عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-11, 03:28 PM   رقم المشاركة : 3
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


مشاركة أبو سند :



حياك الله ونسأل الله لك الهداية والبصيره

تقول

اقتباس:
دليلنا على ان الاية نزلت مستقله كثيرة جداً بل واضحة ..
وهي ان الاحاديث التي تحدثت عن نزول الاية تؤكد على نزولها مستقلة ..


أولا : تقول ان الدليل واضح وهو بالحقيقه دليل ظني والظن لا يغني من الحق شيئا

ثانيا : قول الراوي " لما نزلت " لا يعني بحال أن ماسوف يتلوه بعد هذه العبارة آية مستقلة ولا كاملة و تلك العبارة لا تدل على أكثر من الاشارة الى نزول الآية بذكر بعضها ونذكر بعض الأمثلة على ذلك على سبيل الذكر لا الحصر :-


1- صحيح البخاري[4481] حدثنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الآية(وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها .(1)

والآية تقول
" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَايُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْآَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِالتَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِن َّلِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" النور 31

2- صحيح البخاري [4314] حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير قال آية اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى بن عباس فسألته عنها فقال نزلت هذه الآية(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ )هي آخر ما نزل ومانسخها شيء. (2)


والايه تقول " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " (النساء:93

3- صحيح البخاري [3825] حدثنا محمد بن يوسف عن بن عيينة عن عمرو عن جابر رضي الله عنه قال نزلت هذه الآية فينا (إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا) بني سلمة وبني حارثة وما أحب أنها لم تنزل والله يقول والله وليهما .(3)


والآية تقول " إْذ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " آل عمران:122

(1) صحيح البخاري ج 4 ص 1783.
(2) صحيح البخاري ج 4 ص 1676.
(3) صحيح البخاري ج 4 ص 1488.


نلاحظ أن استخدام الرواة عبارة " لما نزلت " لا يدل على أكثر من الاشارة الى نزول الآية بذكر بعضها فتنبه .

وهذا هو دليلكم الوحيد على زعم ان الآيه مستقلة وتم تفنيده

ونضيف لك دليل قاطع وهو ارتباط الايه بالسياق وقبل ذلك لابد أن اعلم ما تعتقده في السياق
أنقل لك قول علماءك حول مقتضى السياق وعليك أن تختار ما تعتقده حتى اناقشك فيه (ولن ألزمك بالقول الآخر فلست هنا للافحام بل للوصول الى الحق ان شاء الله )

أ- القائلين بوقوع التحريف والتلاعب بكتاب الله والعياذ بالله :-

1- يقول المجلسي (لعل آية التطهير وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية، وقد ظهر من الأخبار عدم ارتباطها بقصتهن،فالاعتماد في هذا الباب على النظم والترتيب ظاهر البطلان،ولو سلم عدم التغيير في الترتيب، فنقول:
ستأتي أخبار مستفيضة بأنه سقط من القرآن آيات كثيرة،فلعله سقط مما قبل الآية وما بعدها آيات لو ثبتت لم يفت الربط الظاهري بينها ) (1)

2- يقول البحراني ( لثبوت التغيير والتبديل فيه عندنا زيادة ونقصانا . وإن كان بعض أصحابنا ادعى الاجماع على نفي الأول ، إلا أن في أخبارنا ما يرده ،كما أنهم تصرفوا في قوله تعالى في آية الغار لدفع العار عن شيخ الفجار،حيث إن الوارد في أخبارنا أنها نزلت : " . . . فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها . . . " فحذفوا لفظ " رسوله " وجعلوا محله الضمير .ويقرب بالبال - كما ذكره أيضا بعض علمائنا الأبدال - أن توسيط آية " . . . إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . . . الآية " في خطاب الأزواج من ذلك القبيل.) (2)


(1) البحار: ج 35- ص234 محجة العلماء: ص 163، فصل الخطاب:ص320.
(2) الحدائق الناضرة:ج 2_ ص290.


ب- القائلين بكون الآية جملة معترضه لا ترتبط بالآيات التي تخاطب أمهات المؤمنين :-
1- يقول الطبرسي (ومتى قيل: إن صدر الآية وما بعدها في الأزواج فالقول فيه أن هذا لا ينكره من عرف عادة الفصحاء في كلامهم فإنهم يذهبون من خطاب إلى غيره ويعودون إليه والقرآن من ذلك مملوء وكذلك كلام العرب وأشعارهم.) (1)

2- يقول جعفر السبحاني ( فقوله (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا) جملة معترضة وقعت بين الخطابين، والمسوّغ لوقوعها بينهما كون المخاطب الثاني أحد المتخاصمين، وكانت له صلة تامّة بالواقعة التي رفعت إلى العزيز. والضابطة الكليّة لهذا النوع من الكلام هو وجود التناسب المقتضي للعدول من الاَوّل إلى الثاني، ثم منه إلى الاَوّل ، وهي أيضاً موجودة في المقام، فإنّه سبحانه يخاطب نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالخطابات التالية: (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين) . (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن ...) . (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاَُولى) . فعند ذلك صح أن ينتقل إلى الكلام عن أهل البيت الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) (2)


(1) مجمع البيان للطبرسي : 4|357.
(2) كتاب أهل البيت لجعفر السبحاني ص50


اختر أحد القولين لاناقشك فيه ونعطيك الدليل على وحدة السياق والمعنى .








التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أحبه الآن على قناة وصال فضيحة مناف الزاني وكيل السيستاني
»» فضيحه / عباس الزيدي وكيل المرجع اليعقوبي يكشف مخازي ومعارك مراجع النجف بجلسة خاصه
»» هل يقدر علي على بعض ما يطلب منه أم هو على كل شيء قدير
»» قنبلة مدوية للمرجعين السبحاني والعاملي / اشكال لن يخرجا منه أبدا .
»» فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فاطرحوه معضلة