عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-11, 07:25 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


تفجير مرقد سامراء

ظهرت اخبار عن ان ايران هي خلف تفجير مرقد الامامين العسكرين في سامراء لاثارة القتنة و جعل العراقيين يقتتلوا لكي تضعف العراقيين
فمن مصلحة ايران تفكيك العراقيين و ذلك في مصلحة ايران لان عراق قوي ضد مصلحة ايران
فكان تفجير تفجسر سامراء هو الشرارة التي التي اشعلت القتل الذي قام به الشيعة في العراق ضد اهل السنة
فالشبهات تدور حول ايران بناء على قرائن تدعم ادانة ايران التي لا تتورع عن ارتكاب اي محرم
من المعلوم ان من صلاحية الولي الفقيه ان يعطل العبادات كالصلاة و اباحة الحرام كاللواط واباحة الكذب بالقيام بتزوير الانتخابات الرئاسية في ايران
فاباحة الحرام عندما افتى المرجع مصباح يزدي في اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية

===========

مقتدى يعترف بمسؤولية عصائب اهل الحق عن تفجيرات سامراء!!!

فما هو دور القضاء العراقي النزيه "جدا !" من هذا الاعتراف؟؟!

كتابات - عبد الله الفقير
كنا نقول بان عصابة اهل الحق قد تلطخت ايديها وارجلها وحتى حلقومها بدماء الابرياء, وكان المالكي وعلي الاديب وسامي العسكري ومن خلفهما القضاء العراقي النزيه جدا يقول بان هذه العصابة انما هي عصابة "شرعية" وان اعمالها الاجرامية انما تندرج ضمن خانة "المقاومة الشريفة" ,وانها ابدا لم توجه نيران صواريخها (التي لا تنفجر) وعبواتها (الصوتية "الفاشوشية ") سوى على أصدقاءنا الامريكان!!.(( أعلن المحاور عن هذه جماعة (عصائب اهل الحق) سلام المالكي ان ملف الخزعلي "يدرس حالياً في القضاء العراقي))(( وصرح سلام المالكي، وزير النقل السابق وعضو لجنة التحاور عن (العصائب) مع الحكومة ان "ملف زعيم التنظيم بحسب علمنا قيد التدقيق لغرض إطلاقه" ورفض الإفصاح عن اي موعد نهائي..وحول احتمال إعادة اعتقال الخزعلي على خلفية اقتراف اي من عناصر (اهل الحق) جرائم جنائية ضد المدنيين او قوات الأمن الحكومية اشار المالكي الى ان "احتمال الاعتقال مرة أخرى قائم، لكن ليس على خلفية مثل هذه الاتهامات، لأننا خلال التفاوض والحوار مع الحكومة أكدنا ان العصائب لم تنفذ اي عمل ضد الشعب العراقي او المؤسسات الحكومية والأفراد العاملين فيها بأي صفة كانت". وأضاف "أكدنا لهم ان اي جريمة او جناية مرتكبة من هذا النوع يتحمل الجاني تبعاتها القانونية، اما دون ذلك من استهدافات للاحتلال فنحن لا ننكرها."))!!!!, وقد اطلق سراح الخزعلي, بما يثبت بان القضاء العراقي النزيه "جدا" لم يجد ما يدين به الخزعلي , وان هذا القضاء صدق بافادات سلام المالكي ببراءة عصائب الحق من دم "يوسف",وهذا ما اكده سامي العسكري بعد فترة حيث قال ((العسكري الذي كلفه المالكي بالتفاوض مع المجموعة الخاطفة "ان قيس الخزعلي زعيم عصائب اهل الحق اطلق سراحه من قبل الحكومة، مؤكدا "ان اطلاق سراحه جاء بناء على موافقة القضاء العراقي الذي قدمت اوراقه اليه واخذت الوقت الكافي".واوضح العسكري "يبدو ان الملفات والقضايا الموجه ضده ليست فيها ادلة كافية"، مبينا ان "ذلك دفع القضاء العراقي لان يطلق سراحه" ))!!!, وهكذا تم اطلاق سراح الخزعلي على الرحب والسعة ليصل ايران ويحتفل به احتفال الابطال ويحتضنه مقتدى الصدر احتضان الام لرضيعها !!!.
وهذه صورة قيس الخزعلي في احضان مقتدى بعد خروجه من المعتقل وتفسيره الى ايران بطائرة

امريكية خاصة!!!:


لكن و فجاءة وبعد خمس ايام من ذلك "الاحتضان" الدافيء, وبدون سابق انذار, يطل علينا بالامس سيدكم مقتدى ابن سيدكم الصدر ليقول بان هذه العصابة التي يقودها حبيب الامس وعدو اليوم "قيس الخزعلي" والتي سماها تهكما بـ"مصائب اهل الحق" قد ارتكبت الكثير من الجرائم ضد "المدنيين" العراقيين وضد عناصر الجيش والشرطة!!!,حيث اصدر مقتدى الصدر يوم امس الجمعة (28\1\2010) بيانا اعلن فيه ((براءته من المجموعات التي انشقت عن التيار وارتكبت عمليات قتل ضد المدنيين وعناصر الجيش العراقي والشرطة، وجدد في الوقت نفسه مطالبته الحكومة العراقية بإطلاق سراح جميع المعتقلين من ابناء تياره من دون شرط او قيد.وذكر الصدر أن" ما ارتكبته المجموعات المنشقة عن التيار الصدري من عمليات قتل ضد المدنيين وعناصر الجيش العراقي والشرطة جعلني أعلن براءتي منهم". ووصف هذه المجموعات بأنها مثل "حشرة تنخر في جسد المجتمع العراقي".)).
في الاسفل يوجد رابط بيان مقتدى الاخير, وفي الفقرة 23 من هذا البيان نقرا هذا الاعتراف الخطير من قبل مقتدى الصدر والذي يقول فيه:
((23\ قمت بالتبرءة من "مصائب اهل الحق" لاعتقادي بانهم سبب بأتجيج (هكذا وردت والاصح بتأجيج!!) الفتنة الطائفية والاهلية والحكومية التي ادت الى الاعتقالات,لانهم كانوا لا يميزون بين المحتل والمدني,وينشرون عبواتهم في المدن والمحلات على عكس الاوامر الصادرة منا.)).
وامام هذا الاعتراف من مقتدى يحق لنا و للشعب العراقي ان يسال مقتدى :
ما هي الادلة التي بحوزتك عن هذه العصابة والتي من اجلها اتهمتها (او اعتقدت على الاقل ) بانها وراء تاجيج الفتنة الطائفية في العراق؟؟؟.
واذا عرفنا ان مصدر تلك الفتنة الطائفية كان تفجير قبة الحسن العسكري في سامراء, فهل يعني هذا بانك تملك الدليل على ان هذه "العصائب" هي وراء تفجير تلك القبة؟؟؟,
وما هو سبب اعتقادك هذا؟؟,هل لانها مرتبطة بايران وفيلق القدس؟؟, ام لانها تقاد من قبل المجرم ابي مهدي المهندس؟؟.
وهل تملك ادلة اضافية اخرى عن تورط هذه العصابة في قتل المدنيين العراقيين؟؟؟,
هل تملك ادلة مثلا عن عملية خطفهم اساتذة الجامعات ,او قتلهم لكادر قناة الشعبية,او تفجيرهم السيارات المفخخة في مدينة الحرية وكربلاء, او قصفهم مدن اهل السنة وحرق جثثهم في الشوارع؟؟.
هل تملك يا مقتدى على الاقل قوائم باسماء من اختطفتهم هذه العصابة او اماكن دفن جثثهم؟؟,
او هل تملك على الاقل مواقع سجونهم السرية ومعتقلاتهم الخفية ووسائل تعذيبهم الاجرامية؟؟.
ثم اذا كانت لديك يا مقتدى مثل هذه الادلة فما الذي منعك ويمنعك من البوح بها كل هذه المدة؟؟؟,
الا تعلم ان الساكت عن الحق شيطان اخرس؟؟,
الا تعلم بان اخفاءك كل هذه الادلة هو اشتراك معهم في الجريمة؟؟؟.
الا تعلم يا مقتدى ان الله تعالى يقول: ((وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ (((البقرة/283). ونحن نستشهدك اليوم امام العراقيين فلم كتمت الشهادة اذا يا مقتدى وانت تعلم كل هذا ؟؟.
الا تعلم "بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى " وانه على الانتقام منكم لقادر لكن لعل حكمة الله تعالى اقتضت تاجيل العقاب عسى ان يتوب واحد منكم او يعترف بذنبه ؟؟..
الا تعلم ان كتمان شهادة الحق من علامات الساعة؟؟, الم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق)).وها انت تكتم شهادة الحق, افلا تخشى الله في هذه الانفس التي ازهقت وانت شاهد على من سفحها؟؟!.
ام ان "الرآن" قد غطى قلوبكم فلم تفرقوا بين بين شهادة الحق من الزور؟؟؟.
الى القضاء العراقي "النزيه" جدا!!:
ها هو مقتدى الصدر يشهد بان عصابة عصائب الحق قد ارتكبت الجرائم بحق العراقيين,فمتى ستطلبونه للادلاء بشهادته ؟؟, ثم كيف اطلقتم سراح قيس الخزعلي وهنالك من يشهد على انه مجرم؟؟,كيف تطلقون سراحه وان سيده وزعيمه ومسؤوله الاعلى في تلك الميليشيات يشهد اليوم بنفسه بان هذا الشخص وعصابته اقترفت من الجرائم ما الله بها اعلم؟؟؟؟.
الا يعتبر بيان مقتدى هذا شهادة يعترف بها قانونكم ؟؟؟,
ام انكم لا تاخذون بيانات مقتدى ممن هم في نفس الميليشيا على محمل الجد؟؟؟,
اذا لماذا اخذتم بشهادة سلام المالكي وبرئتم الخزعلي عليها؟؟؟؟.
وما هو رأي قاسم عطا؟!!:
تعودنا ان يطل علينا كذاب بغداد (اقصد قاسم عطا) بين الحين والاخر باعترافات احد ابناء "الخايبة" من الذين صلاهم الجلد و"ملخهم" التعذيب حتى اقروا بانهم وراء زلزال هاييتي الاخير وتفجير مفاعل تشرنوبل ان طلب منهم ذلك!!!. واليوم ها هو مقتدى الصدر يعترف من جراء نفسه ومن دون أي تعذيب او اكراه او ضغوط, بل ومن دون ان يطلب منه احد ذلك, ها هو يعترف بان عصابة عصائب الحق هي المسؤولة عن الفتنة الطائفية (وتفجيرات سامراء ضمنيا), وانها وراء استهداف العراقيين والجيش والشرطة, فماذا ينتظر قاسم عطا لكي يقوم باعتقال مقتدى والباسه الزي الموحد (اقصد البرتقالي) واخراجه على التلفزيون للادلاء بتلك الاعترافات ؟؟؟, وما هو دوره في اعتقال قيس الخزعلي وباقي عصابته ؟؟,
هل ينتظر ان تاتي الاوامر من ايران ؟؟؟,
ام لان مقتدى والخزعلي في ايران فهو غير قادر على القاء القبض عليهم؟؟.
اذا ماذا تفعلون بالانتربول وانتم تدفعون اشتراكاتها السنوية المقدرة بملايين الدولارات ؟؟.
نصيحة الى مقتدى:
هذه نصيحة اقدمها الى مقتدى ليست كنصيحتي بالامس لعمار , لاني ساقصر نصيحتي في الجانب الفني لبيان مقتدى السابق الذكر والذي تجدون رابطه في الاسفل, حيث وانا الذي لا اتقن قواعد اللغة والاملاء عثرت في بيانكم -بني مقتدى- على الكثير من الاخطاء المخجلة التي لا يقع بها حتى الاعجمي فكيف بك وانت الذي "تزعم" انك من سلالة محمد صلى الله عليه وسلم العربي القريشي(وحاشا النبي ان يكون من سلالته امثالكم من العجم!!)!!,. اذهب و راجع بيانك من جديد خصوصا الجملة الاخيرة التي انهيت بها المقال وتحديدا جملة ((اني اشكو من قلت الناصر)) والتي قمت باعدتها ايغالا منك في الخطا فقلت (( اعني قلت الناشر للحق)) !!!, فحسب علمي المتواضع ان هذه الكلمة تكتب "قلة الناصر" وليس "قلت الناصر"!!!!,ماذا؟؟, هل اثرت بك لكنة بني مجوس فانستك لغة القران ؟؟,ام ان دراستك الدينية في "قم" تلزمك التبرء من العربية اولا ؟؟؟ . ولن اتكلم عن اخطا اخرى كـ"قمت بالتبرءة" واشباهها!!,لكني ارجوا هذه المرة وانتم يبررون هذه الاخطاء من "آية الله" مقتدى ان لا تلقوا باللوم على "الطباع" او "المنضد" المسكين,فانما هو يكتب ما يملى عليه فارفق بحاله ولا تفعل به ما فعلت بصاحب "توخوا" ان كنت من الذاكرين!!!.(في العام الماضي نشر مقتدى بيانا استخدم فيه كلمة "توخوا" استخداما خاطئا, فلما شنعنا عليه ذلك ظهر من يدافع عن مقتدى ويلقي اللوم بالخطا على من طبع البيان وليس على مقتدى!!!).
ثم اني لم افهم ماذا تقصد في الفقرة 22 من هذا البيان والتي قلت فيها بانك اصدرت الاوامر للمقاومة الشريفة(!!) للقيام ببعض العمليات ضد المحتل ليكون ضاغطا على الحكومة لاطلاق سراح المعتقلين او يقوم بذلك بنفسه ؟؟؟, فالاصل هو ان تقوم باستهداف حكومة المالكي ليضغط هو على الامريكان لاطلاق سراح من بحوزتهم ؟؟؟؟,لا ان تستهدف الامريكان ليقوموا بالضغط على المالكي ليطلق سراح جماعتك؟؟؟, اليس كذلك؟, ام انك تعتبر ان استهدافك للمالكي هو مقاومة "غير" شريفة لذلك قلبت "المنطق" برمته ؟؟؟, وهل لقاءك بعملاء كالمالكي والطلباني عمل شريف ؟؟؟, وكيف نجمع بين ادعاءك بان بمقاومة المحتل وبين مودتك للمالكي والطلباني والكل يشهد بعمالتهم للمحتل؟؟, هل نسيت اكليل الزهور الذي وضعه المالكي على قبر الجندي الامريكي؟؟؟, ثم كيف تسمح لنفسك بلقاء المالكي وانت تدعي انه وراء اعتقال اتباعك؟؟, الا يعد ذلك خيانة؟؟, ومن الجانب الاخر كيف يقوم المالكي باعتقال اتباعك ثم اللقاء بك؟؟, الا يعد ذلك بانه خدعة و"استغفال" لاتباعك لانه يقاتلهم ثم يلتقي بزعيمهم؟؟؟, والا يعد ذلك خيانة عظمى لانه يشن صولة الفرسان على "الخارجين" على القانون ثم يلتقي بزعيم الخارجين على القانون؟؟؟.
ثم وبخصوص نفس هذه النقطة, كيف سيعرف الامريكان ان هذه العمليات الموجه لهم هي لاجل اطلاق سراح المعتقلين, وان عمليات اخرى وجهت اليهم كانت لاجل التحرير و طردهم من العراق؟؟, هل كنتم تكتبون على العبوات بانها بمناسبة دعوتكم "لاجل اطلاق سراح معتقلينا" مثلا؟؟, ام انكم كنتم تكتبون على الصواريخ "اطلقوا سراح جيش المهدي الابطال", ولانكم تعرفون بان هذه الصواريخ لن تنفجر لذلك كنتم متيقنين بان الرسالة قد وصلت؟؟؟,ام انكم سميتم تلك العمليات باسماء كـ"غزة الاسير الاولى" و"غزوة الاسير الثانية" على غرار بيانات دولة العراق الاسلامية؟؟؟؟.
عجبي من اهل السنة؟!!:
قال حارث العبيدي مرة وقد كان مسؤولا عن ملف حقوق الانسان في مجلس النواب الحالي, قال مرة بان خمسة وتسعين بالمائة من معتقلي السجون العراقية والامريكية هم من اهل السنة,فاذا كان عدد المعتقلين مائة الف على اقل تقدير, فان المعتقلين الشيعة لا يتجاوز الخمسة الاف معتقل,ورغم ذلك قام مقتدى باثنان وثلاثين خطوة من اجل اطلاق سراح هؤلاء "القلة" من المعتقلين رغم انهم يحتجزون في فنادق خمس نجوم كحال قيس الخزعلي و"علي اللامي" (سنتطرق الى قصة اعتقاله في مقال لاحق باذن الله!),ومن هذه الخطوات خطوات جرئية كالتهديد بالانسحاب وعدم المشاركة بالانتخابات وارسال وفود والتوسط عند ايران ولبنان ( اشجاب لبنان بالطاري ؟ ما ادري؟؟),وتخصيص ميزانية مالية خاصة للمعتقلين وعوائلهم (منين هذ الاموال؟؟, هم ما ادري) وكل ذلك من اجل اقل من هؤلاء "الاقلية" من المعتقلين, وهنا نسال ما الذي فعله "دواب" اهل السنة من اجل خمسة وتسعين الف معتقل من اهل السنة يعانون الامرين في سجون الامريكان والمالكي وسجون اخرى الله يعلمها؟؟؟, بل ما الذي فعله من بيده السلطة والقرار كالهاشمي واياد السامرائي وشذى العبوسي ؟؟؟؟, هل يستطيعون ان يقوموا بخطوة واحدة من اجل هؤلاء المعتقلين؟؟, ام انهم يخشون الدفاع عن المعتقلين حتى لا يقال عنهم بانهم يدافعون عن "الارهابيين"؟؟؟؟؟؟؟.
لماذا انقلب مقتدى على الخزعلي هكذا؟؟؟:
قد يقول قائل كالذي قلناه في مقدمة هذا المقال,كيف انقلب مقتدى على قيس الخزعلي وعصابته عموما بهذا الشكل الغريب؟؟, بالامس كان يحتضنه واليوم يذمه ويلعنه؟؟, وهذا يدفعنا لسؤال اخر وهو :وما الذي دفع عادل عبد المهدي للانقلاب بهذا الشكل السافر على المالكي حتى اصبح اليوم يعترف بانه كان من المطالبين بحجب الثقة عن حكومة المالكي, وهو الاجراء الذي نفى عبد المهدي انه طالب به عندما اشيع ذات مرة في الاخبار!!!.عندما نعرف بان صفقة اطلاق قيس الخزعلي وعصابته تضمنت دخول عصابته مع ائتلاف المالكي , عندها سوف نعرف سبب انقلاب الصدر على الخزعلي,ولماذا شن عبد المهدي هجومه الكاسح على المالكي, وعندها سوف نعرف ايضا لماذا لم يردّ جماعة الحكيم على الصدر عندما وصف زعيمهم عمار بانه "عميل"!!!!.
حيلة مقتدى التي لم تعد "حيلة" !!!:
وقد يقول قائل لماذا اثار مقتدى قضية معتقلي التيار الصدري في هذا التوقيت بالذات؟؟.هل بسبب الاخبار التي اذيعت عن اعتقال بعض قيادات جيش المهدي العائدين من ايران؟؟؟, وهل ما نشرته الشرقية صحيح بخصوص وجود خطة لاختطاف بعض الشخصيات العراقية او الامريكية ومقايضتهم بقيادات من جيش المهدي؟؟,وهل يثبت وجود مثل هذه الخطة ما ورد في بيان مقتدى الاخير في الفقرة 22 (الواردة في الاعلى) والتي قال فيها انه اوصى اتباعه بالقيام ببعض العمليات لاجل اطلاق سراح المعتقلين ؟؟!.
المفاجئة والتي نوهنا اليها مرارا وتكرارا هي انه في كل مرة يجري فيها اطلاق سراح جماعي لمعتقلين من جماعة مقتدى , يقوم مقتدى وجماعته بالتغطية على ذلك الافراج الجماعي بحملة مطالبات وتظلمات بخصوص المعتقليهم واوضاعهم حتى اصبح هذا ديدنهم الذي يفضحون فيه انفسهم, فكلما تقافز جماعة مقتدى مطالبين بحقوق الانسان او الافراج عن المعتقلين فاعلموا انه قد تم اطلاق سراح وجبة كبيرة من جماعتهم من تحت "اللحاف" او على الاقل تم اطلاق سراح بعض رؤوسهم الكبار!!!, فقبل ايام وقبل ان يشن مقتدى حملته الدعائية الاخيرة باسم المعتقلين ,كان المالكي قد اطلق سراح احد اكبر مجرمي جيش المهدي الا وهو عامر الحسيني حيث قالت احدى المصادر (("إن قوات من الجيش الحكومي قامت بإيصال عامر الحسيني، إلى منزله في مدينة الصدر "مدينة الثورة"))((من جانبه، أكد القيادي البارز في مليشيا المهدي والمتحدث باسم التيار الصدري في مدينة النجف صلاح العبيدي ، "اطلاق سراح الحسيني". وقال العبيدي: "إن الحسيني احد قيادي التيار، اعتقل منتصف 2005 بعد توليه منصب مدير مكتب التيار الصدري في جانب الرصافة ببغداد" على حد وصفه.)).اذا فان كل هذه الضجة ليس في الحقيقة سوى للتغطية على عملية الاطلاق الجماعي لسراح عصابات جيش المهدي, وليس من وراء اذارة كل هذا الغبار سوى لاجل ان يغمض القضاء العراقي "النزيه جدا!" عينيه (العوراء اصلا!) للحظة خشية دخول ذلك الغبار في عينيه, ثم ليفتحها بعد ذلك وقد خلت السجون والمعتقلات الامريكية والعراقية من كل شيء الا من هياكل عظمية لاهل السنة ما زالت تتنفس تنتظر رحمة الله تعالى بان يمنّ عليها بالموت او يطلق سراحها برحمة منه لا بعفوا من عبيد عملاء !!..
ملحوظة: هذا المقال كتبناه يوم امس لكن ولخلل فني تعذر ارساله في حينها,فقط لاني اعرف ان هنالك من استغرب لماذا لم اعلق على بيان مقتدى لحدّ الان !!!.والسلام عليكم
هذا رابط بيان مقتدى الاخير بخصوص مصائب اهل الحق والمعتقلين ,ارج وان تصل نسخة منه الى القضاء العراقي النزيه جدا لعله يقوم لمرة واحدة بما نصب له نفسه!!: