مشاركة السيد منتظر النبوي : اقتباس: أولا : تقول ان الدليل واضح وهو بالحقيقه دليل ظني والظن لا يغني من الحق شيئا ليس فيه أي ظن بل الظن في الجانب المقابل وهو طبعاً لايغني من الحق شيئاً فقد جئنا لك بروايات تثبت ذلك وسوف نفصل بعض الشيء .. اقتباس: ثانيا : قول الراوي " لما نزلت " لا يعني بحال أن ماسوف يتلوه بعد هذه العبارة آية مستقلة ولا كاملة و تلك العبارة لا تدل على أكثر من الاشارة الى نزول الآية بذكر بعضها ونذكر بعض الأمثلة على ذلك على سبيل الذكر لا الحصر :- ليس في كل الظروف والدلالة التي ذكرتها غير صحيحة بل ان الاية نزلت مستقلة وقد بينت الروايات سبب النزول اما الامثلة التي ذكرتها فهي تختلف عن اية التطهير فأية التطهير لها سبب نزول مستقل عن تلك الايات التي ذكرتها فسبب نزول اية التطهير يختلف عن سبب نزول الايات التي قبل هذه الاية اما الامثلة التي ذكرتها : فهي كالأتي .. الاية الاولى : تتحدث عن غض البصر للنساء ,... وموضوعها واحد ونزلت في حادثة معينة اما اية التطهير نزلت في موضوع واحد وقد حدد الرسول صلى الله عليه واله وسلم من هم المعنيون بهذه الاية فهل الاية التي ذكرتها في مضمونها موضوعين او موضوع واحد ؟ الاية الثانية : الحال هو الحال .. الاية الثالثة : والحال نفسه . فالملخص في هذه النقطة .. ان اية التطهير نزلت في موضوع مستقل وقد فسرها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وحدد من هم المختصين بهذه الاية .. والايات الاخرى التي ذكرتها فهي موضوع واحد لا غير .. ومما يؤكد ذلك ان الاحاديث التي تطرقت لهذه الاية كلها تتحدث عن ان الاية نزلت مستقلة وفي عدة مواطن منها في بيت عائشة كما في حديث مسلم وفي بيت ام سلمة كما في باقي الاحاديث بل ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم ذهب ستة اشهر الى بيت فاطمة ويقرأ الاية فلو كان لها ارتباط بالايات الاخرى لجاء (حديث واحد فقط) يذكر تفاصيل تلك الايات مع اية التطهير ... وهذه مجموعة من الاحاديث .. الآجري- الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين علي (ع) 1542 - وحدثنا : إبن أبي داود أيضاًً قال : ، حدثنا : سليمان بن داود المهري قال : ، حدثنا : عبد الله بن وهب قال : ، حدثنا : أبو صخر ، عن أبي معاوية البجلي ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الصهباء ، عن عمرة الهمدانية قالت : قالت لي أم سلمة : أنت عمرة ؟ ، قالت : قلت : نعم يا أمتاه ، ألا تخبريني ، عن هذا الرجل الذي أصيب بين ظهرانينا ، فمحب وغير محب ؟ ، فقالت أم سلمة : أنزل الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وما في البيت إلاّ جبريل ورسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، أنا فقلت : يا رسول الله ، أنا من أهل البيت ؟ ، قال : أنت من صالحي نسائي ، قالت أم سلمة : يا عمرة ، فلو قال : نعم كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب. الآجري- الشريعة - كتاب جامع فضائل أهل البيت (ع) 1648 - وأنبئنا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال : ، أنبئنا : عمار بن خالد التمار قال : ، حدثنا : إسحاق بن يوسف الأزرق قال : ، حدثنا : عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي ليلى الكندي ، عن أم سلمة (ر) : أن النبي (ص) كان في بيتها على منامة له ، تحته كساءً خيبري ، فجاءت فاطمة (ر) ببرمة فيها خزيرة ، فقال رسول الله (ص) : إدعي زوجك ، وأب************ حسناًً وحسيناًًً فدعتهم ، فبينا هم يأكلون ، إذ نزلت على النبي (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فأخذ النبي (ص) الكساء فغشاهم بهم ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. السيوطي- الإتقان في علوم القرآن - سورة الآحزاب - وأخرج الترمذي وغيره ، عن عمروبن أبي سلمة وإبن جرير وغيره ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) دعا فاطمة وعلياً وحسناًً وحسيناًًً لما نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فجللهم بكساء وقال : واله هؤلاء أهل بيتي فأذهب الرجس وطهركم تطهيرا.