عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-14, 10:20 PM   رقم المشاركة : 2
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


موضوع جميل .. بارك الله فيك ..

أمثلة على الإختلاف والتناقض في عقائد الإثناعشرية :-
حول الخمس ( راجع غنائم الأيام للميرزا القمي 4/ 379 وما بعدها ) :-

روايات إباحة الخمس للشيعة :- كل ما في أيدي شيعتنا فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا ( يظهر المهدي ) .. إن شيعتنا من ذلك وآبائهم في حل .. من أعوزه شيء من حقي فهو في حل .. إلا لشيعتنا الأطيبين ، فإنه محلل لهم ولميلادهم .. وقد طيبنا ذلك لشيعتنا .. الخمس لشيعتنا حلال ،، إلى يوم القيامة .. إنا أحللنا شيعتنا من ذلك .. كل من والى آبائي فهو في حل مما في أيديهم من حقنا .. اللهم إنا قد أحللنا لشيعتنا .. إن أمير المؤمنين (ع) حللهم ( الشيعة ) من الخمس .. أما الخمس فقد أبيح لشيعتنا ،، إلى أن يظهر أمرنا .

روايات عدم إباحة الخمس لأحد :- والله ليسألنهم الله يوم القيامة عن الخمس .. إن الخمس عوننا على ديننا وعلى عيالاتنا ،، فلا تزووه عنا ، ولا تحرموا أنفسكم دعاءنا .. لا نجعل لأحد منكم في حل .. من أكل من مال اليتيم درهماً ( دخل النار ) ، ونحن اليتيم .. إني ( جعفر الصادق ) لآخذ الدرهم ، وإني لمن أكثر أهل المدينة مالاً ، ما أريد بذلك إلا أن تطهّروا .

الإختلاف في صرف الخمس في زمان الغيبة :- إختلف فيه الأصحاب ( الإثناعشرية ) إختلافاً شديداً ، منهم من يسقط فرض إخراجه لغيبة الإمام .. وبعضهم يوجب كنزه .. وبعضهم يرى صلة الذرية وفقراء الشيعة .. وبعضهم يرى عزله ويوصي به من يثق به إلى أن يظهر المهدي (ع) .. وبعضهم يرى جعل شطره في يتامى آل الرسول وأبناء سبيلهم ومساكينهم .. والمشهور بين محققيهم صرف حصة الأصناف إليهم وهو نصفه ، وأما النصف الآخر فاختلفوا فيه ، فبعضهم أوجب ضبطه له (ع) وبعضهم صرح بتحريم صرفه إلى الأصناف وأكد فيه غاية التأكيد
( راجع غنائم الأيام للميرزا القمي 4/ 379 فما بعدها ) .