عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-08, 10:30 PM   رقم المشاركة : 4
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


يجب أن ننبه بأن النبي عليه الصلاة والسلام قال اثنى عشر خليفة كلهم من قريش ولم يقل كلهم من بني هاشم
(والإسلام يكون عزيزاً في زمنهم أي يكون قوياً ومنيعاً )

نقول للمجوس الشيعة الرافضة


تقولون هؤلاء هم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( يكون بعدي إثنى عشر خليفة ) قلنا فلننظر هل هذا الكلام صحيح أو غير صحيح ؟ .
نقول أولاً جاء في كتبكم أن الأئمة ثلاثة عشر , في الكافي مثلاً عن أبي جعفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : ( إني وأثني عشر إماماً من ولدي وأنت يا علي سر الأرض ) الاثنى عشر غير علي أي ثلاثة عشر هؤلاء وهذا في الكافي ج 1 ص 534 .


قال الكليني في الكافي ج 1 ص 532
9 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي.

12إمام (من ولدها) من ولد فاطمة .. + الإمام علي = ..... !!؟

زيادة في التأكيد أن الحديث يشير إلى أنهم 12 من ولد فاطمة هو وجود3 منهم علي !!

الخصال - الشيخ الصدوق - ص 477 - 478
42 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر
عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي .

كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269
13 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .

من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 180
8 وروى الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر ( عليه السلام )عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : " دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم على - عليهم السلام - " .

الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 346
أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد ابن يحيى ، عن ( محمد بن الحسين ) ( 4 ) ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر
محمد بن علي عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري " قال : دخلت على فاطمة بنت رسول الله عليهما السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء
والأئمة من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم من ولد فاطمة ،ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي "

إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 166
عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله
الأنصاري . قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي .

معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 172 - 173

698 - ) والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله ، أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة عليهما السلام ، ما منا إلا مسموم أو مقتول(

جواهر التاريخ - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 217 - 218
التفت إلي وقال : والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله )أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة ( عليهما السلام ) ما منا إلا مسموم أو مقتول !
-----------------------------------
ليس كذلك فقط بل اقرأ:

روى السيد بن طاووس عن الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) انه قال : " اللهم صلّ على ولاة عهده ، و الأئمة من ولده "جمال الأسبوع : 512 .

قال الكفعمي في المصباح عن المهدي : اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده . إذن ليس هو آخر واحد ، ليسوا اثنا عشر ، يعني ممكن يكونون أكثر من ذلك ، هذا في ( الصباح ص542 )
-----------------------------------
إذاً هم ثلاثة عشر ولذلك ذكرت بعض كتب الشيعة التي تكلمت عن الفرق أن هناك فرقة من فرق الشيعة تسمت بالثلاثة عشر يعني اعتقدت بثلاثة عشر إماماً.

وهنا نقطة مهمة جداً في هذه المسألة , أنتم تقولون نحن الإثنى عشر وأئمتنا هم فلان وفلان وفلان .. الذين ذكرناهم الآن .. طيب النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بهذا في زمنه بينما نجد أن كبار رواة الشيعة الذين عاصروا الباقر وعاصروا الصادق , الباقر قلنا هو الخامس والصادق هو السادس ولهما تلاميذ أتباع رواة ما كانوا يعرفون أن الأئمة إثنا عشر ولذلك كان الاختلاف يقع بينهم وهذا زرارة بن أعين،أوثق رواة الشيعة على الإطلاق ، ومن المقربين إلى الإمامين الباقر والصادق ، يموت وهو لا يعرف إمام زمانه ، ولما وقع الموت في زرارة واشتد به ، قال لعمته : ناوليني المصحف ، فأخذ المصحف وفتحه ووضعه على صدره وقال : يا عمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب . هذا في رجال الكشي 139.

وكذلك نجد أن باقي أقطاب الشيعة الكبار مثل هشام بن سالم الجواليقي و محمد بن النعمان الأحول ( شيطان الطاق ) , عمار الساباطي هؤلاء يذهبون ويبايعون عبد الله بن جعفر !! ولم يبايعوا موسى بن جعفر بل بايعوا عبد الله بن جعفر الذي هو الأفطح , ولذلك ذكر النوبختي وغيره أن جل رواة الشيعة فطحية لأن جل الروايات عندهم عن جعفر الصادق ومحمد الباقر وجل أتباع محمد الباقر وجعفر الصادق اتبعوا بعد ذلك عبد الله بن جعفر وبايعوه وهو الأفطح ولذلك قالوا جل رواتنا فطحية , وهذا هشام بن سالم يقول : ( رجعنا من عبد الله بن جعفر ضلالاً لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد ) الكافي ج 1 ص 351 .

إذا كان أقرب المقربين لا علم له بخرافة النص و التعيين هذه ...فكيف يكفر هؤلاء من أنكر إمامة واحد من الذين زعموهم أئمة ؟؟ و أين المنصب الإلهي المزعوم و قيام الحجة إن لم تقم حتى على أقرب المقربين ؟؟؟

وسئل الخوئي في صراط النجاة عن الحديث المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الإمام الصادق عليه السلام ، وكيف أنه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام فدخلوا على عبد الله بن جعفر وقد اجتمع عليه الناس ثم انكشف لهم بطلان دعوى إمامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الإمام إلى آخر الرواية ..

كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الأصحاب بالإمام بعد الصادق عليه السلام وبين الروايات التي تحدد أسماء الأئمة عليهم السلام جميعاً في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
وهل يمكن إجماع الأصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الإمام بعد الإمام؟

فأجاب الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة إلينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الأئمة عليهم السلام بإثنى عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحداً بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام اللاحق بعد رحلة الإمام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءه والتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد والله العالم )
صراط النجاة الجزء الثاني (ص453)
وغياب النص سبب افتراق الشيعة إلى فرق كثيرة كل يدعي أن صاحبه هو الإمام.


قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة
يقول الخميني ( وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).كتاب كشف الأسرار ص 55

فلذلك تمادى الخميني الهالك وهو يتكلم عن الغائب المنتظر : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ). من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ.

ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).
وما هذا القول إلا لمعرفته أن أمر الإمامة والأئمة لم يأتي بهم أمر صحيح وإلا لما قال هذا الكلام وتمادى على الرسول صلى الله عليه وسلم.

إذاً قضية أنهم إثنى عشر ومحسومون وأخبر بهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا ما كان يعرفه الشيعة الكبار ولذلك فرق الشيعة لم تقل بالإثنى عشر, إذا متى جاءت تسمية فرقة الإثنى عشر ؟ ..
الأمام جعفر الصادق ما فيه شيء اسمه الإثني عشر وقبله من باب أولى أيام محمد الباقر وعلي بن الحسين والحسن والحسين وعلي ما كان فيه شيء اسمه الفرقة الإثنى عشرية .. فيه شيعة , أيام علي بن الحسين شيعة , أيام الباقر شيعة , أيام جعفر شيعة , أيام موسى الكاظم شيعة , أيام علي الرضا شيعة فقط ما فيه شيعة إثنا عشر أبداً وكذا في زمن الجواد والهادي وزمن العسكري شيعة , متى خرجت هذه الفرقة ؟ ..
لما مات الحسن العسكري ولم يكن له ولد صُدموا ماذا نصنع ؟ ما عنده ولد ونحن قلنا الإمامة مستمرة ماذا نصنع ؟ ... قالوا ألفوا له ولد .. ألفوا له ولداً .. ما صدقهم أحد لذلك أخذت أمه الميراث مع أخيه جعفر , ما ظهر له ولد أصلاً , دعوى باطلة , ولذلك هم يردون على الإسماعيلية أنه ليس لإسماعيل بن جعفر ولد ... ويردون على الفطحية و الفطحية يردون عليهم وهكذا .. فكان لا بد إذاً أن يقفوا عند الإثنى عشر. ولذلك تسموا بالإثنى عشرية.
ثم بعد ذلك إما أن يكون سول لهم الشيطان - أعني شيطان الجن - أو شيطانهم من شياطينهم من شياطين الإنس فوجد حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يخبر فيه صلوات الله وسلامه عليه أن يكون بعده إثنا عشر خليفة فقالوا بس .. إثنا عشر وإثنا عشر الرقم نفس الرقم إذاً النبي يخبر عن الثاني عشر .. هذا لا شك أنه لعب بكتاب الله جل وعلا ولعب بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولعب على عقول الناس .

ولكن النوبختي يقول: توفي الحسن بن علي سنة 260 هـ ودفن في داره ولم يرى له أثر ولم يعرف له ولد ظاهر.

ويقول أيضا: قسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه وهي أم ولد فافترق أصحابه بعده أربع عشرة فرقة.

وقالت الفرقة الثانية عشرة وهم الإمامية: لله حجة من ولد الحسين بن علي وهو وصي لأبيه. مع أنه فتش فلم يوجد له ولد.( كتاب فرق الشيعة ص108 )

وأيضا قال الخميني: إن الحسن العسكري كان عقيمـا ولـم ينجـب أولاد وبسبب ذلـك تـوزع الورث بـين أمه وأخيـه لمـا مات الحسن العسكري..؟؟ المصـدر كتــاب..الحكــومـة الإسـلامــية صفحة 45/46


وكذلك الحديث فيه يقول : ( لا يزال أمر هذا الدين قائماً ما ولي إثنى عشر خليفة ) الثاني عشر أنتم تزعمون و تدعون أنه موجود حالياً من سنة 260 هـ , عندما مات الحسن العسكري أنتم تدعون أنه ولد عام 256 من سنة 260 هو موجود .. النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماذا يقول ؟ قال (لا يزال أمر هذا الدين قائماً ) ( لا يزال الدين منيعاً ) ( لا يزال الدين عزيزاً ما ولي إثنا عشر خليفة ) طيب أين هذا هل ترون الآن منذ سقوط الخلافة إلى يومنا هذا هل الدين عزيز ؟؟!! انظروا إلى أحوال المسلمين اليوم .. هل الدين عزيز ؟ , هل الدين منيع ؟ هل الإسلام عالٍ في الأرض ... أين إذاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم نكذب النبي أو نكذب الذين يزعمون هذه الدعوى يدعونها زوراً ويقولون إنه أخبر النبي بالإثنى عشر بهذا الحديث ! .
كذلك النبي قال : ( كلهم من قريش ) وهم يقولون كلهم أولاد علي بن أبي طالب , نحن نعلم علم اليقين لا مرية عندنا في هذا أبداً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وصدق أنه أوتى جوامع الكلم , فهل الذي أوتى جوامع الكلم يقول كلهم من قريش وهم من أولاد علي أصلاً , وهو كما نعلم علم اليقين كذلك أنه أنصح الناس للناس صلوات الله وسلامه عليه , نصوح .. كيف يضيعنا ! كيف يقول من قريش وهو يريد علياً وأبناءه , كان يقول علي وأبناء علي وانتهى الأمر , بل يذكر أسماءهم وينتهي الأمر لكن يقول كلهم من قريش ويعمي المسألة على الناس لماذا !؟ نحن لا نؤمن بذلك أبداّ .. لو كان النبي يريد علياً وأولاده كان يقول علي وأولاده.
أين كتاب الله جل وعلا عن الإمامة التي هي عندهم أهم من الصلاة وأهم من الزكاة وأهم من الحج وأهم من كل شيء ما ذكرها الله سبحانه وتعالى ولا نص على هؤلاء الأئمة الإثني عشر في كتابه العزيز , لما لم ينص الله تبارك وتعالى على هذا مع أهمية هذا الأمر هو عندهم أهم ركن من أركان الإسلام .
ذكر الله جل وعلا الرسل ورسالاتهم, ذكر الله تبارك وتعالى أحوالهم مع أممهم ولم يذكر شيئاً أبداً عن هؤلاء الأئمة لا من قريب ولا من بعيد أتقصير من الله أو دعواهم باطلة اختر أي الأمرين شئت.
وإذا كانت الإمامة نصاً في الإثني عشر هؤلاء لماذا تنازل الحسن لمعاوية, اسألوا علمائكم ! والله نريد لكم الخير اسألوهم لماذا تنازل الحسن لمعاوية وهو إمام منصوص من عند الله تبارك وتعالى لماذا تنازل يقولون لأن الإمامة ليست في الحكم ليس الحكم شرطاً يمكن أن يكون إمام وليس بحاكم , إذاً لماذا خرج الحسين على يزيد , كان الحسين إمام وليس بحاكم لماذا خرج على يزيد ؟! إذا كانت القضية الإمامة لا شأن لها بالحكم أو لا يلزم من الإمامة الحكم , طيب الحسين يقول كذلك لا يلزمني الحكم ويظل إماماً بدون أن يخرج على يزيد .. لماذا خرج على يزيد ؟! سلوهم ..
لكن أيضاً اسألوهم سؤالاً آخر , لماذا خرج الحسين على يزيد ولم يخرج على معاوية ؟ , مع أنه عاش خلافة معاوية بعد موت الحسن إحدى عشرة سنة بعد الحسن, سنة 49 توفي الحسن رضي الله عنه وانتهت خلافة معاوية رضي الله عنه سنة 60هـ, من سنة 49 هـ إلى سنة 60 هـ الحسين لم يحرك ساكناً ضد معاوية وإنما خرج على يزيد ولم يخرج على معاوية..
فكروا لماذا ؟
إما أن تقولوا أن معاوية كان رجلاً صالحاً فهذه جيدة نقبلها منكم , ويزيد ليس بصالح لاشيء فيها هناك كثير من علماء السنة يقولون يزيد ليس بصالح , أنا أقول لك يزيد ليس بصالح لكن لا نسبه نحن لا نتقرب إلى الله بسبه , لكن بدون شك هناك بكثير من هم أصلح منه وأولى منه بالخلافة , لكن لماذا لم يخرج الحسين على معاوية .. ولماذا تنازل الحسن لمعاوية والإمامة نص للإثنى عشر ؟! , إما أن نقول إن فعلهم خطأ وإما أن نقول أنه لا يوجد نص وهذا هو الصحيح إنه لا يوجد نص صحيح على شيء اسمه إثني عشر .

إذاً كان الأمر شورى كما قال علي رضي الله عنه : ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وكان لله إماماً كان ذلك لله رضا ) نهج البلاغة ص 367 .
وقال : ( بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ) نهج البلاغة ص 366 .

وقال كذلك لمن جاءه يطلبه أن يكون خليفة قال : ( دعوني والتمسوا غيري فإننا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن تركتموني فإني كأحدكم ولعلي أسمعُكم وأطوعُكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) نهج البلاغة ص 336 .. يغش الناس ؟ لا والله ما يغش الناس رضي الله عنه وأرضاه .
واستمرارا للعب بالعقول قلتم:
جاء في كتاب مائتان وخمسون علامة حتى ظهور الإمام المهدي( لمحمد علي الطباطبائي الحسني )
ص17 – 18
حكم الإمام(ع) ورجعة الأئمة(ع):
إنّ الإمام يحكم الناس على ما في قلوبهم لا على ظواهرهم كما ذكر عن سادة الأنبياء وكبار الأوصياء الذين ألهمهم الله العلم بالأسرار وما يدّخرون في بيوتهم). ومدة حكم الإمام(ع) قيل أربع سنين وقيل سبع وقيل تسعة عشر سنة وقيل أربعون وقيل سبعون وقيل ثلاثمائة وخمسون سنة.
ثم يقتل ويكون الهرج والمرج خمسون سنة ثم يحكم الإمام المنتصر وهو الحسين بن علي فيأتي شاباً ولا ينتهي حكمه حتى يسقط حاجباه على عينيه. ثم يأتي حكم أمير المؤمنين،وهكذا حتى تنتهي الدورة لكل المعصومين(ع)بآلاف السنين ففي الخبر(إنّ للباطل جولة وللحق دولة والدولة تدوم والجولة لا تدوم) ويكون بين حكم الإمام الحجّة للمرة الثانية وبين النفخة الأولى مدة قصيرة فتظهر دابّة الأرض وهي الإمام أمير المؤمنين(ع) فيطبع على جبين المؤمن هذا مؤمن وعلى جبين الكافر هذا كافر(راجع تفسير الآية في تفسير الصافي)وغيره وهي ﴿وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّة من الأرض تكلّمهم..﴾سورة النمل 82 ثم ينفخ النفخة الأولى فصعق من في السماوات ومن في الأرض فيموت كلّ الناس ويكون عالم البرزخ.قال(تعالى):﴿ومن ورائهم برزخٌ إلى يوم يبعثون﴾(1) ثم عند انتهاء حكم البرزخ بإذن الله ينفخ عزرائيل فيقوم الناس لرب العالمين وجيء بالنبيين ووضع ونصب الميزان وصراط وإلى الله ترجع الأمور.

ما هذا غيبة صغرى ثم كبرى ثم يخرج ويقتل ثم يعود ويحكم من جديد؟

ولتعلم أيضا أنه لا يوجد أئمة اقرأ:

جاء في وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء السابع ص81
[ 33262 ] 17 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : احتفظوا بكتبكم ، فإنكم سوف تحتاجون إليها . الكافي 1 : 42 | 10.

ما فائدة الأئمة إذا ؟؟

ولك أن تتعجب من صفاقة أقوام يدعون أنهم الطائفة المنصورة والطائفة الحقة ويتهللون فرحاً بعدم وجود كتاب واحد صحيح يحفظ لهم أمور دينهم ، فيا ترى أين كان الإثنا عشر معصوماً خلال فترة ثلاثة قرون ؟
ولماذا تركوهم من غير كتاب واحد صحيح ؟
وما الحكمة من وراء ذلك كله ؟
ولماذا لم يجمع المهدي كتاباً لهم في غيبته الصغرى التي دامت أكثر من 70 عاماً ؟
ولماذا لم يجمع أحد من سفرائه مثل هذا الكتاب ؟
أليس من ضروريات وجود الأئمة حفظ الدين من الخطأ والزيادة والنقصان؟
ولماذا تركوا أقوالهم ينقلها رجال كثر فيهم الكذبة من أمثال زرارة ، وجابر الجعفي ، وسهل بن زياد … وغيرهم الكثير؟
ولماذا تركوهم يعتمدون على بشر يصيبون ويخطؤون من أمثال الكليني، والطوسي ، والقمي ، والمجلسي ، والنوري ليجمعوا لهم هذه الكتب ؟
ولماذا تركوا تحقيق هذا الجمع لأناس يخطؤون ويصيبون ويختلفون فيما بينهم في تحديد الصحيح من الضعيف من أمثال الحلي ، والسبزواري ، والخوئي، والخميني ، والصدر ، والسيستاني ، ومن غير وجود قواعد ثابته متفق عليها في الجرح والتعديل نستطيع على ضوئها معرفة المصيب من المخطأ ؟

ولكن الخميني صدق عندما قال في كشف الأسرار ( 99 ): « إن طهران يوجد فيها مشتر لكل متاع، وإن أحداً لو ادعى الألوهية فإنه سيجد من يتبعه ».

ومعلوم أنه يقصد الشيعة.

أما نحن أهل السنة والجماعة فنقول بما أن الأمر لم يحدده الرسول صلى الله عليه وسلم اقصد الأسماء فنحن أهل السنة نقول أن الخلفاء الإثنا عشر الذين كان الإسلام بهم عزيزا هم:

1- أبوبكر الصديق رضي الله عنه
2- عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
3- عثمان ابن عفان رضي الله عنه
4- علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
5- الحسن ابن علي رضي الله عنه
6- معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه
7- يزيد ابن معاوية
8- مروان بن الحكم
9- عبد الملك بن مروان
10- الوليد بن عبد الملك
11- سليمان بن عبد الملك
12- عمر بن عبد العزيز

وهذا حسب التسلسل التأريخي لخلافتهم.

فهل أحدا من أئمتكم مسك الخلافة غير علي والحسن رضي الله عنهما حتى تقولون إثنى عشر خليفة؟
.