اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر وأقولها بكل صراحة سبب ذلك هو عدم وجود رجال . رجال صدقوا مع الله وطبقوا شرعه ولا هم لهم الا رضاه. المسلم مأمور بأن يُطبّق الشرع حسب ما أمره الله به ، و ليس حسب ما أُمِرَ به غيره . فالمأموم : لا يجلس للتشهد الأول إذا تركه الإمام و قام للركعة الثالثة . و المأموم : لا يتردد في سجود السهو خلف الإمام ، بحُجة أن الساهي الإمام و ليس هو . لذلك كان من الخطأ النظر إلى واجبات الناس من منظورٍ واحد ، فلكلٍ واجبه الذي هو مأمور به . فمن قام بما أمره الله به فقد صدق الله و طبّق شرعه و لم يكن له هم إلا رضاه جل و علا . و من وضع نفسه في غير موضعها و أراد أن يُطبّق ما أمر الله به غيره فقد عصى الله و إتبع هواه ، وكان قوله تعالى " قل هل ننبأكم بالأخسرين أعمالاً ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا " منطبقاً عليه . ونسأل الله أن يُريد بنا خيراً و يُفقهنا بدينه ، اللهم آمين