عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-19, 06:52 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


كارثة لعلمهم المرتضى:أراد التبرير لغيبة الإمام الثاني عشر فطعن بالأئمة المتقدمين !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا يزال التشيع الإمامي يعاني من تناقض أصوله واضطراب تقريراته وتصادم تصريحات أساطينه ، فكلما أرادوا الجواب عن إشكالٍ يثيره العقلاء تراهم ينسفون بذلك الجواب ثابتاً في المذهب أو يهدمون أصلاً !!!
وما هذا الموضوع إلا شاهدٌ من بين عشرات الشواهد على ذلك؛ إذ حاول فيه علم هداهم الشريف المرتضى التعليل لغيبة الإمام الثاني عشر وعدم قيامه بمسؤولية الإمامة والقيام بتكاليفها بخوفه من القتل ، وأن الغيبة والاستتار واجبان بحكم العقل والشرع على كل مَنْ يتهدَّده القتل !!!
فمن أقواله في ذلك:
1- قال في كتابه ( رسائل الشريف المرتضى )( 2 / 295 ):[ وإذا خاف على نفسه ، وجبت غيبته ، والتحرز من المضار واجب عقلا وسمعا ، وقد استتر النبي صلى الله عليه وآله في الشعب ، وأخرى في الغار ، ولا وجه لذلك إلا الخوف والتحرُّز من المضارّ ].

2- قال في كتابه ( المقنع في الغيبة )( ص 52 ):[ فإذا خاف على نفسه وجبت غيبته ولزم استتاره . ومن هذا الذي يلزم خائفا - أعداؤه عليه ، وهم حنقون - أن يظهر لهم وأن يبرز بينهم ؟! والتحرُّز من المضارّ واجب عقلا وسمعا . وقد استتر النبي صلى الله عليه وآله في الشعب مرة ، وأخرى في الغار ، ولا وجه لذلك إلا الخوف من المضار الواصلة إليه ].

3- أكد هذا التقرير شيخ طائفتهم محمد بن الحسن الطوسي ، فقال في كتابه ( الغيبة )( ص 90 ):[ وإذا خاف على نفسه وجبت غيبته ، ولزم استتاره كما استتر النبي صلى الله عليه وآله وسلم تارة في الشعب ، وأخرى في الغار ولا وجه لذلك إلا الخوف من المضار الواصلة إليه ].

4- قال خاتمة محدثيهم حسين النوري الطبرسي في كتابه ( النجم الثاقب )( 1 / 440 ):[ فكانت غيبته واستتاره بملاحظة هذا الخوف واجبة بالحكمة ].

والمفهوم من هذه التقريرات ما يلي:
1- إنَّ مع خوف القتل تكون الغيبة والاستتار واجبان بحكم العقل والشرع.
2- إنَّ هذا الحكم واجب بحق الجميع وليس خاصاً بالإمام الثاني عشر ، بدليل فعله من النبي صلى الله عليه وسلم بغيبته في الغار أو الشعب كما قرره المرتضى وغيره.


وعليه أقول:
إما أن يكون خوف القتل يتهدَّد الأئمة المتقدمين عن المهدي أو لا ؟
وفي الحالين ستحلّ بالتشيع الإمامي كارثة لا يطيقون سماعها فضلاً عن الإقرار بها وتبنيها فإليكم بيانها:

الخيار الأول:
الإقرار بانتفاء خطر القتل بحق الأئمة المتقدمين ، وهذا سيلزم منه ما يلي:
1- الاعتراف ببطلان ما سطَّرته مروياتهم وتقريرات علمائهم من قتل الأئمة بالسيف أو السمّ على يد سلاطين زمانهم.
2- الحكم ببطلان مئات بل آلاف الروايات التي زعموا صدورها عن الأئمة تقية وخوفاً من خطر القتل على أيدي الحكام.


الخيار الثاني:
الإقرار بثبوت الخطر القتل بحق الأئمة المتقدمين وأنه كان يتهدَّدهم ..
وهذا سيلزم منه وجوب غيبتهم واستتارهم كما فعل المهدي وقبله النبي صلى الله عليه وسلم ، فيكونوا بظهورهم وعدم استتارهم مع خوف القتل الذي كان يتهدّدهم قد خالفوا حكم العقل والشرع ، والذي لن يخرجهم عن دائرة الحكماء والعقلاء فحسب ، بل يدخلهم في دائرة العصاة الذين يلقون أنفسهم بالتهلكة !


وليتقبل الإمامية عزائي لهم مقدماً على ما سيختارونه ، وهنيئاً لهم بتلك العقول المتخطبة التي سطَّرت لهم تلك الحجج وهو عندهم من أساطينه حتى لقبوه بعلم الهدى !!!







التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» عزائي لأهل السنة: محبتكم لأهل البيت لن تنجيكم من النار ما لم تتبرأوا من أبي بكر وعمر
»» فاجعة للتشيع:مرجعهم الحكيم هدم بنيانهم بآية إمامة إبراهيم عند استدلاله لعصمة الأنبياء
»» عاجل ومهم .. المهتدي الكبير الشيخ حسين المؤيد على قناة وصال اليوم الثلاثاء ..
»» تخبط صاحب المراجعات: مرجعهم عبد الحسين يتناقض في بيان موقف البخاري من رواة الشيعة
»» كارثة لعلمهم المرتضى:أراد التبرير لغيبة الإمام الثاني عشر فطعن بالأئمة المتقدمين !!!