رواية في كتب الشيعة..تنسف حديث الرزية والتباكي عليها..
كثيــرا ما نسمــع من حوارات حول رزيــة يوم الخميس..
وكيف يحاول الرافضة الطعــن بسيدنا عمـر لأنه قال..حسبنـا كلام الله..
طيب..هذا مـا وجدنـاه من روايـة في كـتاب مقـتل السيدة فاطمــة وهو منتشـر في الكثير من المواقع الرافضيــة
وكـان سؤالنـا..أين كـان سيدنـا علي وزوجـته السيدة فاطمة رضوان الله عليهـم أجمعيـن..؟؟
ومن الروايــة يتضــح إن سيدنا علي وزوجـته وأبناءه..قد أســتفردوا بالنبي صلى الله عليــه وسلــم..
لمـاذا لـم يكتب الوصيــة لهــم..؟؟؟
هـاهم وحدهــم الآن مع النبي صلى الله عليــه ولا يوجد معهــم أحد..!!
فلمـاذا لـم نرى نص من الرسول...يخاطب فيه سيدنا علي بأن أئتني بدواة وقلم لأكتب لـك بالوصيــة..؟؟؟
هـذه هي الروايــة..
من كتـاب مقـتل السيدة فاطمــة الزهراء(ع)
و رُوي عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام) قال:
قلت لأبي: فما كان بعدَ خروجِ الملائكةِ مِن عندِ رسولِ الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟
فقال: لما كانَ اليومُ الذي ثَقُلَ فيهِ وجَعُ النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم ) وخِيفَ عليه الموت
دَعَا علياً وفاطِمةَ والحسنَ والحسين
وقال لِمَن في بيتهِ: اخرُجُوا عنّي.
وقال لأمِّ سَلمة: كوني على الباب فلا يَقْرَبْهُ أَحَدٌ.
ففعلَتْ أمُّ سَلَمة فقال: يا علي.
فَدَنا منه فأخذ بيدِ فاطمة (عليها السلام ) فوضعها على صدرهِ طويلاً، وأخذ بيد عليٍّ بيده الأخرى،
فلمّا أرادَ رسولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) الكلامَ غَلَبَتْهُ عَبْرَتُه فَلم يَقْدِر على الكلام، فبكتْ فاطمةُ (عليها السلام ) بكاءً شديداً وعليٌّ والحسنُ والحسينُ ( عليهم السلام) لبكاءِ رسولِ الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فقالتْ فاطمةُ: يا رسولَ اللهِ قد قطّعتَ قَلبي، وأحرقتَ كَبِدِي لبكائِكَ يا سيدَ النبيينَ من الأوّلينَ والآخِرين، ويا أمِينَ رَبِّه ورسولَه، ويا حبيبَه ونبيَّه، مَنْ لولَديَّ بعدَكَ ولِذُلِّ أهلِ بيتِك بعدَك؟ مَنْ لِعليٍّ أخيك وناصرِ الدين؟ مَن لوحيِ الله؟
لمـاذا لـم يوصي..هذا هو سؤالنـا..؟؟