عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-09, 01:34 AM   رقم المشاركة : 5
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اختلاف السنة والشيعة باختصار

في الأصل الأول من أصول الاسلام _ 1- القرآن الكريم والرافضة مجمعون على خيانة الصحابة وبشكل أخص أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، وفي حديثهم عن خيانة الصحابة تقرا ذلك فكيف نعتقد بصحة القرآن علما بأن الذين قاموا بجمعه خونة _ كما يزعمون _ عليهم من الله ما يستحقون _ ؟ . 2_ ونختلف مع الرافضة في الأصل الثاني من أصول الاسلام _ السنة _ . .. فمن السنة وحدها فهمنا القرآن الكريم ، ومنها تعلمنا كيفية الصلاة والصوم والحج والزكاة وان ضياع السنة يعني ضياع الدين كله؟ 3_ يعتقد الشيعة بعصمة علي بن أبي طالب وأحد عشر اماما من نسله _ أي من أبناء الحسين _ ، ويزعمون أنهم أفضل من الأنبياء والرسل باستثناء خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ، وأنهم لا يخطئون ويعلمون الغيب اذا شاؤوا ، ولا يموتوا إلا باختيارهم . ويرون أن امامهم الثان عشر أي مهديهم المنتظر حي الآن ، وعندما يقوم من نومه سيحيى الله له ولآباءه جميع حكام المسلمين فيحاكمهم ويقتص منهم ويأمر بقتل كل خمسمائة منهم معا حتى يستوفي قتل ثلاثة آلاف من رجال الحكم في جميع عصور الاسلام ويكون ذلك في الدنيا قبل البعث النهائي في يوم القيامة وذلك يسمى عندهم الرجعة 4_ تقول الرافضة بكفر الصحابة إلا خمسة منهم وهم : علي ، المقداد ، أبو ذر ، سلمان الفارسي ، عمار بن ياسر . واذا ذكروا الجبت والطاغوت فالمقصود بهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. 5- ونختلف معهم بقذف عرض النبي صلى الله عليه وسلم في زوجه المبرأة من فوق سبع سموات ؟ وبعد ماسبق طرحه ماذا يبقى من الاسلام لمن اعتقد ذلك او نافح عنه ؟؟؟ الاخ عبد الله قد تكون من فرقة بيننا وبينها خلاف لايرتقي الى الاصول ويبقينا في دائرة الاسلام لان الخلاف في الفروع لكن كراهيتك لقوم لاتجعلك لاتعدل (ولا يجرمنكم شنأن قوم على ان لاتعدلوا أعدلوا هو اقرب للتقوى) وأكرر عليك اني اسألك بالله وأنك حجيج يوم القيامة لما تطرحه امام الله ؟ مع أملي ان تبين موقفك الذي تدين الله به حول ماذكر من نقاط مؤجزة واني أظنك والله أهل لان تعدل؟ مع العلم ان ما ذكر من نقاط بات من السهل الاطلاع عليه من مصادر القوم ولا مجال للادعاء عليهم؟ واعلم ان الميزان عندنا ان الرجل يحب على قدر مافيه من الطاعة ويبغض على قدر مافيه من المعصية
ومن تلك الأصول المخالفة التي ننوي أن نفردها بالدراسة 1- الإمامة .2- التقية . 3- الغيبة .4-الرجعة .5- الظهور .6- البداء .7- الطينة . في عقيدة الشيعة من انكر الامامة كافر يقول محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب بالصدوق ما نصه ((واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه آله)).الرافضة ترى ان الامام المهدي ربا وشريك لله كما يقول المرجع الرافضي الوحيد الخراساني المرجع الشيعي الوحيد الخراساني الامام المهدي صار ربا شريك الله / الأستاذ أحمد الكاتب دين الشيعة أستمد فكره من عبدالله بن سبأ اليهوديهذا ما يقوله النوبختي في ( فرق الشيعة ) ص : 44 وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي بعد موسى على نبينا وآله وعليهما السلام بالغلو فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام بمثل ذلك وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه 0 يقول النوبختي : فمن هنا قال من خالف الشيعة إن أصل الرفض مأخوذ من اليهود.قول احد رجال الدين الشيعة باختلاف دين الشيعة الرافضة عن دين اهل السنة والجماعة يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية (إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).وشهد شاهد منهم وقال الخميني عن أهل السنة: (غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).المكاسب المحرمة (1 / 251) .ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)! المكاسب المحرمة (1 / 251). وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).