المعصوم عندهم يقول لشيعته طلبوكم في النار فما وجدوا احد ولا يدخل النار منكم احد. .....!!! تبشير جماعي
ففي كتاب مرآة العقول لشيخ أسلامهم المجلسي ج٢٥ص١٧٩
٣٢-علي بن محمد عن أحمد بن أبي عبدالله عن عثمان بن عيسي عن ميسر قال دخلت علي أبي عبدالله فقال كيف أصحابك؟ فقلت جعلت فداك لنحن عندهم أشر من اليهود والنصاري والمجوس والذين أشركوا قال وكان متكئا فاستوي جالسا ثم قال كيف قلت والله لنحن عندهم أشر من اليهود والنصاري والمجوس والذين أشركوا فقال أما والله لا تدخل النار منكم أثنان لا والله ولا واحد والله أنكم الذين قال الله عزوجل(وقالوا مالنا لانري رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار ان في ذلك لحق تخاصم أهل النار) قال طلبوكم والله في النار فما وجدوا منكم أحد
الحديث الثاني والثلاثون موثق علي الظاهر وقد مر تفسيره في خبر أبي بصير
وأيضا ماورد عند الرافضة في أمالي شيخ الطائفة الطوسي ط.دار الثقافة ج١ص٢٩٥
وبالاسناد قال دخل سماعة بن مهران علي الصادق ع فقال ياسماعة من شر الناس قال نحن يابن رسول الله قال فغضب حتي أحمرت وجنتاه ثم أستوي جالسا وكان متكئا فقال ياسماعة من شر الناس فقال والله ما كذبتك يابن رسول الله نحن شر الناس عند الناس لانهم سمونا كفارا ورفضة فنظر إلي ثم قال كيف بكم اذا سيق بكم إلي الجنة وسيق بهم إلي النار فينظر اليكم فيقولون(مالنا لانري رجالا كنا نعدهم من الاشرار) ياسماعة أبن مهران انه والله من أساء منكم اساءة مشينا الي الله يوم القيامة باقدامنا فنتشفع فيه فنشفع والله لا يدخل النار منكم عشر رجال والله لايدخل النار منكم خمسة رجال والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال والله لايدخل النار منكم رجل واحد