عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-12, 10:15 PM   رقم المشاركة : 3
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب مشاهدة المشاركة
   من كرامات البدوي
الأولى: أنَّ الشَّيخ تقي الدِّين ابن دقيق العيد قاضي القضاة بالدِّيار المصرية سمع بالشَّيخ وأحواله، فنزل إليه واجتمع به بناحية طندتا وقال له: يا أحمد! هذا الحال الذي أنت فيه، ما هو مشكور، فإنه مخالف للشَّرع الشَّريف، فإنك لا تُصلِّي، ولا تحضر الجماعة! وما هذه طريقة الصَّالحين! فالتفت إليه سيدي أحمد البدوي (رضي الله عنه!)، وقال: (اسكت وإلاّ أُطيِّر دقيقك! ودَفَعَهُ دفْعةً، فلم يشعر بنفسه إلا وهو في جزيرة واسعة، لم يَعْلَمُ لها طولاً ولا عرضاً!).
فأقبل يلوم نفسه ويعاتبها، وهو ذاهل العقل، غائب عن الصَّواب، ويقول: (ما لي ومعارضة أولياء الله تعالى، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). وصار يبكي، ويستغيث، ويبتهل إلى الله. فبينما هو كذلك إذ ظهر له رجلٌ له هيبة ووقار، وسلَّم عليه، فردَّ عليه السَّلام، وقام عليه وجعل يُقبِّل يديه ورجليه!
فقال: ما قضيتك؟ فأخبره بخبره مع سيدي أحمد البدوي!
فقال له: لقد وقعتَ في أمر عظيم! أتدري كم بينك وبين القاهرة؟!
قال: لا والله. قال: بينك وبينها سفر ستين سنة!
فازداد همًّا على همِّه، وغمًّا على غمِّه، وكبر في قلبه الخوف! وقال: يا تُرى من يُخلِّصني من هذه الورطة؟! إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
وأقبل على الرجل يقول له: أرشدني يرحمك الله.
فقال له: هوِّن عليك الأمر، فما يحصل لك إلا الخير إنْ شاء الله تعالى.
قال: وكيف لي بذلك؟
فأخذ بيده وأراه قبَّةً كبيرةً، وقال له: ترى هذه القبَّة... اذهب إليها، واجلس فيها، فإنَّ سيدي أحمد البدوي يُصلِّي فيها العصر بجماعة من الرِّجال، ويُودِّعونه وينصرف كلُّ واحد إلى حال سبيله! فإذا صلَّيتَ معهم فتعلَّق به، وتملَّقْ بين يديه، وقبِّلْ يديه ورجليه، واكشفْ رأسك، وتأدَّبْ معه! وقل له: أستفغر الله وأتوب إليه، وأعود لما صدر مني... فإذا رأى منك ذلك فإنه يُقبل عليك، ويردُّك إلى موضعك إنْ شاء الله تعالى. وكان الرجل الذي أتى الشَّيخ ابنَ دقيق هو الخضر عليه السَّلام!!
فامتثل الشَّيخ تقي الدِّين ابن دقيق العيد أمره، ومشى إلى القبَّة، وجلس فيها على وضوء ينتظر قدوم الجماعة، فما كان إلا هنيهة حتى أقبلت الجماعة من كلِّ جانب ومكان، وأُقيمت الصَّلاة، فتقدَّم سيدي أحمد البدوي (رضي الله عنه!) وصلَّى بهم إماماً.
فلمَّا انقضت الصَّلاة تعلَّق الشَّيخُ ابنُ دقيق بأذياله، وكشف رأسه، وجعل يُقبِّل يديه ورجليه، ويبكي ويستغفر ويعتذر! وأنصف من نفسه.
قال: فأقبل عليه سيدي أحمد (رضي الله عنه!)، وقال له: ارجع عما كنت فيه، ولا تعد إلى مثله!
فقال له: السَّمع والطاعة يا سيدي!
فدفعه دفعةً لطيفةً وقال: اذهب إلى بيتك ؛ فإنَّ عيالك في انتظارك.
قال: فلم يشعر ابن دقيق العيد بنفسه إلا وهو واقف بباب داره بمصر، فأقام مدةً ببيته لا يخرج منه لما جرى له مع سيدي أحمد البدوي (رضي الله عنه!)»


يعني لم يجد الصوفية شخص ليكذبوا عليه إلا الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد!!؟
الهدف من هذه الكرامة هو تخويف عوام الناس من الإنكار على أولياء ومشايخ
الصوفية مهما بلغ بهم الإنحلال الديني والسلوكي
وماقصة الحشاش علي جمعة التي تفوه بها مؤخراً ببعيدة عنا




أضحك الله سنك .....رحلة مجانية .....من دون عناء الحجز والانتظار.......






التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للزملاء الإسماعيلية؟؟
»» مامعنى هذا الكلام ؟
»» المزاج!!!!!!!!!!!!!!!!!!
»» الزميل pain_2 مطلوب هنا / 4
»» من أين جاءت هذه الآيات / 2