عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-12, 03:06 AM   رقم المشاركة : 6
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتزلة مشاهدة المشاركة
   قال أبو يزيد البسطامي رحمه الله تعالى لبعض أصحابه: (قم بنا حتى ننظر إِلى هذا الرجل الذي قد شهر نفسه بالولاية، وكان رجلاً مقصوداً مشهوراً بالزهد، فمضينا إِليه، فلما خرج من بيته ودخل المسجد رمى ببصاقه تجاه القبلة، فانصرف أبو يزيد ولم يسلّم عليه، وقال: هذا غير مأمون على أدب من آداب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يكون مأموناً على ما يدعيه) [“الرسالة القشيرية ]. وقال أيضاً: (لو نظرتم إِلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرتقي في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي وحفظ الحدود وأداء الشريعة) [“الرسالة القشيرية].
وقال الشيخ أحمد زروق رحمه الله تعالى في قواعده: (وكل شيخ لم يظهر بالسنة فلا يصح اتباعه لعدم تحقق حاله، وإِن صح في نفسه وظهر عليه ألف ألف كرامة من أمره) [“قواعد التصوف للشيخ أحمد رزوق ص76].
وقال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى: (احذر صحبة ثلاث من أصناف الناس: الجبابرة الغافلين، والقُرَّاء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين) [شرح الحكم لابن عجيبة ج1. ص76].


كلام جميل مارأيك نطبق كلام ابو يزيد البسطامي على هذا المخرف البدوي
فهو لم يكن مأموناً ولامقيماً لأعظم شعائر الإسلام وهي الصلاة
هل تتشجع وتضرب بولايته المزعومة عرض الجدار؟





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضباب السراة مشاهدة المشاركة
   جزاكم الله خيراأبوالخطاب هل ابن دقيق العيد صوفي.
بارك الله فيكم.

وجزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل
أنا لا أعلم عن صوفيته شيئاً لكن استبعد ان يكون على علاقة بالصوفية
ويكفينا هذا الدليل وهو موقفة من خاتم أولياء الصوفية وشيخهم الاكبر وكبريتهم الأحمر
ابن عربي

1038 - محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي: صاحب كتاب فصوص الحكم. مات سنة ثمان وثلاثين وستمائة ورأيته قد حدث عن أبي الحسن بن هذيل بالإجازة وفي النفس من ذلك شيء سمع منه التيسير لأبي عمرو الداني شيخنا محمد بن أبي الذكر الصقلي المطرز سماعه من أبي بكر بن أبي حمزة وبإجازته من بن هذيل وروى الحديث عن جماعة ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمري وكان متثبتاً قال سمعت الإمام تقي الدين بن دقيق العيد يقول: سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول: وجرى ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي فقال: هو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له: وكذاب أيضاً؟ قال: نعم تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال: هذا محال لأن الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف. ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال: تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوماً أني أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم أرها بعد هذا

لقد حار قلبي قابلاً كل صورةٍ ... فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأصنام وكعبة طائفٍ ... وألواح توراة ومصحف قرآن


إلى آخر ما ذكر عنه في نفس الكتاب

الكتاب : لسان الميزان
المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي