عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-14, 06:27 PM   رقم المشاركة : 3
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر مشاهدة المشاركة
  
وعليكم السلام والرحمة.


فما حكمها؟

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً لابد ان نعرف ان الاصل في الأذكار التوقيف بدليل حديث البراء بن عازب في الصحيحين:إذا أتيتَ مضجعَكَ ، فتوضَّأْ وضوءَكَ للصَّلاةِ ، ثمَّ اضطجِعْ على شقِّكَ الأيمنِ ، وقُلِ : اللَّهمَّ أسلَمتُ وجهي إليكَ ، وفوَّضتُ أمري إليكَ ، وألجأتُ ظَهْري إليكَ ، رَهْبةً ورغبةً إليكَ ، لا مَلجأَ ولا مَنجى منكَ إلَّا إليكَ ، آمنتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنزلتَ ، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ ، فإن متَّ متَّ على الفطرةِ فاجعَلهنَّ آخرَ ما تقولُ فقلتُ أستذكُرُهُنَّ : وبرسولِكَ الَّذي أرسَلتَ . قالَ : لا ، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ"
فانظر كيف لم يرض لفظ الرسالة بلفظ النبوة.
فالصيغة التي ذكرتها أنت إن كانت وردت بهذا اللفظ فلا إشكال، أما إن لم ترد بهذا اللفظ ففيه تفصيل:
إما أن يواظب عليها كأنها سنة مشروعة فهذه تخرج من طور المتبع المشروع إلى طور المبتدع الممنوع.
وإما ان لا يواظب عليها فتكون لفظة "والرحمة" من باب الزيادة في التحية، فقوله "وعليكم السلام" هذه مشروعة، كمن يقول: "وعليكم السلام مرحباً بك" او "وعليكم السلام حياك الله" فلفظة الرحمة هنا تعتبر من باب الذكر المطلق بشرط أن لا يواظب عليها حتى لا تتخذ ما ليس بسنة سنة.
والله تعالى أعلم.