عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-11, 02:06 AM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


تشابه مع عقائد الإمامية الأثني عشرية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
1 ـ الطاعة لمن ؟ !
في مقالة ( مفهوم السنة والحديث في القرآن ) لسامر اسلامبولي استشهد بالآية الكريمة :
{يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} النساء 59
أختار الضال المنكر للسنة هذه الآية ليثبت أن هناك فاصل وعدم تساوي للطاعة بين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بوجود حرف الواو كجملتين لا جملة واحدة كدليل ، بينما أغفل باقي الآية والتي جاءت كنص محكم في قضية حل النزاع بين المسلمين، وفي أسباب النزول كفاية إضافة للمعنى الصريح . مع هذا لم يسكت عن آيات الله الأخرى التي أقترن فيها طاعة الله بطاعة رسوله كأمر ودون فاصل بين الجملتين، مثل ( قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْفَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْكَافِرِينَ ) بل جعل منها نظرية مفادها الطاعة للأحياء لا للأموات وهكذا بكل وقاحة ، فيقول : (ينبغي أخذ العلم بأن الطاعة تتعلق بالأحياء فقط، فالآمر يجب أن يكون حياً عليماً بشؤون الناس، والمطيع يجب أن يكون حياً بداهة، ولا طاعة للأموات قط، وهكذا تستقيم الحياة. ويقول :وفي موضوعنا؛ الآمر هو الله؛ وهو حي قيوم، والمطيعون هم الناس الأحياء على مر الزمان، لذا؛ لا نجد في القرءان أي أمر يتعلق بطاعة الأموات إطلاقاً، وإنما نجد الأمر بالإتباع لأئمة الهدى سواء أكانوا أحياء أم أمواتاً مثل:{قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران95 . ) أ هـ
لاحظ كيف أختار في نظريته هذه ملة ابراهيم فهل هناك أئمة هدى في وقتنا الحالي نعلمهم لنطيعهم بدل النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هذا ما تركه دون إكمال نظريته للقاريء . الجواب يأتي من عقائد الفرق الضالة التي تنسب لمؤسسها وراثة النبي صلى الله عليه وسلم كحاكم أوحد ، ولكن للربط الواضح فعقيدة الإمامية عن هذا الحي الضرورة أمتلئت بها كتبهم ، وهي عقيدة ( المهدي المنتظر) وعندهم هو حي ليس بميت حسب دينهم المصنوع في إيران من قبل اليهودي المنافق ( محمد بن يعقوب الكليني) في كتابه ( الكافي) وهو أول كتاب ومصدر لدين التشيع الأثني عشري، حيث وضع فيه باب واسع هو ( باب الحجة ) المهدي بن الحسن العسكري رضي الله عنه قال : عن أبى حمزة قال قلت لابي عبد الله " ع " تبقى الارض بغير إمام؟ قال لو بقيت الارض بغير إمام لساخت ، ورواية أخرى : حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم عن أبى اسحاق الهمداني قال: حدثنى الثقة من أصحابنا انه سمع أمير المؤمنين " ع " يقول: اللهم لاتخل الارض من حجة لك على خلقك ظاهر أو خاف مغمور لئلا تبطل حججك وبيناتك.

2 ـ الصلاة ركعتين زيدت ركعتين !:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
يقول هذا الضال : (وأن الصلاة ركعتان كحد أدنى متعددة الأداء على مدار اليوم والليلة؛ ألا ترون أن أصل عدد ركعات الصلاة كانت اثنتين وتمت الزيادة عليهما فيما بعد؟ )
وهذه الشبهة هي نفس ما يردده الإمامية لا فرق . ولا أدري كيف يمكن أن نعلم أركان الصلاة وتأديتها كحركات معلومة بدون هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف نكتفي بأوقات الصلاة وعدد الركعات من القرآن بدون صفة صلاته ؟ عليهم أن يبحثوا في القرآن عن طريق الركوع والسجود والتحية والتشهد بنصوص محكمة، ولننتظر .

3 ـ صفات الله :
ـــــــــــــــــــــــــــ
لا يسعني جمع كل ما كُتب في الموقع لأن عامة ما أنكروا هو بالطبع الأحاديث النبوية عن القضاء والقدر وصفات الله والجنة والنار، ففي مقالة(أحاديث البخاري المستهترة برب العباد 3)، جاء ذكر: باب يوم يكشف عن ساق، وهل نرى ربنا يوم القيامة، والله يضحك، ورؤية الله يوم القيامة وغيرها .
وكلها تم رفضها تماماً حسب عقيدة الإمامية وكتبهم تطعن في صحيح البخاري وفي أبن تيمية وغيرهم من علماءنا رحمهم الله .







من مواضيعي في المنتدى
»» جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان
»» الإمام المهدي عجل الله له الفرج معنا ويرعانا ويقوم بدوره !!
»» منجزات سليم الجبوري السني أبن ديالى البار
»» الشيعة أضاحي إيران في مشعر منى وجسر الأئمة في العراق
»» جيل جديد من الديمقراطية/ الديكتاتور المالكي يساوم مقابل عدم تجريمه