عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-10, 12:45 AM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road



تداعيات الأنفلات الأمني ومقابلات وتحليل سياسي

ــــــــــــــــــــ

بعد حصول التفجيرات الكبرى غير المسبوق حسب كل التصريحات الإعلامية بدأت تداعيات وإجراءات متوقعة في بغداد من قبل الفرق الطائفية والأجهزة الأمنية الحكومية نشرته قناة الشرقية كما يلي :
1 ـ إطلاق صواريخ وهاونات من منطقة الشعلة وسقوطها في منطقة الغزالية التي تسكنها الغالبية السنية .

2 ـ تعطيل سيارتين مفخختين في منطقة العامرية وأخرى في منطقة حي البنوك في العاصمة

3 ـ سماع تكبيرات ونداءات من جوامع منطقة الأعظمية للزوم الحذر وللأهالي خشية الآعتقالات كما هي سياسة القوات الأمنة بعد كل هجوم .

4 ـ تمت مداهمات على منطقة الفضل والوشاش من قبل الأجهزة الأمنية بطريقة عشوائية

5 ـ أُعلن عن دخول مزيد من السيارات المفخخة إلى بغداد مع إعلان حالة التأهب في محافظة ميسان الحدودية مع إيران

6 ـ إعلان حظر التجوال في العاصمة من قبل نقاط التفتيش وكذلك في محافظة الأنبار وتأهب في نينوى وبابل وديالى

7 ـ تلميح بخروج السيطرة الأمنية على الوضع في العاصمة بغداد وعزت شخصيات إعلامية أستضافتها الشرقية للإلقاء الضوء على ما حدث من جهة تحليل الحدث والجهة المسؤولة .
كان منهم الأستاذ ( هيثم الناهي ) مدير الدراسات الاستراتيجية وربط بين فشل التعامل الحكومي مع قضية الرهائن في كنيسة ( سيدة المجد ) وقضية رفض نداء العاهل السعودي لاستضافة الأطراف لتسوية الخلافات من قبل المالكي مع التنسيق العالي لتوقيت الهجمات ونشرها في مساحة واسعة من العاصمة وتخطيها للحواجز الأمنية كلها تعطي رسالة واحدة هي أن إيران هي من تشعل الشارع العراقي ومن تتحكم بالأجهزة الأمنية والاستخباراتية بشكل كامل حتى تمكنت من تحقيق هذا الوضع المأساوي بغياب الحضور العربي تماماً من ما يجري في العراق من احتلال وتخريب حتى أعلنت إيران برفضها لنداء الملك رغم أنها لم تكن مدعوة إليه ..
أكد بدوره من خشيته أن تبدأ اعتقالات في صفوف أهل السنة وإلقاء التهم على عناصر البعث والقاعدة ولا ذكر لإيران وأذرعها .

قبل دقائق كان نداء من قبل النائب (إبراهيم الجعفري) رئيس الوزراء الأسبق وهو أول من أدخل فرق الموت يطلب من الكتل الفائزة تشكيل الحكومة بتلعثم واضح وارتباك وبدأ بادعاءات الوطنية وتمجيد الشهداء والأعجب قوله ( نحن المتمسكون بالقرآن ) !
تبعه النائب في الكتلة الصدرية ( بهاء الأعرجي ) الذي لعن أبا بكر الصديق رضي الله عنه في مقابلة له سابقة يلقي التهمة جاهزة على حزب البعث كما أتهم ويكليكس ، وهذا ما توقعه الأستاذ ( هيثم الناهي ) . لم يأتي الأعرجي على ذكر كيفية نجاح وصول هذا العدد من السيارات إلى داخل العاصمة ونشرها في عشر مناطق في العاصمة ولم يأتي على ذكر فشل القوات الحكومية في التعامل مع احتجاز الرهائن الذي أنتهى بقرار الهجوم العنيف من قبل قوات الأمن وقتل أكثر من 53 من النصارى أولهم القس مع أنها كانت في قلب منطقة محصنة تماماً ومحاطة بالحرس ! .

أما الحصيلة الأخيرة للضحايا فأعلن عن 150 شهيد و320 جريح والمعلن أقل بكثير من الحقيقة مما جعل التأهب في المحافظات وغلق مداخل العاصمة
نسأل الله العون ليعود الحكم لأهله ولمن يخشى الله وحده اللهم نسألك الأمن .
ومتى نصر الله ؟


http://sunnataliraq.blogspot.com/







من مواضيعي في المنتدى
»» هل أتاكم خبر عائشة ؟ أين محاميكم أيها العرب ؟
»» بعد اكتشاف نهب الخزينة ،العبادي يتوعد بمحاكمة المالكي
»» حملات إبادة أهل السنة ومهزلة توزيع مائة ألف دجاجة من إيران للنازحين
»» مليونا حاج على عرفة وكل عام وأنتم بخير
»» حملات إبادة لسنة البصرة من قبل إرهاب العصائب والإعلام يتجه شمالاً