أن بني فضال كانت لهم مكانتهم العلمية الكبري بل كانوا هم المراجع الحقيقين ورغما عن هذا تنكبوا الطريق كما تقول الرواية فيأتي الشيعة في ذاك الزمان فيسألوا امامهم العسكري عن بني فضال وكتبهم التي ملئت به بيوتهم!! ونفس القصة الشلمغاني والذي ورد لعنه فيما بعد يأتي الشيعة ليسألوا عن كتب الشلمغاني والذي كان هو المرجع الفعلي في عهد النواب فاراد ان يستأثر بالامر
الشلمغاني المرجع الذي وصف نزاعه مع ابن روح نائب امامهم قائلا كما رواه شيخهم الطوسي في الغيبة ج١ص٣٩١
قال لي أبو علي بن الجنيد قال لي أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح رض عنه في هذا الامر الا ونحن نعلم فيما دخلنا فيه لقد كنا نتهارش علي هذا الامر كما تتهارش الكلاب علي الجيف
هكذا (تهارش الكلاب علي الجيف) وصفا دقيق !! لحالة الوسط المحيط حول من يسموه بالمنقذ العالمي!!
لنقرأ الرواية الصحيحة السند والتي سأل فيه ابن روح عن كتب المرجع الشلمغاني الذي خرج التوقيع بلعنه فيجيب بانه سيجيب كما اجاب العسكري عن كتب بني فضال خذوا روايتهم واتركوا ارائهم
شيخهم الاعظم الانصاري فرائد الاصول ج١ص٣٠٥و٣٠٦
مانصه
ومثل ماورد في كتاب الغيبة بسنده الصحيح الي عبدالله الكوفي خادم الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح حيث سأله أصحابه عن كتب الشلمغاني فقال الشيخ أقول فيها ما قاله العسكري ع في كتب بني فضال حيث قالوا له مانصنع بكتبهم وبيوتنا منها ملاء؟ قال خذوا مارووا وذروا ما رأوا
أقول نستخلص
في حالتي:
١/بني فضال
٢/الشلمغاني
كتبهم امتلئت به بيوت الشيعة وكانوا مراجع ورغما عن هذا انحرفوا لماذا؟؟؟
ثانيا
اليس قول بن روح نائب عج قياس ؟؟ام قياسه محمول علي التقية ام قياسه جميل وقياس المخالفين حرام!!