عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-06, 01:08 PM   رقم المشاركة : 1
Husein88
عضو






Husein88 غير متصل

Husein88


الجعفري.. الرجل الخطأ في المكان الخطأ

منقول من مفكرة الإسلام



الجعفري.. الرجل الخطأ في المكان الخطأ


تقارير مترجمة :عام :الاثنين 21 المحرم 1427هـ –20 فبراير 2006م


ترجمة: محمد السيد

يحدو بعض العراقيين أمل في أن تمثل الحكومة العراقية الجديدة بداية مرحلة جديدة لبناء عراق جديد بمكافحة الفساد المستشري في البلاد ووضع حد للانهيار الذي تشهده البلاد سواء من الناحية الاقتصادية أو الأمنية، غير أن بعض الصحف الأجنبية سارعت في اليوم التالي لاختيار الكتلة الشيعية لإبراهيم الجعفري رئيس الوزراء الانتقالي، لمنصب رئيس الحكومة الجديدة التي ستكون ولايتها كاملة من أربع سنوات، لتتنبأ بفشل هذا الرجل 'الضعيف' في إحداث أي تغيير مرجو في بلاد الرافدين.

فقالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها بتاريخ 14/2/2005 إن 'الكتلة الشيعية في العراق – بانتخاب مرشحها إبراهيم الجعفري – لمنصب رئيس الوزراء لولاية ثانية، خانت آمال جميع هؤلاء الذين كانوا يريدون من أول حكومة عراقية منتخبة دستوريا، تدشين بداية جديدة لإعادة توحيد البلاد، وإعادة بناء الاقتصاد ووضع نهاية لضرب وتعذيب وقتل المدنيين من قبل عناصر الميلشيات الشيعية في القوات الأمنية الرسمية وخارجها.

وتضيف الصحيفة : كان الجعفري فاشلا في جميع هذه الجبهات خلال الشهور العشرة الماضية. ومن غير المحتمل أن يقوم بأداء أفضل في المرة الثانية، خصوصا منذ عزا انتخابه إلى صفقة سياسية مع أتباع مقتدى الصدر.

وتعتبر نيويورك تايمز أن دعم تيار الصدر كان 'حاسما' في فوز الجعفري بفارق صوت واحد على أكثر أعدائه الواعدين 'عادل المهدي'، الاقتصادي العلماني ونائب الرئيس العراقي. فقد أوضح المتحدث باسم الصدر أن 'ثمن هذه الأصوات سيكون الدعم لبرنامج الصدر السياسي، الذي يتضمن التضامن مع حكومات إيران وسوريا المعادية للولايات المتحدة'.

وتتطرق الصحيفة إلى أن ترشيح الجعفري من قبل الكتلة الشيعية غير مساو تماما لانتخابه من قبل البرلمان الجديد. فالائتلاف يسيطر على 130 مقعدا فقط من مقاعد البرلمان، بينما أغلبية الثلثين مطلوبة في البرلمان للموافقة على رئيس الوزراء الجديد وتشكيله الوزاري. وهذا يعطي قوة هامة للأكراد، الذين لديهم 50 صوتا، والعرب السنة والمستقلين.

'ومثاليا، هذه الجماعات سوف تسخدم قوتها لتسهيل خروج الجعفري. وأقل القليل الذي ينبغي أن تفعله هذه الجماعات هو أن تقاوم النفوذ المدمر والمتصاعد للصدر'.

من جانبها قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية تحت عنوان 'اختيار رئيس الوزراء الضعيف لقيادة الحكومة العراقية الجديدة' إن رغم ترشيح الجعفري ليظل رئيسا للوزراء، فإن المشاحنات الممتدة من المحتمل أن تستمر لأسابيع. وقالت الصحيفة إن فوز الجعفري على المهدي يمثل 'تحولا حادا' في حظ الجعفري منذ شهور قليلة عندما انخفضت مكانته كـ 'قائد ضعيف' وحصوله على فرص ضعيفة لإعادة انتخابه.

وتقول الإندبندنت إن الجعفري أثبت ضعفه وعدم قدرته على الإمساك بمقاليد الحكم طوال الفترة التي شغل فيها منصب رئيس الوزراء, وذلك على الرغم من أنه كان في هذه الفترة لا يحظى بكم العداوة التي يواجّهها الآن من قبل العديد من الزعماء والقادة العراقيين.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أنه من أخطر التحديات التي تواجه الجعفري في المرحلة المقبلة استمرار العداوة بين الطوائف الكردية والسنيّة والشيعية, بالإضافة إلى مواقفهم المختلفة من الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن الجعفري قوله في مؤتمر صحفي عقب ترشيحه، إن : 'أولويات الحكومة الجديدة ستكون تمامًا مثلما كانت أولويات الحكومة السابقة وهي التركيز على الاقتصاد والأمن وإعادة بناء العراق'.

ولكن الصحيفة تنقل أيضا عن المراقبين تأكيدهم أنه طوال فترة حكم الجعفري السابقة لم يتحسن الوضع الأمني في العراق كما ازداد الوضع الاقتصادي سوءًا وفشلت العديد من مهام 'إعادة الإعمار'.

واعتبرت الإندبندنت أن نجاح إبراهيم الجعفري في الفوز بمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة لن يكون مرحبًا به بشكل كامل من قِبل الولايات المتحدة.

وتحت عنوان 'اختيار العراق المتواضع' ، قالت صحيفة بوسطن جلوب الأمريكية إنه إذا لم يكن الجعفري والوزراء الذين سيعينهم قادرين على تحمل المهام التي ستواجههم، فإن عرض التواضع للجعفري سيظهر سريعا.

واعتبرت الصحيفة – بحسب ما نقلته الجزيرة - أن هناك أسبابا تستدعي القلق من وراء اختيار الجعفري رئيسا للوزراء. وأوضحت أن من إخفاقات الجعفري: العجز عن تحسين الحالة الأمنية أو تحقيق تقدم على صعيد الخدمات الأساسية، إضافة إلى عدم التمكن من كبح المسئولين الشيعة في وزارة الداخلية عن اعتقال وتعذيب العرب السنة، الذين يزعم انخراطهم في 'التمرد'.

وترى الصحيفة أن على رأس 'الأسباب المقلقة' هي الوسيلة التي حصل بها الجعفري على منصبه، موضحة أن هذا الاختيار سيترجم بدون أدنى شك إلى اختياره البرلماني الرسمي كأقوى شخصية سياسية على مدى أربع سنوات.

واعتبرت الصحيفة أن على إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش أن يستغل نفوذه للضغط من أجل التوصل إلى حكومة وحدة وطنية تدرأ أي حرب طائفية بين السنة والشيعة، مشيرة إلى ضرورة انخراط السنة في الحكومة، ووقف استخدام المليشيات الطائفية تحت غطاء وزارة الداخلية، فضلا عن تأمين حصة متكافئة من الواردات النفطية للسنة.

ومن وجهة نظر أخرى ترى أن الجعفري - الذي جاء على دبابة أمريكية من إيران - وحكومته الانتقالية مرحلة، أو حلقة، من مراحل أو حلقات المخطط الأمريكي لإضفاء الشرعية على الاحتلال، قد يصدق تفسير هيئة علماء المسلمين في العراق لطلب حكومة الجعفري من القوات الدنماركية، البقاء في العراق رغم مطالبة أبناء جنوب العراق برحيل الدنماركيين احتجاجا على الإساءة بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو: 'أن هذه الحكومة ومن وراءها من الساسة ربطوا أنفسهم مع الاحتلال وجودا وعدما لذلك هم حريصون على بقاء هذه القوات لضمان بقائهم في السلطة ليس إلا' .. لا من أجل مصلحة العراق وشعب







التوقيع :
حياكم الله و بياكم
من مواضيعي في المنتدى
»» مساعدة لو سمحتم.............زمهم
»» للإخوة أبوو عبيدة و ساجد لله و غيرهما,, شبهة بحاجة الى الرد---عاجل---
»» طلب مواد حول ما يسمى "حزب الله" اللبناني
»» هل لشيخ الاسلام كتاب بعنوان فضائل معاوية و يزيد ؟
»» هل أبو ذر رضي الله عنه رافضي؟