(( المعجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزة))
في مساء ذلك اليوم - وكان يوم جمعة - رجعنا الى المستشفى انا وزوجتي وجلسنا الى جنب سرير الطفلة وكنا ندعو بالآية القرآنية (( لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
ونكررها 00 وكانت الى جانبنا عمتي أم زوجتي وجدة الطفلة 00 فجأة أخرجت العمة شيئا من وسط ملابسها واخذت تمسح به على الطفلة خلسة لكي لا تراها الممرضة 00 لكن الممرضة لمحتها وانقضت عليها
قائلة : ماهذا 00
فأجابت العمة : هذا دواء شعبي 00 فاتجهت الممرضة للدكتور المناوب وأخبرته بما تفعله العمة 00
فقال لها الدكتور : لا بأس دعيهم 0
فسألت عمتي وقلت لها : ماهذا يا عمتي 00
فقالت : إنه قليل من (( تربة الشفاء المجلوب من قبر السيدة رقية (ع) ))0
عندما سمعت هذه العبارة من عمتي 00 قلت وبكل حماس وجراة : أقسم بالله العظيم أن إذا قامت ابنتي الآن لأسمينها
رقية 000 ورجعت مرة أخرى لتكرير الآية الكريمة 00 لحظة واحدة فقط ورفعت رأسي أنظر الى طفلتي المسكينة 000
فإذا بها قد فتحت عينيها البريئتين 0
صرخت في الجميع وقلت لهم : ان ابنتي قد استيقظت 00فهب جميع من في الغرفة وجاء جميع من في قسم الانعاش لكي
يروا هذا الامرالغريب 00
مر أسبوعين فقط بعد تلك الليلة 00حيث خرجت ابنتي معافاة من ذلك المرض القاتل 00
ورجعت للمنزل 00 وقد اخبرني أحد الاطباء وهو قريب لي أن هذا المرض لا ينجو منه أحد 00
وحتى إن نجى فأنه يكون مريضا ضعيفا خاصة في هذه السن 0
أخيرا 0000 الحمدلله أولا وأخيرا والشكر له لا لغيره 000 والسلام على اليتيمة المظلومة المريضة السيدة رقية بنت
الحسين (ع) 000 وأشهد الله أنني لها ولأبيها ولجدها ونبيها موال وسأبقى على هذا الخط ما حييت 00 والسلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته 0