يقول العالم الشيعي محمد تقي المجلسي في روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ج16 ص300 و301 فالظاهر أنه لا بأس بنسبة معاوية و زياد بن أبيه و عبيد الله بن زياد بل عمر بن الخطاب في نسبه و ابنته كما ورد الأخبار من الطرفين لكن لم يثبت في الأخير مثل ما ثبت في الأولين، فالأحوط الكف عنهم، و إن كان أهل السنة يتفاحشون في نقل ابنته بدون شناعة و قبح عندهم ليكون عذرا لهم سيما في علمائهم. و سمعت من ثقة أنه سمع من واعظ بخارا أنه كان ينقل من حلم عمر أنه كان نائما و ورد عليه لوطي فاستيقظ و لم يتكلم لئلا يحصل له الخجالة، لكن الاحتياط في الدين كف اللسان عن القذف مطلقا. الوثيقة