طلبة العلم هذا الامر , فنقحوا حديث " عليكم بسنتي " وهو صحيح ولا خلا في صحتهِ , ودراستهُ قد تأخذ وقتاً طويلاً في هذا الباب , والحديث صحيح تراجع عن تضعيفهِ الشيخ " محمد الأمين " حفظه الله تعالى , قلت أني تلاعبتُ بالروايات وهذا القولُ إفتراء علينا فانا أتيتكَ بالصحيح وحققنا القول والله أعلم .

كتبهُ /

تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» لا تصح رواية واحدة من روايات الكساء مناقشة في الإسناد من لها يا رافضة ؟
»» ماذا يجري وفقكم الله للخير ؟؟
»» من يثبت أن " مجهول عند الحفاظ " لم يكذب على الإمام البخاري .. ؟
»» الرافضة والجعل الإلهي أهوُ حقٌ أم باطلٌ مفترى ؟
»» في دين الرافضة 15 صحابي من أصحاب النبي مجاهيل !!