عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-13, 05:56 PM   رقم المشاركة : 1
رافضي and شيعي
موقوف






رافضي and شيعي غير متصل

رافضي and شيعي is on a distinguished road


انت مني بمنزلة هارون من موسى؟؟؟

هذا الحديث العظيم لوحده كاف لاثبات ان افضل الخلق بعد رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) هو علي بن ابي طالب عليه السلام فمن يتابع بدقه كلمات الرسول العظيم واشاراته وتشبيهه لعلي بهارون النبي ومنزلته من اخوه موسى لعلم الباحث عن الحق عظمه هذا الحديث لكن لللاسف فان الحديث بقى حروفا وضاع معنى لانه بحق الامام علي ولو كان لمخالفيه لطبل القوم وزفوا وهلهلوا بكل وادي ومكان بعظمه صاحبه ولكن انى يمكن ان يبحثون في هذا الحديث ودللالته ومعانيه .. اولا ان الحديث يثبت مرتبه الاخوه بين النبي الاعظم وبين الامام علي وتلك المنزله اعظم من منزله الصحبه او منزله ابناء العمومه بينهم عليهم افضل الصلاه والسلام وايضا منزله الوزارة
قال تعالى عن لسان موسى : ( وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي
هَارُونَ أَخِي )، وفي سورة الفرقان قال تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً )) واما المنزله الثالثه (الخلافة
قال تعالى : ( وَقَالَ مُوسَى لاَِخِيه هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي
وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ )..وان قلتم ان هارون كان خليفه موسى في حياته اقول ان الاستخلاف بمعنى القيام مقام النبي بعد الموت فهذا مما لم يثبت لهارون لموته قبل موسى(ع) وقد ثبت لعلي(ع) لوجوده بعد الرسول الاعظم(ص) بحديث المنزلة وغيره من الاحاديث القطعية المتفق عليها بين المسلمين . وصحيح ان إن عليا(عليه السلام) وإنْ لم يكن بنبي، وهذا هو الفارق الوحيد بينه وبين هارون في المراتب والمقامات والمنازل المعنوية الثابتة لهارون، وإنْ لم يكن بنبي، إلا أنه (عليه السلام) يعرف نفسه ويذكر بعض خصائصه وأوصافه في الخطبة القاصعة، نقرأ في نهج البلاغة يقول (عليه السلام) :
« ولقد علمتم موضعي من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره وأنا ولد، يَضمّني إلى صدره ويكنفني في فراشه، ويمسّني جسده، ويشمّني عرفه، وكان يمضغ الشيء ثمّ يلقمنيه، وما وجد لي كذبة بقول ولا خطلة في فعل ، ولقد قرن الله به (صلى الله عليه وآله وسلم) من لدن أنْ كان فطيماً أعظم ملك من ملائكته، يسلك به طريق المكارم ومحاسن أخلاق العالَم، ليله ونهاره، ولقد كنت أتّبعه اتّباع الفصيل أثر أُمّه، يرفع لي في كلّ يوم من أخلاقه عَلَما، ويأمرني بالإقتداء به، ولقد كان يجاور في كلّ سنة بحراء، فأراه ولا يراه غيري، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله وخديجة وأنا ثالثهما » .أترون أنّ هذا المقام وهذه المنزلة تعادلها منازل جميع الصحابة من أوّلهم إلى آخرهم في المنازل الثابتة لهم ؟ تلك المنازل لو وضعت في كفّة ميزان، ووضعت هذه المنزلة في كفّة لرجحت كفه منزله علي، أترون أنّ تلك المنازل كلّها وتلك المناقب، تعادل هذه المنقبة الواحدة ؟ فكيف وأنْ يُدّعى أنّ شيئاً من تلك المناقب المزعومة يترجّح على هذه المنقبة ؟