عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-11, 05:24 PM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مرجع الشيعة السيستاني يصف الاسماعيلية بانهم نصاب نجسون

وتحت عنوان الفتوى، يجيب السيد السيستاني بالتالي نصاً:
«البهرة طائفة من الاسماعيلية، يعتقدون بإمامة اسماعيل بن الامام الصادق عليه السلام، مع أنه مات في حياة أبيه، فيقولون: انه لم يمت، ثم اعتقدوا بأئمة بعده الى زماننا هذا، وهم طائفتان: الأغاخانية والبهرة، ولكل منهم إمام في هذا العصر، وهناك منهم من يظهر العداء لسائر الإئمة عليهم السلام، فإن أظهروا فهم نصّاب نجسون، والا فلا يحكم بنجاستهم، ولا تسمح له بوضع صورة امامه، فهذا دعاية للضلال»... هذا نص الفتوى.

===========

مرجع الشيعة السيستاني عن البهرة الإسماعيلية نصاب نجسون
-----------------------
خواطر قلم

أنا وأنت... السيستاني والبهرة!

محمد العوضي

في موقع شبكة السراج في الطريق الى الله وفي صفحة كنز الفتاوى، تتصدر الصفحة من أعلى على اليسار صورة المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، وبجوار الصورة حكمة للإمام جعفر الصادق تقول «ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الدين».
وتحت عنوان مسائل منوعة جاء السؤال التالي:
«من هم البهرة أو البهارية الذين يقولون انهم شيعة؟ وهل يجوز السماح لعامل يعمل لدي في المتجر أو الشريك فيه، ان يضع صورة سلطان البهرة أو زعيمهم؟
وتحت عنوان الفتوى، يجيب السيد السيستاني بالتالي نصاً:
«البهرة طائفة من الاسماعيلية، يعتقدون بإمامة اسماعيل بن الامام الصادق عليه السلام، مع أنه مات في حياة أبيه، فيقولون: انه لم يمت، ثم اعتقدوا بأئمة بعده الى زماننا هذا، وهم طائفتان: الأغاخانية والبهرة، ولكل منهم إمام في هذا العصر، وهناك منهم من يظهر العداء لسائر الإئمة عليهم السلام، فإن أظهروا فهم نصّاب نجسون، والا فلا يحكم بنجاستهم، ولا تسمح له بوضع صورة امامه، فهذا دعاية للضلال»... هذا نص الفتوى.
وعندما نتأمل اجابة السيد السيستاني على السائل، نجدها مركزه رغم اقتضابها الشديد، فالسيد بدأ فتواه بذكر المذهب العام الذي تنحدر منه هذه الطائفة وهي الاسماعيلية، وهو ما أكدناه في المقالين السابقين اذ ان «هذا التوضيح يعين على الفهم واستيعاب الطائفة، وقسمهم قسمين البهرة والأغاخانية وهو التقسيم نفسه في الكتاب الذي أحلتُ عليه في مقالي الأخير وهو دراسة في الفرق في تاريخ المسلمين للدكتور أحمد محمد جلي، وذكر السيد ارتباط هذه الطائفة بأئمة خاصين، ثم ألمح لقضية خطيرة وهي أن منهم من يظهر العداء لسائر الأئمة عليهم السلام أي ابتداءً بعلي بن أبي طالب ثم ابنيه الحسن والحسين ثم محمد الباقر ثم جعفر الصادق ثم موسى الكاظم ثم علي الرضا ثم محمد الجواد ثم علي الهادي ثم الحسن العسكري ثم محمد المهدي، أي ان البهرة أعداء هذه السلسلة المباركة بمن فيهم محمد المهدي الذي له خصوصية عند الاثنى عشرية لا يتفق معهم فيها السنة.
وكلمة السيستاني منهم من يظهر العداء للأئمة دليل أن المسألة متأصلة عندهم لدرجة قفزها من الباطن الى الظاهر، وما خفي كان أعظم، ثم حكم عليهم بأنهم (نواصب) اي اعداء لآل البيت، ووصفهم بالنجاسة ورتب على نجاستهم حرمة تعليق صورة إمامهم في المحلات التجارية، ثم علل هذه الحرمة بأن تعليقها دعاية للضلال.
وأظن، بل اعتقد جازماً ان جميع العقلاء انا وانت وهو وهي والسيستاني نتبرأ من الضلال، ويكفي عداء آل البيت الأطهار ضلالاً... واذا طبقنا قياس الأولى على فتوى السيستاني فيمكننا القول والاستنتاج بأن من يعتبر تعليق صورة في دكان دعاية لضلال مبين، فإن بناء معبد مملوء بذات الصورة أشد دعاية للضلال، فكيف اذا علمت أن بعض الصور فيها سجود البهرة لائمتهم المقدسين؟! وللحديث بقية.

محمد العوضي

http://www.alraimedia.com/Templates/...spx?npaId=3961




=======

تكفير الشيعة الإمامية للبهرة الإسماعيلية من كتبهم

مشبهاً مسجدهم بمسجد أهل القبلة والشهادتين الذي أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بهدمه محمد هايف يكفر البهرة بأقوال الإثني عشرية


أصدر أمين عام تجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري تقريره الذي سبق وأعلن انه قيد الإعداد في شأن تكفير الشيعة الإثني عشرية للبهرة مؤكدا انه قد كان أولى بمن تحدث مدافعا عن البهرة من الشيعة ان يراجعوا أقوال علمائهم.

وقد تضمن التقرير الذي أعده تجمع ثوابت الأمة أقوالا لعلماء من الشيعة الإثني عشرية مع ذكر اسماء الكتب مؤكدا إجماع الأمة قاطبة على تكفير البهرة الإسماعيلية الذين قال عنهم إن كفرهم وإلحادهم لا يحتمل الشك.
أما ما احتج به البعض من قول ابن تيمية رحمه الله في إسلام أهل القبلة والشهادتين فقال محمد هايف أنه أمر محصور على من لم يأت بناقض من نواقض الإسلام ولم يتبين منه الكفر والإلحاد مشيرا هنا إلى أن المنافقين كانوا يصلون من خلف النبي صلى الله عليه وسلم وهم في الدرك الأسفل من النار لأن ظاهرهم الإيمان وباطنهم الكفر فلم تنفعهم القبلة ولا صلاتهم خلف أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام.
بل أمر بهدم مسجدهم الذي بنوه بعد ان نهاه الله عن الصلاة فيه وسماه مسجد ضرار وتفريق للمسلمين وهو ماينطبق على مسجد البهرة على حد قول محمد هايف أمين عام تجمع ثوابت الأمة.
رأي الإثني عشرية
وأما عن أقوال علماء الإثني عشرية في شأن البهرة الإسماعيلية فقد أورد محمد هايف مايلي نصه:
الكتب هي:
ـ1 موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج 9 - ص 40
فكانت النتيجة تكوين مذهب جديد متشعب عن مذهب اهل البيت الشيعة الامامية، ومنفصل عنه، وهو مذهب الاسماعيلية، وقد انقسم هذا المذهب الى قسمين: ظاهرية: وهم المعروفون اليوم بالبهرة، وباطنية وهم معروفون بالآغاخانية، وهم منتشرون في العالم، وخاصة في بلاد الهند، وباكستان، وشرقي افريقيا، ويعترفون في مذهبهم بستة من ائمة اهل البيت (عليهم السلام) الاثنى عشر - حيث يقفون عند الامام الصادق (عليه السلام) - ولا يعترفون بامامة الستة الباقين (عليهم السلام) ولهم تاريخ منفصل، واحكام فقهية تختلف عن فقه شيعة اهل البيت الامامية اختلافا كثيرا، ولو اردنا الدخول في التفصيل، لطال بنا المقال وخرجنا عن الاختزال.
ـ2 مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 10
الاسماعيلية: هم الذين اثبتوا الامامة لاسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) ومن مذهبهم انهم يقولون: ان الله تعالى لا موجود ولا معدوم، ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز، وكذلك جميع الصفات، وذلك لان الاثبات والحقيقة يقتضي المشاركة بينه وبين الموجودات وهو تشبيه، والنفي المطلق يقتضي المشاركة في المعدومات وهو تعطيل، بل هو واهب هذه الصفات، وبطلانه واضح. ولما مات اسماعيل في حياة الصادق (عليه السلام) واعلن الامام موته بكيفيات مختلفة اتمام للحجة، رجع عن امامته اكثرهم واعتقدوا الى امامة الكاظم (عليه السلام)، وافترق الباقون: ففرقة رجعوا عن حياته، واثبتوا الامامة لابنه محمد بن اسماعيل، وفرقة قليلة شاذة قالوا بحياة اسماعيل.
ـ3 الاسماعيليون والمغول ونصيرالدين الطوسي - حسن الامين - ص 173 - 174
فرقة البهرة وهي من المجتمعات الاسلامية في غرب الهند (وأصلهم من الهنود المختلطين بالعرب اليمانيين)، وتعتبر من فرق المذهب الاسماعيلي، وترتبط بالذين كانوا يدافعون عن دعاوى المستعلي (495 - 478هـ/ 1101 - 1904م) في مطالبته بالخلافة الفاطمية بعد ابيه المستنصر، حيث خرج المستعلي بوجه اخيه نزار الذي يسمى اتباعه في الهند (الخوجا)، ويشير اصطلاح البهرة الى كلمة «تاجر» المشتقة من كلمة الكجرانية التي تعني التجارة، وتزعم بعض الاسر الاسماعيلية انها تنتمي الى المهاجرين الحجازين الي مصر. واقامة الدليل على ذلك صعبة، لكن قد حصلت بعض الزيجات الداخلية خصوصا مع العرب اليمانيين من قسم المستعليين في اكثر الاوقات. وحصل اخيرا الزواج بين السليمانيين والسنة، والشيعة، والهندوس وحتى الاوروبيين. ولكن اكثر افراد المجتمع البهري لا يتزوجون من خارج مجتمعهم. لاشك في ان اجداد اكثر فرقة البهرة في الهند قد ا نضموا الى هذه الفرقة بفعل الدعاة الاسماعيليين.
ـ4 ارشاد السائل - السيد الكلبايكاني - ص 15
(س - 34) ما هو حكم الفرقة الاسماعيلية بالنسبة الى النجاسة والطهارة والكفر؟
باسمه تعالى: لو ثبت ما نسب اليهم من كونهم منكرين لبعض ضروريات الدين فحكمهم واضح، ومن لم يثبت عنده ذلك فطريق الاحتياط سبيل النجاة، والله العالم.
ـ5 خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 1 - ص 139-140
ثم ان الظاهر من كتب المقالات ان الاسماعيلية كلهم منكرون للشرائع، تاركون للفرائض، مستبيحون للمحارم، ولذا يذكرون - اذا بلغوا الى شرح حالهم - انهم لقبوا بسبعة القاب، منها الباطنية بالمعنى الذي اشرنا اليه، صرح بذلك السيد المرتضى الرازي في تبصرة العوام، وغيره. ووافقنا على ذلك السيد الفاضل المعاصر رحمه الله في الروضات، في ترجمة جلال الرومي حيث قال: الاسماعيلية وان كانوا في ظاهر دعاويهم الكاذبة، من جملة فرق الشيعة المنكرين لخلافة غير امير المؤمنين عليه السلام، الا ان الغالب عليهم الالحاد، والزندقة، والمروق عن الدين، والخروج عن دائرة الموحدين، والمليين، واتباع النبيين، انتهى. ولعله لذلك لم يتعرض شيخ الطائفة رحمه الله في كتاب الغيبة لابطال مذهبهم، كما تعرض لابطال مذهب الكيسانية، والناووسية، والواقفية، والفطحية، وغيرها، لظهور فساد مذهبهم عند جميع فرق المسلمين، ومن ذلك كله ظهر ان نسبة هذا العالم الجليل، صاحب هذا المؤلف الشريف الى هذا المذهب السخيف، افتراء عظيم.
ـ6 خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 1 - ص 133 - 135
اما اولا: فلأن الاسماعيلية الخالصة - كما صرح به الشيخ الجليل الحسن بن موسى النوبختي في كتاب الفرق - هم الذين انكروا موت اسماعيل في حياة ابيه، وقالوا: كان ذلك على جهة التلبيس من ابيه على الناس، لانه خاف فغيبه عنهم، وزعموا ان اسماعيل لا يموت حتى يملك الارض ويقوم بامر الناس، وانه هو القائم، واما الباطنية منهم فلهم ألقاب كثيرة، ومقالات شنيعة، وزعموا كما في الكتاب المذكور ان الله عز وجل بدالة في امامة جعفر عليه السلام واسماعيل، فصيرها في محمد بن اسماعيل. وزعموا انه حي لم يمت، وانه يبعث بالرسالة، وبشريعة جديدة ينسخ بها شريعة محمد النبي صلى الله عليه وآله، وانه من اولى العزم. واولوا العزم عندهم سبعة. نوح، وابراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، وعلي - صلوات الله عليهم وآلهم - ومحمد بن اسماعيل، على ان السموات سبع، وان الارضين سبع، وان الانسان بدنه سبع: يداه، ورجلاه، وظهره، وبطنه، وقلبه، وان رأسه سبع: عيناه، واذناه، ومنخراه، وفمه، وفيه لسانه - كصدره الذي فيه قلبه - وان الائمة كذلك، وقلبهم محمد بن اسماعيل، وان الله تبارك وتعالى جعل له جنة آدم، ومعناها عندهم الاباحة للمحارم، وجميع ما خلق في الدنيا، وهو قول الله عزوجلوكلا منها رغدا حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة)أي) موسى بن جعفر بن محمد، وولده عليهم السلام من بعده من ادعى الامامة منهم. وزعموا انه خاتم النبيين الذي حكاه الله عز وجل في كتابه. وزعموا ان جميع الاشياء التي فرضها الله عز وجل على عباده، وسنها نبيه وامر بها، لها ظاهر وباطن، وان جميع ما استعبد الله به العباد في الظاهر من الكتاب والسنة، فأمثال مضروبة، وتحتها معاني هي بطونها، وعليها العمل، وفيها النجاة، وان ما ظهر منها ففي استعمالها الهلاك والشقاء، وهي جزء من العذاب الادنى، عذب الله به قوما اذ لم يعرفوا الحق، ولم يقولوا به. الى غير ذلك من مقالاتهم الشنيعة، التي نسبها اليهم في الكتاب المذكور، وغيره في تصانيفهم في هذا الباب.
-7 الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج2 - ص273-272
إن قلت: فذا لا يتم في الاسماعيلية، قلت: سنبين أنهم خارجون عن الملة الحنيفة بالاعتقادات الرديئة، وذلك أنهم قالوا: كل ظاهر فله باطن، وأن الله بتوسط كلمة «كن» «أوجد» عالمي الخلق والأمر، فجعلوه محتاجا في فعله الى الواسطة والآلة. وقالوا: إن العالمين ينزلان من الكمال الى النقصان، ويعودان من النقصان الى الكمال، وهكذا دائما، وهذا يقتضي قدم «كن» ويلزمه قدم العالم وأبديته، لان «كن» إن كانت حادثة فقد سبقها مثلها، ويتسلسل أو يدور، ولأن المخاطب بها إما موجود فعبث، أو معدوم فقبيح، وقالوا: العلم بالله لا يحصل بدون الإمام، وفي هذا دور ظاهر، وقد اعتذر لهم عن هذا بأنهم يقولون بمساعدته لكمال عقله. وقالوا: الإمام مظهر العقل، وهو الحاكم في العالم الباطن، والنبي مظهر النفس، وهو الحاكم في العالم الظاهر ففضلوا الإمامة على النبوة حيث جعلوا الامامة مظهراً للاشرف وهو العقل، وحاكمه في الباطن، فظهر من هذا الكلام خروجهم عن الاسلام.. احتجوا بأن اسماعيل هو الأكبر ويجب النص على الاكبر، قلنا: الاكبرية لا توجب الإمامة كما لا توجب النبوة ولو سلم فإنما ذلك لو بقي الاكبر بعد ابيه، واسماعيل مات في حياة ابيه، فالنص عليه من الله أو من أبيه عبث وسفه وكذب، ولم يرو -أحد عن أبيه نصا فيه، وأما ما ادعوه منه فكذب عليه.
-8 كتاب الأربعين - محمد طاهر القمي الشيرازي- ص 393-932
وأما الاسماعيلية، فمذهبهم واضح البطلان، لسوء عقائدهم وقبح مذاهبهم، وهؤلاء سموا بالاسماعيلية لانتسابهم الى اسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام، وبالباطنية فلقولهم: كل ظاهر له باطن يكون ذلك الباطن مصدرا، وذلك الظاهر مظهرا له، ولا يكون ظاهر لا باطن له، إلا هو مثل السراب، ولا باطن لا ظاهر له إلا خيال لا اصل له، ولقبوا بالملاحدة لعدولهم عن ظاهر الشريعة الى بواطنها في بعض الاحوال، ومذهبهم ان الله تعالى أبدع بتوسط معنى يعبر بكلمة «كن» أو غيرها عالمين: عالم الباطن وهو عالم الأمر، وعالم الغيب وهو يشتمل على العقول والنفوس والارواح والحقائق كلها، وأقرب ما فيها الى الله هو العقل الأول ثم ما بعده على الترتيب، وعالم الظاهر، وهو عالم الخلق وعالم الشهادة، ويشتمل على الاجرام العلوية والسفلية، والاجسام الفلكية والعنصرية وأعظمها العرش، ثم الكرسي، ثم سائر الاجسام على الترتيب، والعالمان ينزلان من الكمال الى النقصان، ويعودان من النقصان الى الكمال، حتى ينتهى الى الامر، وهو المعبر عنه «بكن» وتنتظم بذلك سلسلة الوجود الذي مبدأه من الله ومعاده اليه، ثم يقولون: الامام مظهر الامر، وحجته مظهر العقل الذي يقال له: العقل الأول وعقل الكل، والنبي مظهر النفس التي يقال لها: نفس الكل، والإمام هو الحاكم في عالم الباطن، ولا يصير غيره عالما بالله إلا بتعليمه اياه، ولذلك يسمونهم بالتعليمية، والنبي هو الحاكم في عالم الظاهر، ولا تتم الشريعة التي يحتاج الناس اليها إلا به، ولا يخلو زمان عن إمام: إما ظاهر وإما مستور، وطريقتهم التأليف بين اقوال الحكماء وأقوال أهل الشرع.
-9 الشيعة في الاسلام - السيد محمد حسين الطباطبائي - ص 59-52
لدى الاسماعيلية فلسفة تشبه فلسفة عبدة النجوم، وفيها شيء من التصوف الهندي، ويذهبون الى أن المعارف والاحكام الاسلامية، لها ظاهر وباطن، فلكل ظاهر باطن ولكل تنزيل تأويل، وتعتقد أن الأرض لا تخلو من حجة، وحجة الله على نوعين: ناطق وصامت فالناطق هو النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم والصامت هو الولي أو الامام، وهو وصي النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أية حال فإن الحجة هي المظهر الكامل للربوبية، أساس الحجة عندهم يدور دائما على العدد، بهذا الترتيب، ان كل نبي عندما يبعث يختص بالنبوة الشريعية والولاية، ويأتي بعده سبعة أوصياء، لكل منهم الوصاية، ويعتبر جميعهم في نفس المنزلة والشأن، سوى الوصي السابع الذي يختص بالنبوة أيضا، ويتصف بثلاثة مناصب، النبوة والوصاية والولاية، وبعده سبعة أوصياء، وللسابع منهم ثلاثة مناصب وهكذا. فهم يقولون ان آدم عليه السلام بعث بالنبوة والولاية، والنبي ابراهيم هو الوصي السابع لنوح والنبي موسى سابع الأوصياء لابراهيم، والنبي عيسى سابع الاوصياء لموسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم سابع الأوصياء لعيسى ومحمد بن اسماعيل الوصي السابع لمحمد صلى الله عليه وسلم بهذا الترتيب: محمد صلى الله عليه وسلم وعلي والحسين وعلي بن الحسين والسجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق واسماعيل ومحمد بن اسماعيل «الإمام الثاني الحسن بن علي لا يعدونه من الأئمة» وبعد محمد بن اسماعيل سبعة من نسله وولده، اسماؤهم مخفية مستورة وبعدهم سبعة من ملوك الفاطميين لمصر، أولهم عبيد الله المهدي مؤسس حكومة الفاطميين في مصر.

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...7977&pageId=35

================

حوار بين شيعي و اسماعيلي للاطلاع

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136138


تغافل الشيعة عن ( اسماعيل بن الامام جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136140