عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-03, 07:03 AM   رقم المشاركة : 3
city oki
عضو ذهبي





city oki غير متصل

city oki


رموا السيد عبدالمجيد الخوئي بقنبلة يدوية فانقطعت يد السيد وجرح ووقع على الارض فخرج السيد حيدر الرفيعي ليدافع عن السيد الخوئي فهاجموه وطعنوه وقطعوا رأسه بالسكين ثم طعنوا السيد عبدالمجيد الخوئي بالخناجر ثم سحبوه على الارض وهو لا يزال على قيد الحياة حتى استشهد ثم قام المجرمون بالتمثيل بجسده المبارك وهم يهتفون ذبحناه ذبحناه مجيد الخوئي ذبحناه

التفاصيل


السيد المهري: على الأمم المتحدة التدخل للمحافظة على حياة مراجع النجف الدينية


دعا الأمين العام لتجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت السيد محمد المهري الأمم المتحدة الى «التدخل السريع للمحافظة على حياة المراجع الدينية في النجف الأشرف»، مبيناً أن «الوضع الأمني خطير في المنطقة».

وقال في بيان اصدره أمس تلقت «الرأي العام» نسخة منه ابّن فيه السيد عبدالمجيد الخوئي:


بمزيد من الحزن والأسى ننعي الامام المهدي المنتظر عليه السلام ومراجعنا العظام وحوزة النجف الاشرف والشعب العراقي الحر نبأ استشهاد فقيدنا الغالي سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبدالمجيد الخوئي نجل زعيم الحوزات العلمية والمرجع الشيعي الأعلى في العالم المرحوم الامام السيد ابوالقاسم الموسوي الخوئي الذي قتل ظلماً وعدواناً في صحن الامام علي بن أبي طالب عليه السلام وبكيفية بشعة».


وأضاف ان «العلامة السيد عبدالمجيد الخوئي ولد في مدينة النجف الاشرف سنة 1962 وتربى في أحضان والده العظيم ونشأ وترعرع في الحوزة العلمية والنجف الاشرف وأكمل دروس السطوح فيها ثم حضر بحث الخارج في الفقه كتاب الحج عند والده الامام الخوئي حتى أصبح من العلماء الأفاضل، وشارك الفقيد الراحل في قيادة انتفاضة الشعب العراقي في النجف الاشرف سنة 1991 بجانب أخيه الشهيد الكبير حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد تقي الخوئي أحد كبار علماء وأساتذة حوزة النجف الاشرف الذي اغتالته العصابة التكريتية الحاقدة بعد قمع انتفاضة شعبان المجيدة في حادث سير مدبر على طريق كربلاء ـ النجف في ليلة الجمعة 11 صفر 1415هـ الموافق 21-7-1994».


وزاد السيد المهري: «ومن الجدير بالذكر ان استشهاد سيد عبدالمجيد الخوئي يوم الخميس 8 صفر 1424هـ صادف نفس يوم وفاة والده الامام الخوئي حيث توفي بصورة غامضة في 8 صفر 1413هـ الموافق 8-8-1992 ودفن في مقبرة الاسرة في جامع الخضراء في النجف الاشرف ولم تسمح السلطات العراقية بتشييع جثمانه واقامة الفاتحة والعزاء على روحه الطاهرة».


وتابع: «ولا عجب في شهادة أمثال العلامة السيد عبدالمجيد الخوئي الذي أعدم النظام العراقي شقيقه السيد ابراهيم الخوئي في انتفاضة شعبان 1411هـ وكذلك شقيقه الآخر السيد محمد تقي الخوئي ولكن العجب ان يموت هذا البطل الشجاع على فراشه».


وأضاف: «أما كيفية استشهاد العلامة السيد عبدالمجيد الخوئي، فهو خرج في الخميس 10 ابريل 2003 مع موكب عزاء جماهير النجف الاشرف لمناسبة وفاة السبط الأكبر لرسول الله (ص) الامام الحسن عليه السلام وبعد انتهاء المراسم اجتمع الشهيد مع مجموعة من وجهاء النجف الاشرف في صالة الضيافة للحرم الشريف التي تسمى بغرفة الكليد دار لاجل البحث حول تعيين مسؤول خاص لادارة حرم علي بن أبي طالب عليه السلام بدلاً عن المسؤول السابق المسمى بكليددار الحرم الدكتور السيد حيدر الرفيعي فإذا بمجموعة من الغوغائيين يقدر عددهم بـ 200 شخص حاملين معهم الخناجر والسكاكين والقنابل اليدوية والاسلحة اليدوية الخفيفة يدهمون المكان يريدون قتل سادن حرم الامام عليّ (ع) الدكتور السيد حيدر الرفيعي لانه استقبل المجرم صدام حينما زار مرقد الامام علي عليه السلام فمنعهم السيد عبدالمجيد الخوئي وأمرهم بالهدوء واحترام المكان المقدس وعدم قتل السيد حيدر الرفيعي لانه كان مجبراً من قبل ازلام البعث ولكن الجماعة لم تقتنع فاطلق السيد عبدالجبار الخرسان أحد سدنة الامام علي عليه السلام النار في الهواء لتفريق المجتمعين ولكنهم لم يتفرقوا وعندئذ اطلقوا النار على أحد مرافقي السيد الخوئي فأردوه قتيلاً ثم رموا السيد عبدالمجيد الخوئي بقنبلة يدوية فانقطعت يد السيد وجرح ووقع على الارض فخرج السيد حيدر الرفيعي ليدافع عن السيد الخوئي فهاجموه وطعنوه وقطعوا رأسه بالسكين ثم طعنوا السيد عبدالمجيد الخوئي بالخناجر ثم سحبوه على الارض وهو لا يزال على قيد الحياة حتى استشهد ثم قام المجرمون بالتمثيل بجسده المبارك وهم يهتفون ذبحناه ذبحناه مجيد الخوئي ذبحناه حتى قتل مظلوماً صابراً محتسباً ثم أخذوا جسده المبارك الى مدينة كربلاء لتغسيله ثم ارجاعه الى النجف الاشرف ليدفن عند جوار جده الامام أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الخضراء بجوار والده الامام الخوئي وشقيقه العلامة الشهيد السيد محمد تقي الخوئي فسلام على أبيك وأخيك وسلام على روحك الطاهرة».


وطالب السيد المهري الأمم المتحدة بـ «التدخل السريع والعاجل للمحافظة على حياة مراجعنا العظام في النجف الاشرف بأي كيفية تراها مناسبة وإلا فالوضع الأمني خطير جداً».

الراي العام الكويتية 12/4/2003

http://www.alraialaam.com/12-04-2003/ie5/local.htm