[طالب علام]

بارك الله فيكم ..

هذا دليل عن أن دين الإثناعشرية أصله أعجمي ..

فالعرب عموماً لا يؤمنون بتقديس البشر ..

حتى في الجاهلية .. كان عرب الحجاز يقدسون الأصنام والأحجار .. وليس بشراً حياً .. عكس الفرس والروم والفراعنة والهنود .. وغيرهم ممن يقدسون ملوكهم وأحبارهم ..

ولعل هذا من أسباب إختيارهم لإحتضان آخر رسالة سماوية .. والله أعلم حيث يجعل رسالته ..

وجاء الإسلام .. فرفض تقديس البشر رفضاً شديداً .. حتى لو كان نبياً كريماً .. وأبقى التقديس والتعظيم لله وحده لا شريك له ..

ولهذا عاب القرآن على النصارى تقديسهم لعيسى بن مريم (عليه السلام) .. فقال تعالى : (كانا يأكلان الطعام ) .. ومن الطبيعي أن الذي يأكل الطعام ، لا بد أن يُخرج فضلات .. أجلّكم الله ..

حتى إن النبي () تكلم مع رجل ، فجعل ترعد فرائصه ، فقال ( ) :- هوّن عليك ، فإني لستُ بملك ، إنما أنا إبن إمرأة تأكل القديد (سنن إبن ماجة 2/ 1101 ) ..


فمن أين دخلت بدعة تقديس البشر في الإسلام ؟؟